المقبلات الفلسفية.
في تجربة مع تلاميذ التسعينيات من القرن الماضي،كنت أطرح على التلاميذ قبل الشروع في بناء الدرس الفلسفي،قضية من الواقع اليومي لغرض أشكلتها والكشف عن ما تختزنه من مفارقات.كانت كلمة السر هي "لاختبرك حسكم الاشكالي"قد تكون القضية موضوع الاشكلة نكتة أو إشهار أو حدث اجتماعي أو سياسي أومدرسي قد اطلعوا عليه.
بعد شحذ الحس الاشكالي،ننتقل إلى مناقشة مختلف قضايا وإشكالات البرنامج الفلسفي. كان التلاميذ في القادم من الايام الدراسية هم من يقترح عند بداية كل درس قضية نعمل على أشكلتها(لا تتجاوز المدة عشر دقائق )وكانت هذه اللحظات تمهيدا لمعاودة تحليلها بشكل مفصل كل شهر في موائد مستديرة والتي كانت بمثابة ورشات لتجريب التفكير الفلسفي في قضايا يومانية متعلقة بواقع التلاميذ.وأتمنى من تلامذتي الذين يطلعون على هذه التدوينات أن يذكروني بتجربة "لاختبرك حسكم الاشكالي "وموضوعات الموائد المستديرة.