فيلوصوفيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اتصل بنا
درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق Contac10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الأشكلة بين التأصيل النظري والممارسة الديداكتيكية. من إنجاز مولاي إدريس بنشريف ورشيد بلماضية :
درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق Clock10الثلاثاء نوفمبر 28, 2023 7:07 pm من طرف كمال صدقي

» https://www.mediafire.com/file/k4jy9zqspl88i0j/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25B4%25D9%2583%25
درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق Clock10الثلاثاء نوفمبر 28, 2023 4:58 pm من طرف كمال صدقي

» الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة
درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق Clock10السبت أبريل 22, 2023 7:31 pm من طرف كمال صدقي

» لماذا يتكرر السؤال ما الفلسفة؟
درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق Clock10السبت يناير 04, 2020 9:44 pm من طرف كمال صدقي

» عبد المجيد تبون والطبون في المتداول المغربي
درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق Clock10السبت يناير 04, 2020 9:43 pm من طرف كمال صدقي

»  المعينات البيداغوجية. كنت أكتب على السبورة القاعدة التالية: يبدأ التفلسف حين تفقد الاشياء بداهتها.
درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق Clock10السبت يناير 04, 2020 9:40 pm من طرف كمال صدقي

» المقبلات الفلسفية.
درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق Clock10السبت يناير 04, 2020 9:40 pm من طرف كمال صدقي

» هل يجوز تدريس الفلسفة من دون تكوين بيداغوجي وديداكتيكي؟
درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق Clock10السبت يناير 04, 2020 9:39 pm من طرف كمال صدقي

» نحن في حاجة إلى عملية إعادة البناء في الفلسفة؟
درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق Clock10السبت يناير 04, 2020 9:38 pm من طرف كمال صدقي

» الغائب الاكبر عن الندوات الفلسفية المقامة في الثانويات التأهيلية هو مشكل البيئة
درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق Clock10السبت يناير 04, 2020 9:36 pm من طرف كمال صدقي

مواقع صديقة
درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق Philo-10
سحابة الكلمات الدلالية
جذاذة السياسة الوضع البشري الشغل الرغبة العلوم الفاعلية الدولة الفلسفة نصوص النظرية والحرية الحقيقة مفهوم الضرورة وجود قيمة مجزوءة الغير الطبيعي الحق معرفة الشخص الطبيعة التاريخ

 

 درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غريبة




انثى
عدد الرسائل : 10
العمر : 42
البلد : مراكش
العمل : استاذة
تاريخ التسجيل : 15/01/2010

درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق Empty
مُساهمةموضوع: درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق   درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق Clock10الإثنين ديسمبر 05, 2011 1:04 pm

الأستاذة: سميرة بورز يق
الثانوية التأهيلية صلاح الدين الأيوبي
الفئة المستهدفة: ثانية باكلوريا.
تقديم مجزوءة الوضـــــــــع البــــــشـــــري:
ان الحديث عن الوضع البشري معناه استحضار وضع يختص بالإنسان وحده دون غيره من الكائنات. فاستحضار مفهوم الوضع البشري يحيلنا إلى الانفتاح على الوضعيات الوجودية التي يعرفها الإنسان و يعيشها و لا يستطيع الانفلات منها، و هي وضعيات / حدود غير متناهية تؤطر هذا الكائن و ترسم الإمكانات التي يجب عليه أن يسير وفقها.و هي حدود كثيرة ( سيكولوجية/ اجتماعية/ علائقية/ تاريخية أو زمنية/ وجودية/ سياسية........).
في هذه المجزوءة سنفكر في بعضها فقط و سنعمل على تحديد لوضع البشري من خلال ثلاث أبعاد أساسية: البعد الوجودي/ البعد ألعلائقي/ البعد التاريخي أو الزمني.
يتميز الوضع البشري إذن بالازدواجية: فالإنسان يوجد أولا في العالم , وهذا ماعبرت عنه الوجودية حينما أعلنت الإنسان ككائن يلقى أولا في العالم، ثم ككائن يعيش مع الآخرين و يدخل معهم في علاقات ، ويخضع لتأطير المجتمع الذي ينتمي إليه...و بالتالي فوجود الإنسان يتحقق و يتحدد من خلال بعدين أساسيان:البعد الموضوعي : بمعنى أن الوضع البشري هو ما يشكل الكوني في الإنسان بينما البعد الذاتي فيتمثل في كون الإنسان بوصفه شخصا يبقى مشروعا كما ذكر سارتر يختار ما يريد لأنه كائن أخلاقي يحيى مع الغير وله تاريخ ، بل هو الكائن التاريخي بامتياز بحيث يصبح صانع- له.
سنحاول في هذه المجزوءة التفكير في هذه الأبعاد الثلاثة التي تحدد الوجود الإنساني من خلال المفاهيم التالية: الشخص و الغير.
تقديم المفهوم:
اهتمت الفلسفة بالإنسان منذ نشأتها. هذا الاهتمام سيتجلى بأشكال مختلفة في نصوص الفلاسفة حول قضايا متعلقة
بمعرفة جوانب أساسية للوضع البشري. هذا الاهتمام سيزيد خلال القرن 19 و 20م لحظة ظهور العلوم الإنسانية التي أبدعت طرقا جديدة في دراسة الإنسان، و توصلت إلى حقائق جديدة في شخصيته. رغم هذه التحولات في مقاربة
الوضع البشري، فان الإشكالات الفلسفية تظل حاضرة عند كل محاولة للتفكير في هذا الكائن المجهول دوما. بما ان تناول الكثير من القضايا المتعلقة بسؤال الشخص ، يبقى صعبا، فإننا سنكتفي في هذا الدرس بتناول المحاور الآتية:
المحور الأول: الشخص و الهوية.
المحور الثاني: الشخص بوصفه قيمة.
المحور الثالث: الشخص بين الضرورة و الحرية.

