| الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة السبت أبريل 22, 2023 7:22 pm | |
|
عدل سابقا من قبل كمال صدقي في السبت أبريل 22, 2023 7:59 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: رد: الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة السبت أبريل 22, 2023 7:23 pm | |
| | |
|
| |
كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: رد: الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة السبت أبريل 22, 2023 7:24 pm | |
| | |
|
| |
كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: رد: الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة السبت أبريل 22, 2023 7:25 pm | |
| | |
|
| |
كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: رد: الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة السبت أبريل 22, 2023 7:25 pm | |
| يسعدني صديقي المجادل ديوجين ما قلته في حقي، وأنا بالمقابل أعتز بمشاركاتك المشاغبة، وأنا أسميها " السقراطية"لأنك تملك جرأة سقرط في طرح الأسئلة المقلقة لكل اسقرار فكري منتشٍ بيقينية كاذبة.وأصدق القول أنك تستفز بمداخلاتك الصريحة، بعض يقينياتي اللاوعية، وتجعلني أضطر إلى العودة إلى ذاتي لإعادة مساءلة ما اختبأ عن وعيي النقدي في لاوعي، أو في لامبالاتي وغفلتي من بعض الأمور، وأقول لك ما قاله سارتر في حق الغير بطريقتي الخاصة: إنك بسقراطياتك، القوية في بعض الأحيان، تتجسد لي كوسيط بيني وبين ذاتي، إلى درجة أن حضورك النقدي "المشاغب" لم يعد مسألة معرفة لذاتي من خلال حضورك، بل مسألة وجود. وكنت أطرح مع تلامذتي هذه القضية، من خلال أن الشخص في حاجة إلى آخر مُختلف في الرأي، أو من نفس الرأي ولكن بدرجة أعمق، حتي يقوم بتقييم ما توصل إليه من مواقف من خلال عرضها على الآخر والاستماع بتروي واحترام تقييمه، الذي يمكن أن يكون سببا في تطوير الذا لذاتها من خلال إغناء طريقة تفكيرها.هب أن أديبا لم يهتم به ناقد، فكيف لهذا الأديب أن يعرف قيمة ما كتبه. من هذا المنطلق أعتز بكل من يتحلى بقيمة خلخلة المألوف والساكن. صدقت العامة حين قالت : في الحركة بركة. بخصوص الحق في تعديل ما يكتبه المشاركون، سأعمل حالا على تعميم هذا الحق وأشكرك على هذا التنبيه. أما بخصوص الركن المخصص لمساهمة أعضاء المنتدى، فهذه هفوة ستأتدركها وأعيد تنظيم شكل المنتدى مما سيسمح بمشاركة الأعضاء في أي ركن يرغبون. ويمكن أن تلنمس لي العذر كزني أدير المنتدى وحدي وبمساعدة أبنائي بخصوص ما يستشكل علي من أمور تقنية، بخلاف منتدى الحجاج أو منتدى فيلومغرب، حيث تشتغلون بطاقم احترافي ومتخصص، وهذه ميزة أفتقر إليها. وأناشدك أخي ديوجين بأن تبقى كما عهدت فيك، غير مُهادن ومُبدع لأسئلة مُسفزة ، قد تُقلق ولكنها مُبدعة لفسحة من إعادة التفكير والمضي ثانية في الطريق.وقل ما شئت، ولكن لا تقول لي ما قاله الغزالي لخصومه ( وأنت لست خصما لي ):فلنتظاهر عليه، فعند الشدائد تذهب الأحقاد" لأني أعلم أن تظاهرك غير تظاهر الغزالي، بل تظاهرك من قبيل ما أصبح يصطلح عليه: querelles ente philosophes ولنجعله نحن منازعات مشروعة بين مدرسي الفلسفة. وهي ظاهرة صحية.
