فيلوصوفيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اتصل بنا
آثار جاك دريدا Contac10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الأشكلة بين التأصيل النظري والممارسة الديداكتيكية. من إنجاز مولاي إدريس بنشريف ورشيد بلماضية :
آثار جاك دريدا Clock10الثلاثاء نوفمبر 28, 2023 7:07 pm من طرف كمال صدقي

» https://www.mediafire.com/file/k4jy9zqspl88i0j/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25B4%25D9%2583%25
آثار جاك دريدا Clock10الثلاثاء نوفمبر 28, 2023 4:58 pm من طرف كمال صدقي

» الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة
آثار جاك دريدا Clock10السبت أبريل 22, 2023 7:31 pm من طرف كمال صدقي

» لماذا يتكرر السؤال ما الفلسفة؟
آثار جاك دريدا Clock10السبت يناير 04, 2020 9:44 pm من طرف كمال صدقي

» عبد المجيد تبون والطبون في المتداول المغربي
آثار جاك دريدا Clock10السبت يناير 04, 2020 9:43 pm من طرف كمال صدقي

»  المعينات البيداغوجية. كنت أكتب على السبورة القاعدة التالية: يبدأ التفلسف حين تفقد الاشياء بداهتها.
آثار جاك دريدا Clock10السبت يناير 04, 2020 9:40 pm من طرف كمال صدقي

» المقبلات الفلسفية.
آثار جاك دريدا Clock10السبت يناير 04, 2020 9:40 pm من طرف كمال صدقي

» هل يجوز تدريس الفلسفة من دون تكوين بيداغوجي وديداكتيكي؟
آثار جاك دريدا Clock10السبت يناير 04, 2020 9:39 pm من طرف كمال صدقي

» نحن في حاجة إلى عملية إعادة البناء في الفلسفة؟
آثار جاك دريدا Clock10السبت يناير 04, 2020 9:38 pm من طرف كمال صدقي

» الغائب الاكبر عن الندوات الفلسفية المقامة في الثانويات التأهيلية هو مشكل البيئة
آثار جاك دريدا Clock10السبت يناير 04, 2020 9:36 pm من طرف كمال صدقي

مواقع صديقة
آثار جاك دريدا Philo-10
سحابة الكلمات الدلالية
الفلسفة الرغبة مفهوم الوضع الطبيعة والحرية الشغل جذاذة الفاعلية السياسة مجزوءة وجود البشري العلوم الدولة الشخص الضرورة الغير النظرية الحقيقة الطبيعي التاريخ الحق معرفة قيمة نصوص

 

 آثار جاك دريدا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كمال صدقي
مدير المنتدى
كمال صدقي


ذكر
عدد الرسائل : 2376
العمر : 68
البلد : أفورار
العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

آثار جاك دريدا Empty
مُساهمةموضوع: آثار جاك دريدا   آثار جاك دريدا Clock10الأربعاء يناير 09, 2008 12:37 pm

