كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: هل يجوز إلباس الفلسفة المدرسية بالتعليم الثانوي التأهيلي لبوس الفلسفة الخالصة السبت يناير 04, 2020 9:33 pm | |
|
| هل يجوز إلباس الفلسفة المدرسية بالتعليم الثانوي التأهيلي لبوس الفلسفة الخالصة كما مارسها الفلاسفة في أفق جعل التلميذ يتشبه بالفلاسفة في طريقة تفكيرهم وسلوكاتهم؟ لكن ما هذا الثابث الذي يجمع بين الفلاسفة والمتغير الذي يجعلهم يختلفون؟ أم تحضر الفلسفة كوسيلة كباقي المواد المدرسة بالثانوي لنشر قيم كونية وأخرى محلية تقررها الطبقة الحاكمة بمعية مختلف النخب التي يسمح لها بهامش من التصرف في كل المقررات الدراسية لمختلف المواد المدرسة؟ أندهش من صمت مدرسي الادب ومختلف الالسن والإجتماعيات....عن التداول في التدريس كما هو الشأن لمادة الفلسفة تدريسا وكتابة إنشائية؟ لماذا هذا الحراك حول تدريس الفلسفة يتصدر كل المواد المدرسة مع أن هناك أطر مرجعية لها من العمر 12 سنة وما يزيد،ولا زال مدرسو مادة الفلسفة يدورون في حلقة مفرغة في المربع الاول؟ ألم يتحقق تراكم كان من شأنه أن يكون مدرسو الفلسفة على تخوم تجويد تدريس الفلسفة والاستعداد النفسي والمعرفي والمنهجي لمواجهة التغيير المرتقب للبرنامج الفلسفي؟ لماذا لا ينصب النقاش حول الاطر المرجعية الحالية وتقييمها بعد تجربة أكثر من ثلاثين سنة مادامت التوجيهات التربوية الحالية تنهل من منهاج 1996 وقبله منهاج 1991 .وهذا ما عايشته في تجربتي التدرسية؟ هل المشكل في الاطر المرجعية أم في تقنيات التدريس والمُكيفات البيداغوجية والديداكتيكية التي مع الاسف ينصب عليها النقاش من دون نتيجة في غياب دور تجميعي للجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة والتدول وطنيا في مثل هذه القضايا.؟ من وضع الاطر المرجعية ويأية خلفية وهل سيتم تجديد هذه الاطر المرجعية في الكتاب الابيض ورهانات الميثاق الوطني للتربية والتكوين ومختلف مناهج الفلسفة،وما موقف المشاركين في صياغة هذه الاطر وهم من العائلة الفلسفية وكيف سيتم إختيار الهيئة التي ستشرف على تغيير او تحيين المناهج بعيدا عن عقلية الكاميلة (الطنجرة) التي تُسيل لعاب عدد من أفراد العائلة الفلسفية ..وهل سيتم الاستغناء عن التدريس بالكفايات والتي لم يعرف التدريس الفعلي منها سوى الاسم لترمى في مزبلة البيداغوجيات المستوردة كما كان الشأن مع بيداغوجيا الإدماج التي إغتني منها "كزافيي"بخداعة أعتى المنظرين البيداغوجيين الذين يستأسدون عبر اللايف بالتنظير من دون تقديم بديل يطبق في الميدان الفصلي يرتقي بتدريس الفلسفة.لماذا فشلت الدعوات المطالبة بإنشاء مرصد وطني لتجويد تدريس الفلسفة؟حاليا مدرسو الفلسفة بالجامعة فشلوا في الحفاظ على جمعيتهم الفلسفية ومجلتها "مدارات فلسفية"وهاهم مدرسوا الفلسفة بالثانوي يفشلون في الدفاع عن جمعيتهم التي تحولت إلى ووكالة إشهارية تُمطرنا بسيولة من الملصقات من دون مضمون فلسفي حقيقي وكأننا في حملة انتخابية .فكيف يزعمون إحداث التنوير ونشر قيم الحداثة والعقلانية وهم لم يستطيعوا الدفاع عن حصونهم الجمعوية وتكثلهم الفلسفي؟ هناك كثير من المشاكل مسكوت عنها بينما مختلف الاهتمامات منصبة على ما هو ثانوي وتتجاهل الأساسي.وتستمر المعاناة مع تدريس الفلسفة بالثانوي والجامعي. مطلوب التفكير في اقتراح بدائل تطال المناهج وكل الأطر المرجعية من خلال تجربة تدرسية طويلة ، بدل اجترار نفس الاشكالات حول كيف ندرس الفلسفة.سؤالي ماذا كنا نفعل طيلة 12 سنة من عمر البرنامج الفلسفي الحالي مع العلم هي نفس الإشكالات التي أُثيرت بعد سنة 2007؟ ما المانع من إجبار الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفي الدعوة إلى مجلس وطني لمناقشة كل القضايا المتعلقة بتدريس الفلسفة؟ |
| |
|