| |
| |
|
| |
كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: رد: الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة السبت أبريل 22, 2023 7:26 pm | |
| | |
|
| |
كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: رد: الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة السبت أبريل 22, 2023 7:27 pm | |
| | |
|
| |
كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: رد: الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة السبت أبريل 22, 2023 7:28 pm | |
| | |
|
| |
كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: رد: الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة السبت أبريل 22, 2023 7:28 pm | |
| | |
|
| |
كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: رد: الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة السبت أبريل 22, 2023 7:29 pm | |
| | |
|
| |
كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: رد: الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة السبت أبريل 22, 2023 7:29 pm | |
|
| بالنسبة للمستوى البيداغوجي، طرحتَ جملة من الأفكار تحتاج إلى المساءلة، وبعضها قد سبق أن رددنا عليه. لكنني أود إثارة نقطة حساسة لم يتجرأ أحد - في حدود اطلاعي -على إثارتها: - التمييز بين الرهان النظري والرهان العملي، وتخصيص هذا الأخير بتلاميذ الثانوية المراهقين، مع اعترافك بالمدخل النظري، مسألة فيها نظر.أرى أن الأمر لا يتعلق ب " رهانات "(لأنها مفهوم شاسع ويحتمل عدة تأويلات، مع أن له جانبا بيداغوجيا، ولكنه محدود) بقدر ما يتعلق الأمر ب " كفايات ". وسواء اتفقنا مع كفايات المنهاج الإجبارية، أو اختلفنا معها، فهذه قضية تتعلق بإكراهات المؤسسة ( وأنا مقتنع بكوني موظف يتقاضى راتبا شهريا، وهذا يخلق لدي إحراجا بخصوص مُقاومتي لما هو سلطوي،وخاصة إذا كان هذا السلطوي على حساب طبيعة الفلسفة النقدية). إن إكراهات المؤسسة فعلا حولت الفلسفة كتفكير نقدي تساؤلي، إلى مجرد مادة مدرسية، وما يستتبع هذا التحويل من إجراءات تقنية، ربما أفقدت الفلسفة روحها philosophicité ، ويأتي دور المدرس ليُجهز على ما تبقى من روح الفلسفة والتفلسف، من خلال رهانات يزعم أنها من صميم الفلسفة. وهذا المنحى سلاح ذو حدين.أنا لا أشك في رهاناتك السليمة أخي ديوجين، ولكن أذكر لك نموذجا من الرهانات، سمح البعض لنفسه ادعاء الحق في تحديدها بعيدا عن أهداف الفلسفة حتى وكما هي مسطرة في البرامج: النموذج :أن مدرسا للفلسفة محسوب على بعض" الحركات الإسلامية" ضرب بعرض الحائط كل فلاسفة المقرر واسنبدلهم بمفكرين " بيانيين "ولوى عنق نصوصهم لتقول ما تقوله مضامين المحاور... وأوضح أن رهانه هو تقوية الروح القومية والدينية من خلال مفكرين ينتمي التلاميذ إلى نفس مرجعيتهم الغوية والتاريخية والدينية..ولما يضطر إلى استحضار فرويد مثلا ، لابد من أن بُلح على أنه يهودي!! ونعم الرهان. وهناك نماذج كثيرة لرهانات مدرسين.. بحيث تحول الدرس الفلسفي إلى ما يشبه ما يقع في " المواسم" من بائعي الأدوية التقليدية عبر مكبرات الصوت، كل بائع يدعي أنه يملك الدواء الناجع لكل الأمراض!!!وكلهم يبيعون نفس الأعشاب. لقد أثرت صديقي ديوجين قضية حساسة مسكوت عنها، تتعلق بحدود تحديد مدرس الفلسفة لما يراه الرهان الأفضل الذي يخدم التلميذ ويقوّم سلوكه.بالطبع لسنا كراكيز تُحركها الوزارة الوصية من خلال مذكراتها وتشريعاته كما تريد، بل لدينا هامشا من الاجتهاد، ولكن المشكل ليست في هذا الهامش وهو أحد حقوقنا كمدرسين، بل في ما يمكن أن يستغل هذا الهامش من أجل تحقيق رهانات تحتاج بدورها ألى مساءلة. ويمكنك صديقي ديوجين أن تتطلع عى مقال لي بالمنتدى حول " مدرس الفلسفة باعتباره موظفا"، بناء على قراءتي لكتاب " سقراط موظفا" |
| |
|
| |
كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: رد: الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة السبت أبريل 22, 2023 7:30 pm | |
| | |
|
| |
كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: رد: الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة السبت أبريل 22, 2023 7:30 pm | |
|
| شكرا لك على هذه المداخلة القيمية.ربما لم نتفاهم على ما نحن يصدد التفكير فيه، والمتعلق بهامش حرية المدرس فيما هو معرفي فقط وليس فيما هو سياسي أو عقائدي. ففرق بين الحديث عن تحيين المعارف الفلسفية، أو ربط الفلسفة باليومي، وخاصة عندما نشتغل على تمثلات التلاميذ، قبل بناء المفهوم فلسفيا، وبين استغلال مفاهيم الدرس لتمرير مجموعة من " القيم "، يعتقد المدرس أنها ، ومن منظوره الخاص- مفيدة للتلميذ من خلال اعتقاد المدرس أنه ، يُحارب المعارف العاطلة "!!! بمعارف ذات رهان براكسيسي وليس فقط نظريا تصل إلى حدود الاستلاب، من ثمة خلق مصالحة بين المادة المُدرسة وواقعى التلميذ. فأنا لم أقصد بحديثي السابق مدرس الفلسفة بالخصوص، فالمشكلبة عامة في جميع المواد، وأكيد أنك اطلعت على مدرس للغة العربية بمدينة خريبكة أراد أن يعبُر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في غزة أيام محنتحه الحارقة، وراهن ربما على إذكاء روح الجندية في التلاميذ، أو راهن على أشياء أخرى، فكتب ما يلي،وقد سبق نشر ما كتبه هذا المدرس في كثير من الجرائد. "لو تسألني عن هويتهم...سـأجيبك بكل عفوية وتلقائية إنهم حفدة القردة والخنازير، شرذمة من السحرة والمحتالين،أنذال لأئمة لا مصداقية لهم،جبناء وقتلة الأنبياء،غرباء تم تجميعهم في أرض فلسطين الطاهرة، أرض السلام ومهبط الأديان... فهذه القوى الامبريالية الفاشية..نصبت نفسها حامية لحقوق البشرية جمعاء لكنها حادت عن هذا المسار، وأصبحت تكيل بمكيالين.. وذيل النص ب: من إنتاج الأستاذ. ونقرأ في الأسئلة المذيلة للنص: 4- ما هي القيم الإنسانية والحقوقية المنتهكة في النص حسب رأيك؟ وبخصوص حصة الإنشاء كان الموضوع كالتالي:"خلال نقاش حجاجي رأى زميلك هاشم أن المسالمة والمهادنة خير وسيلة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، بينما تُعاند أنت هذا الرأي. أكبت موضوعا حجاجيا تطبق فيه ما تعلمته من مهارة الدفاع عن النفس. (مأخوذ من جريدة المساء ) أترك لك أخي ديوجين حرية التعليق عن االرهانات التي يريد هذا المدرس تحقيقها، سواء من خلال النص أو الموضوع الإنشائي؟ هذا ما قصدته من أن للقضية موضوع النقاش أبعادا خطيرة. وأنا لا أقصد المدرسين الذين يقومون باستهداف تغيير سلوك التلميذ ( وهذا كان من رهانات بيداغوجيا الأهداف السابقة، وحتى في طبعتها الكفاياتية الجديدة)من داخل ما هو معرفي كمبدأ ونترك للتلميذ حرية تمثل ما نود نحن تحقيقة لو طرحنا أنفسنا من خلال الوصاية على عقل التلميذ في شحن ذهنه بما نراه نحن صائبا. فحتى المدرس الذي نعت اليهود بحفدة القردة والخنازير ( بالرغم من اعتماده الحرفي والسطحي على موروث ديني ) قد فعل ما يراه صائبا، وهذا سيسقطنا في إشكالية " المنظورية " وهي إشكالية معقدة. هناك أشياء كثيرة قد يتمثلها التلاميذ من خلال ما يسمعون أو من خلال قراءاتهم الشخصية( من مثل التركيز في لحظة التعريف بفيلسوف ما على بعض الجزئيات الخاصة، والتي من شأنهان التشويش على فهم التلميذ المراهق لفكر الفيلسوف وللحل الذي يقترحه بخصوص مشكلة محددة ( من مثل التنصيص على أن ألتوسير أصيب بمرض عقلي وقتل زوجته خنقا ) .فليس المدرس وحده من يضع الرهانات، فحتى التلاميذ لهم رهاناتهم الخاصة لحظة تقبل المعرفة ومن خلال توظيف تلك المعرفة في الحياة اليومية.هذه المعضلة ربما لاتتعلق بالمدرس في بعض الأحيان، ولكن قد يقارب مدرس نصا ودون أن تكون له نية تحقيق رهان محدد ومقصود، فتشتغل مُخيلة التلميذ، وتبدأ في التمثل والاستنتاج والحكم بناء على مؤشرات نقدمها لهم نحن في دروسنا. أما تحقيق رهانات الفلسفة كقلسفة، فهذا واجب، من حيث كونها : نقدية، تساؤلية، نسقية... ولعمري هي ذاتها خصائص التفكير الفلسفي، وما يترتب عن هذه الخصائص من : القدرة على التفكير العقلاني، القدرة على طرح السؤال وإبداع المفاهيم ، القدرة على تكوين موقف بناء على تفكير ممنهج، القدرة على الحجاج...أما اختيار موضوعات هذه الرهانات على اعتبار أنها ما يصلح للتلميذ، فأنا من دعاة كانط الذي يقول: من أراد التفاسف، عليه أن يتدرب على استعمال عقله بطريقة حرة لا بطريقة تقليدي" وكما قال ماوتسي تونغ" إذا أعطيت شخصا سمكة، فقد ضمن وجبة عشاء،أما إذا علمته كيف يصطاد، فقد يضمن وجبات الأكل طيلة حياته". |
| |
|
| |
كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: رد: الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة السبت أبريل 22, 2023 7:31 pm | |
| | |
|
| |
| الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة | |
|