ليس من الفلسفة أن تقتصر غالبية الندوات المحتفية بالفلسفة على نشر الصور فقط وتجاهل تقديم تقارير مختصرة للمشاركين والمعقبين.ما أهمية التغطية بالصور مقارنة مع توثيق الندوات من خلال وجود مقرر للندوة وهو ما يبدو غائبا بالمطلق ويتم الاكتفاء بمسير الندوة. ويدعون نشر الوعي الفلسفي وكأني بالندوات أشبه بعروض الازياء .متى يتم الوعي بهذا الخلل والتفكير الجدي في تعيين مقررين يوثقون مجريات الندوات وتقاسمها مع محبي وأصدقاء الحكمة.