آثار دريدا
Les traces de Derrida *

عبد السلام بنعبد العالي
قليل منا من يعرف أن ما يناهز ربع قرن مر على وفاة فوكو، و أن ندوات كبرى عقدت، و ستنعقد، بهذه المناسبة.و أقل من ذلك عددا من يعرف بالضبط كم سنة مرت على وفاة دولوز، ذلك الفيلسوف العظيم الذي قال عنه "صديقه" فوكو بأن "القرن سيكون دولوزيّ الطابع".
مقابل هذا الإغفال، نلمس عناية ملحوظة بدريدا ، نلمسها بطبيعة الحال عند الفلاسفة ، كما نلمسها عند نقاد الأدب ، و عند النقاد التشكيليين ، لكننا نلمسها أيضا عند جميع وسائل الإعلام، حتى تلك التي لم نعهد عندها اهتماما بالفلسفة لا من قريب أو بعيد. هذه العناية لم تظهر فجأة وبعد موت الرجل، و إنما حفته حتى خلال حياته. وكلنا يذكر أنه كان أكثر المفكرين زيارة للمغرب. صحيح أنه لم يزره فيلسوفا، و لم يتقدم لأية شعبة في الفلسفة أن استدعته بما هو كذلك، لكنه زارنا مرارا، و ملأ صحفنا و مدرجاتنا و مجلاتنا. بين أشكال الاحتفاء، التساؤل عن دواعي الاحتفاء ذاتها. لذا فإننا سنحاول هنا أن نتساءل عن مبررات هذا الاهتمام. وما هي الروابط التي تشدنا إلى هذا المفكر الذي ربما يتعذر تصنيفه ضمن جنس بعينه من أجناس الكتابة، والذي هو من بين ثلة من " فقهاء" المدرسة العليا للأساتذة بفرنسا، أي من مؤسسة تفترض عناية كبرى بالنصوص الفلسفية، و معرفة دقيقة بتاريخ الفلسفة، و إطلاعا واسعا على نصوصه، الأمر الذي قد لا يتوفر عندنا بالشكل المطلوب ؟
قد يتسرع بعضنا و يرد الأمر إلى نوع من "النجومية"التي كان يتمتع بها صاحبنا، و التي جعلت منه مفكرا معروفا في الأمريكتين ، ربما أكثر مما هو معروف بين ذويه وأهله. لعل هذا ما يقصد إليه ا. سعيد عندما يقول بأن دريدا "كان رجلا لامعا". إلا أننا نعتقد أن هذا المبرر ليس كافيا وحده. فدريدا ليس من طينة برنار هنري ليفي. فوراء شهرة هذا الأخير "فراغ" فلسفي و ضجة اعلآمية، و ربما " دفعة" سياسية. أما صاحبنا فهو أكبر من هذا كله. قد يقال، بل قيل بالفعل، إن وراء الأمر بلاغة لغوية، و "بيانا" لفظيا. لكن، حتى إن صح هذا بالنسبة للقراء الفرنسيين، فهو لا يصدق علينا، خصوصا و أن نصوص الرجل مستعصية النقل إلى اللغة العربية، فهي لا تفقد، في أعين القارئ العربي، بيانها و ألاعيبها اللفظية فحسب، بل ربما حتى شيئا من معانيها. إذا استبعدنا عاملي "البيان" الصحفي، و البيان اللغوي، فإلى أي عامل نرد قرب الرجل منا؟ ربما لا يقبل البعض هذا الزعم، إلا أننا نعتقد بأن مرد شهرة دريدا سياسي في نهاية التحليل، شريطة أن نأخذ الكلمة في معناها الذي يعطيه هو إياها، عندما يتحدث عن سياسة الفلسفة، و سياسة الحقيقة، و سياسة النقد.
يتعلق الأمر في النهاية بإنقاذ " الممارسة النظرية" و تخليصها من الورطة التي أوقعتها فيها " فلسفة الالتزام " من جهة، و بعض الفلسفات الماركسية من جهة أخرى. نستعمل هنا العبارة الألتوسيرية: " ممارسة نظرية" إشارة إلى هزة مماثلة انحدرت هي كذلك من المؤسسة نفسها، و من الولع ذاته بالقراءة و إعادة القراءة، و " فلاحة" النصوص، الأمر الذي تبلور في خلخلة للممارسة التي اتسم بها النقد في شتى المجالات.
من أهم المآخذ التي كان الراحل يأخذها على النقد المتداول كونه ظل عند معظم الممارسين له نقدا " خارجيا" يدعي أن باستطاعته تفسير النصوص و تأويلها، بل ومحاكمتها، بردها إلى الشرائط الخارجية التي توجد من "ورائها". يتساوى في هذا النقد "الفكري" و النقد الأدبي أو الفني. وقف دريدا عند مفهوم الخارج هذا فرأى أن التمييز الأوّلي بين الخارج و الداخل لا يخلو من نفحة وضعية. بل انه التمييز الذي كرسته الميتافيزيقا الغربية عبر تاريخها. و هذا بالمعنى العام للفظ الميتافيزيقا وليس من حيث هي فرع من فروع الفلسفة، و إنما من حيث هي حياة تحاول فيها مجموعة من القيم أن تؤكد ذاتها.
رأى دريدا ، تقويضا لهذه الميتافيزيقا، أن الخارج" الممكن لا يمكن أن يقوم إلا داخل كل نص. فلا يكفي " تفسير" النصوص بردها إلى عوامل "خارجة" عنها. من هنا تحل المقابلة بين الهامش و المركز محل التقابل الوضعي بين الداخل و الخارج. فالهامش ليس هو ما يوجد "خارجا"، وإنما هو النقطة التي تتخلخل عندها المركزية. ذلك أن كل نص ينطوي على قوى عمل هي في الوقت ذاته قوى تفكيك للنص. و ما يهم التفكيك هو الإقامة في البنية غير المتجانسة للنص، و الوقوف على توترات ( لا نقول تناقضات) داخلية يقرأ النص من خلالها نفسه و يفكك ذاته, في النص قوى متنافرة تأتي لتقويضه يكون على استراتيجية التفكيك أن تعمل على إبرازها.
لسنا إذن على بعد كبير عن مفهوم القراءة الذي نادى به لوي ألتوسير ومارسه ، و الذي يجعل القراءة لا تنفصل عن الكتابة، و يجعل النص لا ينتظر العين التي تجيء كي ترى فيه ما تراه. كأن النص يرى ذاته و يقرأ نفسه. فلا يتعلق الأمر بذات قارئة و عين ناظرة تقهرها ضبابية الرؤية أو صعوبة التأويل، و إنما بنص يفيض لوحده، نص لا يعطينا نفسه إلا في ما يحجبه, و بالضبط " في ما يحمله في طياته من رخاوة، خلف مظهر أقوى الحقائق بداهة البياض الذي يتسلل إلى سواد كتابته الدقيقة.
ذلك أن النص لا يكون نصا إلا إذا أخفى عن النظرة الأولى "قانون تركيبه و قاعدة لعبته، و هو يظل لامدركا على الدوام"، غير أن هذا التحجب لا يعود لنقص في قدرات قارئ، ولا ل"تعقد " لغوي، و إنما هو محايث للنص بما هو كذلك.
من هذا المنظور تتساوى كل النصوص. فليست هناك نصوص أكثر" يسارية " من غيرها. بل إن دريدا ذهب عكس ذلك تماما. انه حاول الكشف عن اليمين في كل نص " يساري". هذا إذا سلمنا بمعنى لهذا الثنائي في فكره. و على أية حال فان " ضحاياه" الكبار لم يكونوا من " اليمين" الفلسفي و الأدبي التقليديين، و هو لم " يفكك " نصوص برانشفيك أو آرون، وإنما ارطو و يابيس و لاكان و باتاي وليفي ستروس و ليفيناس بل و فوكو.
وربما كانت هذه التفرقة ذاتها ليست ذات شأن كبير في إطار فكر دريدا. فالتفكيك لا ينكب على نصوص دون غيرها. انه لا يكاد يفاضل بين النصوص, وعلى أية حال فلا يتعلق الأمر مطلقا بتفكيك نصوص " يمينية" من موقع يساري، أو نصوص "رجعية" من موقع تقدمي، أو نصوص تقليدية من موقع حداثي، أو نصوص علمية من موقع فني، أو نصوص ايديولوجية من موقع فلسفي. إن استراتيجية التفكيك لا تتبنى التصنيف التقليدي للأجناس، و هي لا تفاضل بين النصوص. بل إنها تنصبّ على ذاتها. وهذه صفة من الصفات التي كانت تقرب دريدا من هايدغر، وتجعل "التفكيك " يضاهي "التقويض"، فكلاهما لا يرحم حتى نفسه. يتساءل هايدغر في كتابه عن كانط: " ألا يتستر مجهودنا نحن كذلك وراء أشياء لا ندركها".
لعل هذه إحدى النقط الهامة التي تفصل التفكيك عن النقد المتداول. فبينما يتوهم الناقد أنه يرى في النص ما لم يره صاحبه، بينما ينصّب الناقد نفسه عادة قاضيا يتكلم باسم الحقيقة، و يضع نفسه جهة الصواب و الحق، بينما يترعرع النقد داخل ميتافيزيقا اليمين و اليسار، فان الحد بين ما للميتافيزيقا و ما ليس لها، في نظر صاحب التفكيك، يمر عبر كل النصوص, فالأمر يتعلق باستراتيجية شاملة للتفكيك تتجنب الوقوع في فخ الثنائيات الميتافيزيقية و تقيم " داخل " الأفق المغلق لتلك الثنائيات عاملة على خلخلته.
ولى ذكر الثنائيات، ماذا ينبغي أن نفهم من تفكيك الثنائي الميتافيزيقي عند دريدا؟ فهل يتعلق الأمر بإدماج الطرفين ؟ أم إعلاء أحدهما على حساب الآخر؟ أم الغائهما معا؟
يجيبنا دريدا بأن الأمر لا يعني لا هذا و لا ذاك. انه يرمي بالأولى إلى تحرير السلب من هيمنة الكل و عدم توقيفه بفعل أي تركيب، أو سجنه داخل منطق التعارض. يتم ذلك بإعادة تحديد، بل و إعادة كتابة، الاختلاف على نحو لم يسبق إليه، و جعل المباينة إرجاء يأخذ بعين الاعتبار الزمان و القوى في عملية تقتضي حسابا اقتصاديا و لفا و دورانا و تأخرا، و لا تطابقا " يقتضي مسافة و بونا و ابتعادا".
المباينة إذن هي حركة توليد الفوارق. إنها ما يجعل حركة الدلالة غير ممكنة اللهم إلا إذا كان كل عنصر" حاضر" متعلقا بشيء آخر غيره، محتفظا بأثر العنصر السابق، فاتحا صدره لأثر علاقته بالعنصر الآتي. وعلى رغم ذلك فلا نستطيع أن نقول إن المباينة مبدأ و أساس.إنها ليست هي الأصل الميتافيزيقي.فتفكيك الحضور يطال مفهوم الأصل ذاته، و يقحم العود الأبدي " داخل " الكائن.
إذا فهمنا الاختلاف على هذا النحو نكون قد أقحمنا الثنائية داخل كل حد، و لن يعود السلب، كما كان عند أصحاب النقد، حتى الجدلي منه، لن يعود هو هذا الذي يجيء من خارج ليتعارض مع الذات، و إنما ذاك الذي ينخرها من الداخل (إن صح الكلام عن داخل).
السلب هنا هو الحركة اللامتناهية التي تبعد ليس طرفي الثنائي، وإنما تبعد الذات عن نفسها، تبعد الهوية عن نفسها. فكل مساواة، و الحالة هذه، كل هوية، تنطوي على حركة" داخلية" لا متناهية تبعد كل طرف من طرفيها عن ذاته و تقرب بينهما بفعل ذلك التباعد نفسه. والتفكيك بالضبط هو إثبات هذا الابتعاد الذي يقرب فيما بين الطرفين اللذين يشكلان الثنائي الميتافيزيقي . هذا ما قام به نيتشه، على سبيل المثال، فيما يتعلق بالثنائيات: باطن /ظاهر، حقيقة / خطأ، عمق /سطح... فأرسى بذلك مفاهيم جديدة كل الجدة عن الظاهر و الحقيقة والسطوح.
لا يسمح المقام بالرجوع إلى "المحاسبة" الهايدغرية و معرفة مدى إمكانية إنجاز هذه "المهمة" التي سبق ل نيتشه أن اضطلع بها، وإنما يكفينا هنا الإلحاح على الأهمية التي تكنسيها بالنسبة إلينا إعادة النظر هاته في مفاهيم السلب و التناقض، هاته الإعادة التي من شانها أن تحررنا من مفهوم جدلي مبتذل عن السلب و "عمله"، و التي من شأنها أن تجعل التفكيك الطريق الأضمن إلى "بناء " الهوية، أقول "بناء"، لأن التفكيك ليس هدما، و لأن التفكيكية ليست مطلقا فلسفة عدمية. و ربما كان العكس هو الصحيح. ف دريدا ينطلق من افتراض أننا نعيش على فيض من الحقائق، فيض ما ينفك يتوالد. فما دمنا نتكلم اللغة، و نستخدم المفاهيم، و نخلق الوحدات، و نركن إلى التقليد، و نطمئن إلى التشابهات، و نحنّ إلى التطابق و الوحدة، فإننا لا بد أن نعيش على الحقائق. إلا أن الأمر لا يتعلق بتقويض تلك الحقائق باسم حقيقة ما، باسم حقيقة مضادة، باسم الحقيقة. و هذا بالضبط ما يطبع النقد المتداول.إذ أنه يتم دوما من موقع حقيقة ما، هذا إن لم يتم من موقع الحقيقة. أما التفكيك فهو لا يدّعي تكذيب موقف باسم آخر، و هو لا يتجاوز الميتافيزيقا بمهاجمتها و " محاكمتها "، وإنما يسعى إلى أن يبين أنها لم تتوفر قط على ما تدعيه من اكتفاء و يقين. انه إذاً فضح لامتلاء مزعوم، فضح لادّعاء.
يتعلق الأمر إذاً بتوسيع شرخ لازم الميتافيزيقا، و شق هوة لم تنفك عن الوجود، لكن المرمى يتعلق أساسا بتعقب آثار و خلخلة تراث. ولعل هذا "الهوس" هو الذي يقربنا أكثر القرب من صاحب التفكيك، الذي نجد عنده [إلى جانب ألتوسير]خلخلة لمفهوم عن التاريخ كرسته الفلسفات الجدلية كما انتشرت عندنا في شكلها المبتذل، حيث فرضت مفهوما خطيا عن الزمان، و جعلتنا " نفسر" النصوص باستعمال المفهوم التنجيمي للتأثير مستبعدين مفهوم الأثر.
يرمي دريدا بالنصوص في زمنية يطبعها العود الأبدي، و هو يعتقد أن هناك في كل نص أثرا موشوما يحيلنا إلى نص آخر حاضر بغيابه. و إن وشم هذا الأثر على النص الميتافيزقي لا يمكن أن يدرك إلا كمحو للأثر نفسه.و على رغم من ذلك فان هذا المحو يخلف أثره في النص. و حينئذ فان الحضور، بدل أن يكون، كما ساد الاعتقاد، ما يدل عليه الدليل، و ما يحيل إليه الأثر، فانه يصبح أثر محو الأثر: "ذلك، بالنسبة إلى دريدا ، هو النص الميتافيزيقي، و تلك هي اللغة التي نتكلمها، و ذلك هو الشرط الذي ينبغي توفّره لكي تحيلنا الميتافيزيقا و اللغة التي نتكلمها إلى تجاوزهما".
ها نحن نرى أن الرجل يشاركنا، في أكثر من نقطة، همومنا الفكرية، و هو يدعونا بطريقته إلى أن نقتفي أثره، و نسير على دربه كي نقترب منه ما أمكن حتى نبتعد عنه. وما هذا اللقاء إلا بادرة سبق فيها شعراؤنا فلاسفتنا اقتفاء آثار فيلسوف شاعر.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.forumarabia.com
راوية الجزائر




انثى
عدد الرسائل : 1
العمر : 43
البلد : الجزائر
العمل : أستاذة
تاريخ التسجيل : 07/11/2011

آثار جاك دريدا Empty
مُساهمةموضوع: رد: آثار جاك دريدا   آثار جاك دريدا Clock10الإثنين نوفمبر 07, 2011 11:57 am

سكرا على هذا النجاز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آثار جاك دريدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عن الحق في الفلسفة لجاك دريدا ترجمة عز الدين الخطابي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فيلوصوفيا :: دراسات فلسفية :: مقالات فلسفية-
انتقل الى: