من بين ما قاله الشاعر محمود درويش:
"لأجمل ضفّة أمشي
فلا تحزن على قدمي من الأشواك
إن خُطاي مثل الشمس
لا تقوى بدون دمي."
هي إذن القناعة بمشروعية القضية من خلال المماثلة بين الشمس وخطوات القدم. الشمس تستمد حقيقة نورها من ذاتها ، بخلاف نور القمر.كذلك المشي تجاه فلسطين (أجمل ضفة) والمُستعمرة، هو نتيجة قناعة ذاتية وليس نتيجة دفْع من عامل خارجي.فإذا كانت الشمس تستمد قوتها من ذاتها، فكذلك قوّة حركة القدمين نحو تحرير الوطن نابعة من الإيمان الذاتي بعدالة القضية بالرغم من المخاطر (الأشواك)، فجمال الوطن المُحتل يستحق التضحية والقناعة بضرورة المُقاومة.
السؤال : كيف نكتسب حبّ الوطن كضرورة عقلية لذاتها كما قال هيجل وليس كوسيلة نجني بواسطتها منافع.
تحية إلى مَن ُعذّبوا واستشهدوا من أجل الوطن في بعده الإنساني المتعدد والمُتنوع.