المـــــــــحـــور الأول: الشخص و الهوية:
إشكال المحور: سنحاول في هذا المحور ان تجيب على الإشكالات الآتية: هل تكمن هوية الشخص في وحدته و تطابقه مع ذاته بحيث يبقى هو هو، أم تقوم على التعدد المتوتر و الصراع الدينامكي؟ سنستحضر قي هذا مجموعة من المواقف و الاطروحات حول هوية الشخص ...
1- موقف ديكارت:
ستساءل ديكارت حول الأنا ؟ وسيكون جوابه بمثابة تعريف للإنسان باعتباره شيئا مفكرا ، لكن أب الفلسفة الحديثة سيعاود طرح السؤال عن ماهذا الشيء المفكر؟ ليدرك فيما بعد أن التفكير هو صفة من صفات النفس تتجلى عبر مجموعة من الأفعال الذهنية يقول ديكارت " و ما الشيء المفكر؟ انه شيء يشك ، و يفهم، و يتصور، و يثبت و ينفي، و يريد و يتخيل، و يحس أيضا". و من ثمة هوية الأنا تتحدد من خلال التفكير، بمعنى: أن وعي الذات لذاتها لا يمر عبر وسيط خارجي( حتى و إن كان هذا الوسيط هو الجسد نفسه) بل تتحقق هوية الشخص من خلال التفكير كفعل عقلي و ليس من خلال الجسد .صحيح ان ديكارت يثبت ان هوية الشخص تقوم على مبدأ الذاتية ،مما يعني أن الشخص يكفي نفسه بنفسه لإثبات هويته وبالتالي ليتحقق لديه الوعي بذاته ...وصحيح أيضا أن الذات الفردية لدى ديكارت ( الوعي بالذات كحقيقة بديهية) تقوم على أساس فلسفي ، اي أن الانا ترتد إلى ذاتها و تعود إليها لتفحص كل ما تلقته و تعيد بناء ذاتها وفق أساس منهجي صارم(تذكر قواعد المنهج لدى ديكارت، استحضر كتابه مقال في المنهج).
لكن من المآخدات التي سوف تؤخذ على ديكارت ، انه يضعنا أمام ذات منغلقة على ذاتها ستكفي نفسها بنفسها و لا تسمح لأي تدخل خارجي في تحديد هويتها، لا تحتاج في وجودها الا لذاتها ، و هذا ما يؤسس لما يصطلح عليه» الأنا وحدية « solipsisme -و بالتالي يترتب عن ذلك لدى ديكارت ان الشخص يبقى منعزلا وحيدا ، تحصر هويته في بعدها الميتافيزيقي .المنفصل عن الوجود مع.
2 -الموقف النفسي Sadموقف فرويد Freud (1856-1939):
يجب أن نستحضر أن موقف فرويدمن هوية الشخص جاءت نتيجة الانتقادات التي وجهها لفلسفة الوعي ، بحيث سيتناول هو هذه المسالة(مسالة هوية الشخص) من منطلق فلسفة الغريزة و التي ستعتبر المرجع الأساسي لدى فرويد و هي مخالفة تماما للفلسفة العقلانية التقليدية... سيفكر فرويد في الإنسان كمركب تتجاذب أجزاؤه في صيرورة لا متناهية، كمركب من التناقضات و المفارقات ، كمركب من الأجزاء ،في صراع مستمر و دائم. سيستبعد فرويد بتصوره هذا مقولة الوحدة و التشابه التي دافعت عنها الفلسفات التقليدية منها فلسفة ديكارت.والرهان الذي سيخوضه فرويد هو تحطيم أسطورة اللوغوس كما سنري فيما سيأتي: إذا كان ديكارت يعزل هوية الشخص و يحددها في التفكير ، ليخلص انها هوية ثابتة بالضرورة. فان فرويد يجعل هذه الهوية مرتبط بتلك الدينامكية بين مكونات الجهاز النفسي.(الهو / الأنا/ الأنا الأعلى).
**الهو : هو أول مكون يظهر على سطح الجهاز النفسي ة قد استخدم هذا المصطلح للدلالة على ما هو لا إرادي
و لا شعوري ، و هو الشكل الأصلي للجهاز النفسي . و يتكون الهو من الدوافع الفطرية" عدوانية و جنسية" ورغبات مكبوتة. تخرج رغبات الهو عن مبدأ الواقع و لا تعرف لا الزمان و لا المكان، و لاالعلاقات المنطقية بل تخضع لمبدأ
اللذة . إن الهو هنا يتميز بالاندفاع من اجل تحقيق الإشباع الغريزي المباشر بغض النظر عن الأخلاق و المجتمع و العقل..
**الأنا: لا يظهر الأنا على مستوى الجهاز النفسي دفعة واحدة، بل بالتدريج فهو يتشكل بشكل تدريجي بفضل التربية و التنشئة الاجتماعية .و بالتالي فهو يرتبط بالمجال الشعوري ، الإدراكي العقلي، عكس الهو المرتبط بالغريزة. يقول فرويد:" الانا هو جزء من الهو طرأ عليه تعديل بحكم مجاورته للعالم الخارجي و تأثره به. فوظيفة الأنا هي أن يمثل هذا العالم لدى الهو لما في ذلك من منفعة كبيرة لهذا الأخير، ولولا الأنا لتحطم الهو المندفع اندفاعا أعمى نحو الإشباع الغريزي"
إن الأنا هو ممثل الشعور و الإدراك في الجهاز النفسي، فهو المسؤول عن الإدراك الحسي سواء كان داخليا او خارجيا. و يتحمل الأنا مسؤولية الدفاع عن الشخص من خلال عمليات " التسامي، التحويل، الكبت."و هو مكون يخضع لمبدأ الواقع. إن الأنا ينمو و يتطور بدءا من إدراك الغريزة و انتهاء بالسيطرة عليها و يمكن القول ا نالانا في علاقته المباشرة بالعالم الخارجي يستطيع إدراك و معرفة القيم و المعايير الأخلاقية السائدة في المجتمع. و بالتالي فهو يحاول أن يوفق بين رغبات الهو و مقتضيات الأنا الأعلى و متطلبات الواقع.
**الأنا الأعلى: هو تعديل للانا في مرحلة لاحقة، فألانا الأعلى هنا يراقب و يرصد كل تحركات الأنا خاصة في انسياقه مع رغبات الهو. و نشاط الأنا الأعلى يتمثل في معاقبة الأنا وزجره كلما سمح هذا الأخير للهو بالانفلات من سلطة الرقابة ويمكن ان تظهر الآثار و التجليات التي يتركها هذا العقاب على سطح الجهاز النفسي في الشعور بالذنب و تأنيب الضمير و الإحساس بالدونية. و هذه العلاقة التي تجمع بين الأنا والأنا الأعلى شبيهة بتلك العلاقة بين الابن والأبوين...
استنتاج:
ما يمكن أن نستنتجه إذن من موقف فرويد حول هوية الشخص إنها تتميز بالدينامكية و الحركية و الصراع بين قوى
الجهاز النفسي و سعي الأنا باستمرار إلى تحقيق التوازن و التوفيق بينها رغم أن يفشل في ذلك. إذن هوية الشخص تنبني على الوعي / اللاوعي. الحضور/ الغياب. التعدد/ الاختلاف.اللذة/ العدوانية...الأمر الذي ينفي تطابق الحياة النفسية مع الحياة الشعورية .
3- الموقف التجريبي جون لوك 1632-1704 نموذجا)
سيصدر جون لوك كتابه "مقالة في الفهم البشري سنة (1690)"، وسيشكل هذا الكتاب إسهاما أساسيا في الإجابة عن سؤال الفلسفة خلال القرنين 17 و 18، وهو : كيف يدرك الإنسان ذاته والعالم؟ كيف يبني معرفته؟ وكيف يحافظ على وحدة الذات وبقائها في الزمن؟ ولحل هذه المشكلة اعتمد لوك مفهوم "الهوية الشخصية" انطلاقا من الشعور بوصفه قدرة تأملية.ينفصل في هذه الأمور في ما سيتقدم من موقف هذا الفيلسوف : ينظر لوك إلى الإنسان ككائن عاقل ، مفكر ، و يكون على وعي بأنه نفسه ذلك الكائن العاقل حيث ما كان وفي أي زمان كان. يعي بأنه هو نفسه الشخص الذي قام بفعل معين و يظل ذلك الفعل لاصقا بهويته ووعيه مهما تغيرت الظروف و تعاقبت الأزمان. إن مايحدث الهوية الشخصية إذن هو الوعي، فبواسطته تنسب الأفعال الى الفاعل و به تثبت مسؤوليته عليها. و هو الذي يبرر الثواب و العقاب، و لهذه الاعتبارات جعل لوك من مفهوم الشخص احد المفاهيم القانونية الأساسية ، ونظر إلى بعده الجوهري المتمثل في الوعي باعتباره المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه الأهلية القانونية و العدالة.
بصفة عامة ما يمكن استنتاجه من تصور لوك حول الهوية الشخصية باعتبارها لا تكمن في وحدة جوهر فرد أو جواهر متعددة بقدر ما تكمن في وحدة الوعي . باعتبار هذا الأخير يرافق الفكر باستمرار يقول جون لوك.
تركيب المحور:
رأينا من خلال هذا المحور، أن الإجابة على سؤال ما يجعل الشخص هوهو هي إجابة تختلف من منظور إلى آخر.لذلك وجب التركيز على أن هوية الشخص لا يمكن تحديدها من زاوية واحدة فقط فالإنسان هو كائن مركب فهو كائن مفكر و في نفس الوقت يتحدد من خلال بنية نفسية تتميز بالديناميكية و الحركية و الصراع أيضا ، و يتحدد كذلك باعتباره كائن واعي يحصل له الوعي بهويته كذات مطابقة لذاتها في الزمان و المكان أي كائن له ذاكرة .و في النهاية ،إن هوية الشخص هوية مركبة، إنها هوية متفاعلة و في تشكل دائم...
المـــــــــحـــــــور الثاني: الشخص بوصفه قيمة:
إشكال المحور: سنتساءل في هذا المحور حول قيمة الشخص، من أين يستمد هذه القيمة؟ هل تكمن قيمة الشخص في كونه غاية أم مجرد وسيلة؟
1-الموقف الكانطي:1724-1804:
سيفكر كانط بشكل مركزي في مفهوم الشخص ليجعله مبدأ مؤسسا للأخلاق الحقيقية. و سيربط قيمة الشخص بالوعي الأخلاقي. أن إنسانية الإنسان جديرة بالاحترام لأن "الإنسانية نفسها هي كرامة؛ وبصرامة فكرية قصوى،
بيَّن كانط أن أعمق فرائض الإنسان هي احترام "كرامة الإنسانية في شخصه هو، وفي الآن نفسه، الاعتراف "بـالكرامة" الإنسانية في كل إنسان آخر.
قول كانط في كتابه " أسس ميتافيزيقا الأخلاق :" تصرف على نحو تعامل معه الإنسانية في شخصك أو في شخص غيرك، كغاية دائما و ابدآ ، وليس كمجرد وسيلة.".
إن أساس هذا المبدأ، بحسب كانط، هو أن الأشخاص، على العكس من الأشياء التي ليست إلا وسائل، موجودون كغايات بحدِّ ذاتهم. هذا يعني أن نُعامل أنفسنا وغيرنا كغايات لذاتها وليس كوسائل لتحصيل منفعة. لأن الأولى غاية عقلية ،تتحدّد
بقانون عقلي مُلزم، وهذه الغاية ثابتة وكونية. والثانية- أي أن نعامل أنفسنا وغيرنا كوسيلة -غاية حسّية مرتبطة بالتجربة وهي جزئية ومتغيّرة ولا تصلح أن تكون مصدرا لقيمة الشخص ، و سيؤكد كانط هذا في كلامه:"الإنسان، وكل كائن عاقل عمومًا، موجود كغاية بحدِّ ذاته، وليس كمجرد وسيلة تستطيع هذه الإرادة أو تلك أن تستعملها كما يحلو لها؛ ففي أعماله كلها، سواء ما يخصه منها أو ما يخص كائنات عاقلة أخرى، يجب أن يُعتبَر دومًا بوصفه غاية في الآن نفسه".
هذا الموقف الذي أرخ له كانط في العديد من كتبه خاصة في كتابه "الأسس الميتافيزيقا للأخلاق" في القرن 18سنجد صداه عند فلاسفة آخرين و أيضا في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: ورد في المادة الأولى من هذا الإعلان ما يلي: يولد جميع الناس أحرارا" و متساوين في الكرامة و الحقوق".
بصفة عامة يمكن القول إن كانط بنى تصوره لقيمة الشخص على أساس أخلاقي . فالشخص البشري عنه يتميز عن الكائنات و الموجودات الطبيعية بامتلاكه للعقل و الإرادة و الحرية و الكرامة، كما أنه غاية في ذاته ، ان وعي الإنسان بأنه شخص أخلاقي يمتلك كرامة يترتب عنه خضوع سلوكه للمبادئ الأخلاقية الخيرة و عدم سعيه إلى تحقيق أهدافه بطريقة دنيئة ، لأنه يمتلك ما يسميه كانط "بالإرادة الطيبة "و على هذه الإرادة تتحدد القيمة الأخلاقية للشخص،
فجوهر الإرادة الطيّبة هو حضور" النيّة " في احترام الذات والآخر كغاية في ذاتهما، لأنها هي ذاتها غاية في ذاتها كمبدأ عقلي لا يستمدّ وجوده من خارجه بل من ذاته، وبالتالي احترامي للشخص نابع بالضرورة من احترامي للمبدأ
الأخلاقي كمبدأ خيّر بذاته. وبالتالي فالقيمة الأخلاقية ليست فيما نفعله، بل النيّة التي تُحدد الفعل، وباعتبار هذا النية استجابة لأمر أخلاقي قطعي نابع من العقل الخالص كسلطة عليا تحمل حقيقتها في ذاتها وليس في نتائجها.إن قبلية التصور الأخلاقي وإن بدا مُلزما فالشخص بإرادته الطيّبة هو الذي يُلزم نفسه باحترام القانون الأخلاقي بسبب خيريّته، هنا يُصبح الشخص وبمحض إرادته، والتزاما منه مُحترما للمبدأ الأخلاقي ليس فقط لكونه قبليا في العقل الخالص، ولكن أيضا بسبب خيريته ذات الطابع الكوني كضرورة تتحدد بكونيتها وهذا تجسيد في حد ذاته لحرية الإنسان
2- موقف توم ريغان :
صحيح أن القرن 20 قد شهد تحسنا كبيرا للوضع البشري. مقارنة مع عصر الأنوار( إلغاء الرق+ التخفيف من الميز العنصري+ تكريس الحريات....)غير أنه عرف أيضا تأثير حربين عالميتان جسدتا واقعيا فكرة الدمار الشامل، انضافت إليهما الكثير من الحروب الأهلية و المحلية شهدت أبشع أنواع التطهير العرقي ، و معسكرات الاعتقال ( استحضر أمثلة على ذلك ما يحدث ألان في العالم العربي من ثورات و كيف أن بعض الأنظمة تعمل على إبادة شعوبها ، القتل النظم للأبرياء ، الإرهاب العالمي، ...) . مما يجعل التأمل الفلسفي يعاود مجددا طرح السؤال حول حرمة الكائن البشري و
سلامته الجسدية و بالخصوص حقه في عدم التعرض للأذى. مثلما نجده في الموقف التالي مع ثوم ريغان:
من الأكيد أن فلسفة ريغان هي امتداد لفلسفة كانط، لكن رغم أن كانط يؤسس للقيمة الأخلاقية للإنسان على أساس أخلاقي وهو امتلاكه لعقل أخلاقي عملي ، ورغم أن كانط لم يغفل عن معالجة موقف الإنسان حيال " المخلوقات التي تتصف بالحياة، وإنْ تكن عديمة العقل". إذ يعتبر أن على الإنسان، على سبيل الواجب تجاه نفسه، أن يجتهد في تجنب العَنَف بالحيوان، لأن معاملة كهذه تحضِّره سلفًا لقبول استعمال العنف ضد غيره من البشر. وقد قال في ذلك:"إن معاملة
الحيوانات معاملة عنيفة، وفي الوقت نفسه قاسية، وثيقة التعارض مع واجب الإنسان حيال نفسه، لأن من شأنها أن توهن التعاطف مع عذاباتها في المرء ولأن ذلك يُضعف، وشيئًا فشيئًا يفني، استعدادًا طبيعيًّا نافعًا جدًّا للأخلاقيات في العلاقة مع غيره من البشر".
غير أن كانط لا يمضي بعيدًا في ذلك. هذا الوقف الكانطي في تصور ريغان لا يكفي ، وحجته في ذلك أننا ملزمون باحترام القيمة المطلقة لكائنات بشرية غير عاقلة مثل الأطفال و الرضع و الذين يعانون من عاهات عقلية...لذلك فان الخاصية الحاسمة و المشتركة بين الكائنات البشرية ليست هي العقل. بل كونهم يحيون حياة يعنيهم أمرها .
سيمضي توم ريغان بهذا المبدأ (مبدأ الحق في الحياة) إلى ابعد من ذلك فيخلص الى أن جميع المخلوقات التي يمكن أن تكون "قابلة للحياة" تستحق أن تحترم مصالحها في عيش أفضل، وهذا ما يؤكده بكلامه" الكائنات البشرية ليسوا أحياء
فحسب ، بل إنهم يمتلكون حياة ، وفوق ذلك ، إننا موضوعات لحياة هي في مختلف الأحوال لأجلنا، وهذا مستقل منطقيا عن أي تقييم لنا من قبل أي أحد آخر أو باعتباره لنا نافعين
".
واضح اذن أن طوم ريغان يجسد الفلسفة الكانطية في نظرتها لقيمة الإنسان باعتبارها قيمة أصلية مطلقة، أي أنه
غاية في ذاته و لس مجرد وسيلة . فهو يؤكد أن " كل كائن بشري يمتلك قيمة مستقلة منطقيا عن كونه ذا قيمة لأي شخص آخر ،أو بمعنى مطابق ربما ، مستقلة و يمتلكون قيمة متميزة عن كونهم موضع مصلحة او نفعهم ومهاراتهم.".
تركيب المحور:
من السهل إذن نجد هذه الاعتبارات الفلسفية قيمة الشخص البشري وحرمة جسده...هي نفسها التي نجدها حاضرة بوضوح وبقوة في مختلف إعلانات حقوق الإنسان و المواثيق الدولية. كما أنها الأساس الفلسفي المعتمد عند وصف جرائم الحرب و الإبادة بجرائم "ضد الإنسانية".
المحور الثالث: الشخص بين الضرورة و الحرية:
إشكال المحور: سنطرح في هذا المحور المفارقة الثالية: كيف يمكن للشخص أن يتموضع بين الضرورة و الحرية؟
هل الشخص حر ام انه خاضع؟
سنجيب على هذه الاشكالات من خلال الاشتغال على ثلاث اطروحات أساسية : أطروحة الضرورة/اطروحة الحرية.
1- أطروحة الضرورة:
سنستحضر هنا موقف العلوم الإنسانية خاصة ، اذ يبدو الشخص من منظور هذه العلوم عبارة عن نماذج نمطية جاهزة يتأطر ضمنها الأفراد بشكل موضوعي و مستقل عن إراداتهم و كأنها تحدد قدرهم. هذه الدراسة العلمية للإنسان(' البيولوجيا+ علم النفس+ علم الاجتماع...) تؤكد على عجزه وخضوعه للعديد من الحتميات و الاشراطات ، التي تعمل
على تحديد و توجيه سلوكاته عبر قنوات تصاغ بكيفية لاشعورية، أو عن طريق المؤسسات الاجتماعية ،ضمن قوالب جاهزة ، فالشخص لا يختار جنسه و غرائزه ، و لونه، و أنواع الأمراض و الصفات الوراثية. كما أن الشخص
خاضع لاكراهات نفسية و سلوكية هي التي تحدد شخصيته، فالنظرية السلوكية في علم النفس تنظر إلى الشخص باعتباره مجموع السلوكات و الاستجابات المرتبطة بالمثيرات الخارجية ( تذكر أن المدرسة السلوكية مع "واطسون" ترى في الإنسان مجرد آلة ميكانيكية) .أما التحليل النفسي مع فرويد فيختزل الشخص ضمن مجموعة من الحتميات اللاشعورية ، فهو يرى أن كل سلوك إنساني كيفما كان يتم تحريكه من طرفالهو ، هذا الهو الذي قال عنه " نتشه" وراء أفكارك و شعورك يختفي سيد مجهول يريك السبيل اسمه الهو ، في جسمك يسكن ، بل هو جسمك، و صوابه أصوب
من صواب حكمتك".
يظهر إذن الشخص محكوم بعدة حتميات نفسية / سلوكية، و في نفس الاتجاه فان هذا الشخص وبشكل لا شعوري لا يعدو ان يكون مجرد انعكاس للشخصية الأساسية للمجتمع . و لا يعدو أيضا أن يكون مجرد انعكاس للنماذج الثقافية
السائدة في المجتمع و التي ترسخت لديه بفعل التنشئة الاجتماعية التي تمارس بدورها نوعا من القهر على الشخص ...
هكذا يتلخص الشخص في العلوم الإنسانية ضمن نماذج جاهزة، ومن تم تقوم هذه العلوم باختزال وحدة الشخص الإنساني ، و هويته، ووعيه وفكره، و حتى حريته و قيمته الأخلاقية في علاقات ميكانيكية ، أو بنيات لاشعورية ، أو في ما تمارسه المؤسسات الاجتماعية من قهر و إكراه عليه باعتباره مجرد " موضوع" أفرغ من مقومات إنسانيته.
2-أطروحة الحرية : إن التفكير في مسألة حرية الشخص يجعلنا نستحضر مجموعة من المواقف الفلسفية . لكننا
سنكتفي هنا بموقف أساسي ، هو موقف الفلسفة الوجودية مع سارتر: تتحدد رؤية سارتر للإنسان/ الشخص من خلال التمييز بين شكلين من أشكال الوجود:- الوجود في ذاته: وهو وجود الأشياء و الموجودات غير الواعية، و بالتالي غير الحرة ، و التي لا تملك مشروعا خاصا بها.
-الوجود ذاته: وهو الشكل الانطولوجي المميز للوجود الإنساني ، أي أن الإنسان يوجد أولا ثم يحدد مشروعه ، و اُختياراته كوجود و كمشروع مستقبلي و كاٌرتماء في المستقبل، يعمل على تجاوز ذاته ووضعيته وواقعه باستمرار من خلال اختياره لأفعاله بكل إرادة وحرية ومسؤولية، ومن خلال انفتاحه على الآخرين. ولتأكيد ذلك ينطلق سارتر من
فكرة أساسية في فلسفته وهي “كون الوجود سابق على الماهية”، أي أن الإنسان يوجد أولا ثم يصنع ماهيته فيما بعد.إنه الكائن الحر بامتياز، فهو الذي يمنح لأوضاعه معنى خاصا انطلاقا من ذاته؛ فليس هناك سوى الذات كمصدر مطلق لإعطاء معنى للعالم.إن الشخص هو دائما كائن في المستقبل، تتحدد وضعيته الحالية تبعا لما ينوي فعله في المستقبل.فكل منعطف في الحياة هو اختيار يستلزم اختيارات أخرى، وكل هذه الاختيارات نابعة من الإنسان باعتباره ذاتا ووعيا وحرية. يقول سارتر :"ليس الإنسان شيئا آخر غير ماهو صانع بنفسه”. هذه العبارة تلخص النظرة الوجودية لدى سارتر إلى الإنسان ، أي أن الإنسان يضع ذاته باستمرار وفق ما يختاره لنفسه ووفقا للصورة المستقبلية التي يضعها نصب عينيه, فالكائن الإنساني هو الكائن الوحيد الذي يسبق وجوده ماهيته، أي أنه يوجد أولا ثم يصنع ماهيته فيما بعد".سوف ترتكز الوجودية على فكرة أساسية وهي القول بالحرية الإنسانية وهو ما يعبر عنه سارتر بمفهوم "الذاتية الإنسانية "التي تعني أساسا أن الإنسان يصنع نفسه بنفسه، وأنه هو الذي يمنح للأوضاع الاجتماعية والثقافية وغيرها معنى محددا انطلاقا مما يرغب فيه وما يطمح إليه.
يرى سارتر أن الإنسان ليس في ذاته إلا ما يفعل أي أنه لا يمكن معرفة شخصية الإنسان إلا من خلال ما ينجزه وما
يقوم به من أفعال أثناء وجوده التاريخي والفعلي، فلا يمكن معرفة الإنسان من خلال قوالب عقلية مجردة، فوجوده لا يتحدد بالتفكير كما زعم ديكارت بل يتحدد بالفعل أو التصرف الذي يصدر عن الذات ويترجم على أرض الواقع، ولهذا يمكن القول مع سارتر بكوجيطو جديد: “أنا أفعل إذن أنا موجود”. إن قول سارتر بحرية الإنسان يترتب عنه
القول بمسؤوليته. و مسؤولية الإنسان مزدوجة؛ فهو مسؤول عن نفسه ومسؤول أيضا عن الإنسانية جمعاء، لهذا لا يجب على الإنسان حسب سارتر، أن يفعل ما يضر بنفسه أو بالإنسانية، فالإنسان الوجودي كما يتخيله سارتر هو إنسان حر لكن حريته مرهونة بالتزامه بالمبادئ الأخلاقية والقيم الإنسانية التي يجب عليه تجسيدها في وجوده لكي يقدم صورة مشرقة عن إنسانيته.و هذا ما عبر عنه في قوله: "ليست هناك حتمية، للإنسان حرية، إننا وحيدون بدون أعذار ، وهذا ما سأعبر عنه بقولي إن الإنسان محكوم عليه بان يكون حرا، نحن محكومون بالحرية".
تركيب المحور:
ما يمكن استخلاصه من المحور السابق أن الشخص يتموضع بين الضرورة و الحرية و يجب الإقرار بهذا التموضع لان الشخص من جهة خاضع لضرورات لا يمكن الانفلات منها .لكن في نفس الوقت لا يمكن أن ننفي عن هذا الكائن كونه حر، باعتباره مشروعا يفعل بنفسه ما يشاء و فق الوضعيات التي يتموضع فيها ومن خلالها.
تركيب عام للدرس:
*رأينا في هذا الدرس أن مفهوم الشخص مفهوم صعب
باعتباره مفهوما فلسفيا يطرحا تساؤلات و إشكالات و ينفتح على الكثير من الوضعيات التي تحدده.
*رأينا أيضا أن هوية الشخص ارتبطت من جهة بالتفكير و الوعي ، و من جهة اخرى بالصراع و الحركية التي تميز
البنية النفسية للشخص، و من جهة أخرى ارتبطت بالشعور الذي يرافق وعي الإنسان بذاته في مختلف حالاته التي يحياها و يحس بها.
*رأينا كذلك أن قيمة الشخص التي يمتلكها باعتباره كائنا عاقلا أخلاقيا، تتحدد في امتلاكه للكرامة و كذا اعتباره
كائنا يستحق الحياة و بالتالي فقيمته التي يكتسبها لا تتم إلا داخل العلاقة مع الغير و احترام كرامة الإنسان.
*و أخيرا رأينا أن هذا الشخص رغم تواجده في بنية يخضع لها ، ورغم انه يتحدد بواسطة الكثير من الحتميات و
الاكراهات التي يخضع لها فانه يبقى مشروعا حرا ، ينفتح على إمكانات لانهائية.
انتهى
***اريد ان اشكر الاستاذ كمال صدقي لانه فعلا مدرسة تعلمت منه الكثير في علاقتي بالدرس الفلسفي اليك اقدم شكري و امتناني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كمال صدقي
مدير المنتدى
كمال صدقي


ذكر
عدد الرسائل : 2376
العمر : 68
البلد : أفورار
العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق Empty
مُساهمةموضوع: رد: درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق   درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق Clock10الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 5:53 pm

تحية إلى الأستاذة سميرة بورزيق، وأشكرك على هذه المقاربة المتميزة لجزء من مجزوءة الوضع البشري، بحيث تتوفر على كثير من جوانب الجِدّة التي ستشكل إضافة نوعية لمفهوم الشخص، مع العلم أن المفهوم استهلك من قبل العديد من المقاربات، أضحى معها من الصعب إبداع مداخل جديدة لبناء المفهوم بطريقة نوعية، لهذا أتمنى من أعضاء المنتدى أن يستفيدوا من مقاربة الأستاذة سميرة لأنها بالفعل مقاربة نوعية في رهاناتها ومنهجيتهان وهذا سيشكل لنا دعامة وأرضية في التواصل مع المدرسين الشباب، والذين من خلال اجتهاداتهم نُجدّد نحن المحاربين القدامى دم التفلسف بعبق الربيع الفلسفي للشباب من المدرسين ليس في ميادين التحرير، بل في ميادين الآغورا، حيث إمكانية التعلم من جديد عبر ولادة سقراطية تُعيد النظر في الجاهز وما تصلّب فينا بفعل التقدم في السن.
مرة أخرى أدعو الأستاذة المقتدرة سميرة لمزيد من العطاء، حتى نستفيد من تجربتك في حياكة خيوط محبة الحكمة على ساحة منتدى فيلوصوفيا.
تحياتي وتقديري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.forumarabia.com
غريبة




انثى
عدد الرسائل : 10
العمر : 42
البلد : مراكش
العمل : استاذة
تاريخ التسجيل : 15/01/2010

درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق Empty
مُساهمةموضوع: رد: درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق   درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق Clock10الخميس ديسمبر 08, 2011 9:25 pm

شكرا لك استاذ كمال صدقي على كلمتك ،التي سوف تكون لي دافعا قويا للمزيد من العمل

شكرا لك لانك فعلا تعتبر مرجعا اساسيا يجعلنا و يجعلني على الاقل ابحث دوما على جوانب / نقط الضعف في درسي كي اعود الى تحيينه قي كل مرة ، و لانك فعلا تزرع فينا ذلك التوثر الذي يدفعك للبحث عن الحقيقة ...

شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
درس الشخص مع تقديم للمجزوءة....سميرة بورزيق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رهان هذا الركن من تقديم فصول من كتب متميزة
» تقديم لوحة حنظلة للأديب العربي بنجلون
» الشخص
» الفلسفة 2 باك => درس الشخص
» مفهوم الشخص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فيلوصوفيا :: الفلسفة :: مختلفات-
انتقل الى: