فيلوصوفيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اتصل بنا
الوضع البشري 2012-02013 Contac10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الأشكلة بين التأصيل النظري والممارسة الديداكتيكية. من إنجاز مولاي إدريس بنشريف ورشيد بلماضية :
الوضع البشري 2012-02013 Clock10الثلاثاء نوفمبر 28, 2023 7:07 pm من طرف كمال صدقي

» https://www.mediafire.com/file/k4jy9zqspl88i0j/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25B4%25D9%2583%25
الوضع البشري 2012-02013 Clock10الثلاثاء نوفمبر 28, 2023 4:58 pm من طرف كمال صدقي

» الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة
الوضع البشري 2012-02013 Clock10السبت أبريل 22, 2023 7:31 pm من طرف كمال صدقي

» لماذا يتكرر السؤال ما الفلسفة؟
الوضع البشري 2012-02013 Clock10السبت يناير 04, 2020 9:44 pm من طرف كمال صدقي

» عبد المجيد تبون والطبون في المتداول المغربي
الوضع البشري 2012-02013 Clock10السبت يناير 04, 2020 9:43 pm من طرف كمال صدقي

»  المعينات البيداغوجية. كنت أكتب على السبورة القاعدة التالية: يبدأ التفلسف حين تفقد الاشياء بداهتها.
الوضع البشري 2012-02013 Clock10السبت يناير 04, 2020 9:40 pm من طرف كمال صدقي

» المقبلات الفلسفية.
الوضع البشري 2012-02013 Clock10السبت يناير 04, 2020 9:40 pm من طرف كمال صدقي

» هل يجوز تدريس الفلسفة من دون تكوين بيداغوجي وديداكتيكي؟
الوضع البشري 2012-02013 Clock10السبت يناير 04, 2020 9:39 pm من طرف كمال صدقي

» نحن في حاجة إلى عملية إعادة البناء في الفلسفة؟
الوضع البشري 2012-02013 Clock10السبت يناير 04, 2020 9:38 pm من طرف كمال صدقي

» الغائب الاكبر عن الندوات الفلسفية المقامة في الثانويات التأهيلية هو مشكل البيئة
الوضع البشري 2012-02013 Clock10السبت يناير 04, 2020 9:36 pm من طرف كمال صدقي

مواقع صديقة
الوضع البشري 2012-02013 Philo-10
سحابة الكلمات الدلالية
الشخص العلوم الطبيعي الوضع التاريخ معرفة النظرية الغير الشغل الحقيقة جذاذة قيمة الرغبة نصوص الفاعلية الفلسفة الطبيعة الحق السياسة الضرورة مجزوءة وجود والحرية الدولة البشري مفهوم

 

 الوضع البشري 2012-02013

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كمال صدقي
مدير المنتدى
كمال صدقي


ذكر
عدد الرسائل : 2376
العمر : 68
البلد : أفورار
العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

الوضع البشري 2012-02013 Empty
مُساهمةموضوع: الوضع البشري 2012-02013   الوضع البشري 2012-02013 Clock10الجمعة أكتوبر 12, 2012 10:45 am

إفتح الرابط


 جذاذة التحضير الكلي لمفهوم الشخص










عملا بمبدأ تحيين دروسنا الفلسفية نقترح التجربة التالية تتميما لدروسنا السابقة:

1- مجزوءة الوضع البشري.

أ- مفهوم الشخص.
في تقديري،أن تعربف الشخص، مدخل أساسي كي يفهم التلميذ مُختلف العلائق الممكنة بين قضايا وإشكالات المجزوءات الأربع. مثلا الشخص، هو أولا، الذات الواعية بإنّيتها كذات عاقلة ومفكرة لذاتها وللعالم الخارجي.وثانيا الشخص هو الذات المسؤولة عن أفعالها وفق قاعدتين: قانونية وأخلاى أخلاقية. السؤال،إلى أيّ حد يشمل هذا التعريف انفتاحات مفهوم الشخص على مجزوءات ، المعرفة (معرفة حقيقة الذات وحقيقة العالم الطبيعي)والسياسة (مسؤولة الأفعال وفق القوانين الوضعية التي تسنّها الدولة) والأخلاق ( بحجة ضرورة حصول المسؤولية الأخلاقية عن السلوكات من منطلق الضمير والواجب...)؟
أعتقد من الأفيد إشراك التلاميذ في فهم الرهانات من تعالق قضايا وإشكالات المحاور داخل نفس المفهوم، في أفق تيسير حصول وعي أوّلي بما سنُفكّر فيه. من قبيل:أن من شروط تحقق الشخص أن يعي بهويته، وأن تكون له قيمة، وأن يكون حرا.وبالتالي تظهر الإشكالات التالية:
- بخصوص الهوية عند ديكارت من خلال الكوجيتو،فتتجسد في العقل المفكر بمعزل عن الجسم والناس الأخرين والعالم الخارجي...هذا العقل المفكر فطري ، هبة من الله، أي جوهر ، وبالتالي فهو لا يحاتج في وجود لغيره..
-بخصوص الهوية، يتعلق الأمر بإشكالية الأساس، وهو يختلف من فيلسوف إلى آخر.مثلا أساس الهوية عند جوم لوك هو " العينية " mémeté  بمعنى أن الشخص هو عينه بالرغم من تماسف الأزمنة والأمكنة.السؤال كيف توصل إلى هذه الهوية الشخصية؟ عن طريق شعوره لستخادم العقل والرجوع إلى ما يؤسس باطنه كشخص، ثم إلى الذاكرة التي قامت بالمقارنة بين مختلف التنرحلات الزمنية، والتنقّلات المكانية، وخلُصت إلى أن الشخص هو ذاته، أي هو عينه.
بالنسبة لشوبنهاور، لم يقتنع بأساس الجسد في مادته وصورته،لآنهما مُتجددان ومُتغيران، ولا في الذكرة لأنها بشوبها النسيان، وليس في العقل (تاذات العارفة) لأنها تشوبها الغفوة...السؤال ما هو هذا الأساس؟ اقتنع شوبنهاور بأن هذا الأساس في الإنسان (بعد نفي مادة الجسد وصورته والذاكرة والذات العارفة) هو طاقة عمياء، مُستبدة لانظام لها، وهي جزء من طاقة كونية تحرّك وتتحكم في مجموع ظواهر الكون والإنسان جزء من هذا الكون، ولكن تحضر في الإنسان من خلال إرادة في الحياة غريزية لاعقلية تتحكّم في العقل الأنساني نفسه...
يبدو من خلال هذه المواقف الفلسفية، أنها تشترك في قاسم مشترك وهو أن أساس الهوية واحد :العقل الجوهر والمفكر، العينية،إرادة الحياة...لكن يُمكن تأويل مفهوم فرويد للجهاز النفسي للشخصية، بأن أساس هوية الشخص " بنية" مركبة ومعقدة ، تتكون من : الهو، والأنا ، والأنا الأعلى، والعالم الخارجي. وأنا أساس الهوية هو هذه الوحدة من خلال دور الأنا في خلق التوازن بين متطلبات الهو والأنا الأعلى والعالم الخارجي.

*- المحور الثاني : الشخص بوصفة قيمة.
يبدو أن القضية تتعلق بالقيمة، والإشكال يتعلق ب " مصدر هذه القيمة".لهذا الاعتبار يُحارو " غوسدروف " " كانط"، فالأول حصر مصدر قيمة الشخص الأخلاقية في العقل الأخلاقي العملي،أي قيمة داخلية  ونابعة من مصدر عقلي قبلي سابق على التجربة، بل هم مُنظّم هذه التجربة.فالحقيقة عند كانط في العقل وعلى كل ما عداه ينوجد وفق مقولات العقل العقل الخالص.
وبالتالي فهذا المصدر العقل يأمرنا، كواجب أن نتعامل مع الشخص فيّ وفي الأخر، لذاته وليس كوسيلة نريد من خلال تحقيقة أهداف غير احترام وتقدير الشخص في ذاته.
هنا وجب التنبيه إلى أن مفهوم الشخص عند كانط، ينطبق على الذات وعلى الغير. بخصوص الذات في علاقتها مع ذاتها، من واجبها أن تحرتم ذاتها لذاتها...لهذا رفض كانط " الإنتحار. يقول كانط:" لستُ أملكُ حقّ التصرّف في الإنسان الكامن في شخصي، سواء كان ذلك بتشويهه أو إفساده أوقتله..."(مُقتطف من نص الامتحان الوطني 2009)
لهذه الاعتبارت رفض  جورج غوسدورف Gusdorf ما ذهب إليه كانط، معروف عن غوسدروف أنه ناقد للمواق العقلانية المثالية، وتركيزه على البعد الاجتماعي العلاقي في حصول القيمة لدى الشخصوذلك من خلال مشاركته الفعلية والواقعية للناس، وهذا ما يسميه ب " الأخلاق الملموسة" التي ترتبط بمساهمة الشخص في العطاء والنمو...

المحور الثالث : الشخص بين الضرورة والحرية.

أكيد أن من شروط وجود الشخص أن يكون حرّا.(إضافة إلى وعيه بامتلاك هوية، وقيمة أخلاقية واعتبارية) لكن الإشكال يكمن في وجود ضرورة تصطدم بحرية الشخص في التأمل والعمل. السؤال كيف نفهم العلاقة بين الحرية والضرورة في أفق تأكيد شرط الحرية بالنسبة للشخص؟
يذهب إسبينوزا في إجابته على هذا الإشكال....

التتمة في المساء إن شاء الله.


عدل سابقا من قبل كمال صدقي في الأربعاء سبتمبر 26, 2018 7:24 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.forumarabia.com
كمال صدقي
مدير المنتدى
كمال صدقي


ذكر
عدد الرسائل : 2376
العمر : 68
البلد : أفورار
العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

الوضع البشري 2012-02013 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوضع البشري 2012-02013   الوضع البشري 2012-02013 Clock10الجمعة أكتوبر 12, 2012 5:03 pm

من بين إشكالات المحور المطروحة للتفكير: هل الشخص حرّ بالمطلق في اختيار وتحديد نمط وجوده أم هو خاضع لأكراهات موضوعية وأخرى ميتافيزيقية تحدّ من إرادته في الفعل كما يشاء؟ لكن بأيّ معنى يُمكن للشخص أن يكون حرا بوجود الضرورة ؟ بمعنى آخر ما طبيعة العلاقة بين
الحرية والتحرر؟
يقوا إسبينوزا:" إن الناس يظنون أنفسهم أحرارا لمجرّد كونهم يشعرون(أو يعون) أفعالهم، ولكنهم يجهلون الأسباب المُتحكمة فيهم...قد يظن السكران أنه يصدر عن حرية تامة، لكن إذا ثاب إلى رشده عرف خطأه...فلو كان الحجر يٌفكّر لاعتقد أنه يسقط إلى الأرض بإرادة حرّة."
نحن أمام مقطع يبدو من ظاهره أنه جبري ولا يترك مجالا لحرية الإرادة لدى الشخص.ولكن بالرجوع إلى المتن الفلسفي يُمنك فهم الموقف بكامله بخصوص العلاقة المعقّدة بين الحرية والضرورة لدى إسبينوزا.
وهذا المقطع يحوي أطروحة تضمنت القضية والحكم، إضافة إلى الحجاج من خلال مثالين، حالة السكران وسقوط الحجر.
ولفهم موقف إسبينوزا، والذي سنجعله يتحاور مع كل من موقف جان بول سارتر وموقف أنطونيو غرامشي، في أفق فهم العلاقة المعقدة بين الضرورة والحرية،والحسم في تمكين الشخص فعل التحرر،إضافة إلى قضية الهوية والقيمة، وهذا الثلاثي هو ما يُشكّل مفهوم الشخص وبدونها سنكون خارج إشكالية مُحددات وشروط وجود الشخص.

إذن لفهم رهان وأطروحة إسبينوزا بخصوص إشكال المحور، من الضروري استحضار أساس فلسفة إسبينوزا، والتي تؤمن بأن الله والكون شيء واحد ( وحدة الوجود)، وبالتالي فالإتسان جزء من كون لامتناهي تتحكّم فيه إرادة العقل الإلهي اللانهائي والخالد، وبالنتنيجة إن كلّ ما يوجد في الكون مُحدّد وخاضع لقوانين الإرادة الإلهية.
من هذا المنطلق يُعتبر الشعور بحرية الفعل وهم ناتج عن الجهل بالأسباب، بينما الوعي بها يجعل الشخص مُدركا أنه مجبُور على الامتثال لضرورة العلة الأولى وهي الله.
ومنشأ وهم الحرية " المطلقة" عند إسبينوزا،يكمن في أن الإنسان يشعر بما يعمل ، وبالتالي ينخدع بأنه حرّ، ويظن أن الشعور إرادة، لهذا قال إسبينوزا ما مفاده :لو كان الحجر يشعر بسقوطه لاعتقد أنه يسقط بإرادته.
هل معنى هذا أن إسبينوزا " جبري"؟؟؟؟ ينكر إمكانية حرية الشخص بالمطلق أم يفهم " الحرية" في إطار ضرورة القوانين الكلية الجامعة لموجودات الكون (وحدة الوجود)؟ بمعنى آخر، هل الحرية هي الفعل ضمن قوانين الإرادة الإلهية، من خلال الوعي بها كضرورة؟ نقول حبرية، لأن كل شيئ في الكون بالنسبة لاسبينوزا محسوم سلفا ولا وجود لممكنات، وبالنتيجة تبقى الذات الإنسانية محرومة من الإرادة الحرة في اختيار نمط الوجود.يقول إسبينوزا: ليس في العقل إرادة حرة أو مطلقة،وإنما يُجبر العقل على أن يُريد ذاك الشيء أو ذاك بسبب من الأسباب، يفرضه سبب آخر، وهكذا دواليك إلى مالانهاية." بمعنى - كما يقول أحد شرّاح إسبينوزا-إننا بالفعل نشعر بما نفعل، ولكن ليس لدينا حرية أو قوة تكفل لنا أن نفعل غير ما فعلنا، لأننا مشدودون إلى أقدار ."
ونقول حرية، لآننا مُقبلين على دراسة نص لاسبينوزا في مفهوم الدولة، ضمن محور: مشروعية الدولة وغاياتها،يقول فيه:" الغاية من الدولة هو إتاحة الفرصة لأبدانهم وأذهانهم كيما تقوم بوظائفها كاملة، بحيث يتسنى لهم أن يستخدموا عقولهم استخداما حرا... فالحرية إذن هي الغاية الحقيقية من قيام الدولة." (الرحاب ص 131)
على العموم يبقى موقف إسبينوزا،مُنسجما مع إيمانه بالإرادة الإلهية، والتي لا يُمكن أن تتعارض معها أفعال البشر، من مُنطلق التضايف في الوجود، أي أن موجودات الكون جزءا من منظومة مُتكاملة وعلّية تخضع لنفس العلية التي تسهر على تدبيرها الإرادة الإلهية.
ضد هذا الموقف في بُعده الجبري، لو تمّ تأويل الموقف السبينوزي كون كذلك في جوهر نسقه الفلسفي،ننفتح على موقف جان بول سارتر من خلال النص التالي:

تعلن الوجودية أن الإنسان كائن يسبق الوجود لديه الماهية.معنى هذا أن الإنسان يوجد أولا، يُلاقي ذاته وينبثق في العالم، ثم يتحدّد بعد ذلك.إذا كان الإنسان غير قابل للتحديد أو التعريف، فذلك لكونه في البداية عبارة عن لاشيء، إنه لن يكون إلا فيما بعد، ولن يكون إلا وفق ما سيصنع به نفسه، ولذا فلا وجود لطبيعة إنسانية... إن الإنسان موجود
فحسب، لا كما يتصور ذاته فقط، بل أيضا كما يريد أن يكون، وكما يتصور ذاته بعد الوجود، وكما يريد أن يكون بعد هذه الوثبة Pro-jet تجاه الوجود. إنه ليس شيئا غير ما يصنعه بذاته... وما يعي كونه يقذف بنفسه نحو
المستقبل، إنه أولا وقبل كل شيء مشروع يُعاش بكيفية ذاتية... ولا شيء يكون في وجوده سابقا على هذا المشروع.
( سارتر. الوجودية مذهب إنساني)

التتمة في الأيام القادمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.forumarabia.com
abo iyad




ذكر
عدد الرسائل : 1
العمر : 43
البلد : maroc
العمل : prof
تاريخ التسجيل : 13/10/2012

الوضع البشري 2012-02013 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوضع البشري 2012-02013   الوضع البشري 2012-02013 Clock10الإثنين أكتوبر 15, 2012 6:42 pm

تحية استاذ كمال مشكورا على مجهوداتك ودمت محبا للحكمة.اسمح لي ان اعود الى لحظة تاطير المجزوءة ,بما أنك أثرت موضوع ضرورة تحيين الدروس,لقد ارتأيت هذا الموسم ان أوظف على غير عادتي الصور الموجودة بالكتاب المدرسي كوضعية للانطلاق من أجل إبراز تقاطع مفاهيم مجزوءة الوضع البشري وتعالقها.هكذا لقد وظفت الصورة المتواجدة بكتاب الرحاب مسلك الاداب والعلوم الانسانية,ص 8لعزيز أبو علي مع تلامذة الشعبة العلمية .اشتغلت بمعية تلامذتي على مستويين في الصورة. المستوى التقريري,اي ماذا نلاحظ داخل الصورة ؟ ثم المستوى الدلالي أي مستوى البحث عن المعنى و الدلالة .معنى الاشياء والأشكال والالوان التي تؤثت الصورة وقد كان تفاعل التلاميذ قويا مع هذه الصورة ,وكان من بين الاشكالات التي فرضت نفسها منذ أول وهلة اشكال هوية الشخص ,نظرا لغياب ملامح الوجه .هكذا فتح النقاش حول ما إذا كانت ملامح الوجه(الجسد)هي ما يمنح للشخص هويته؟ ماذا إذا تعرض الشخص لحريق شوه ملامح الوجه, هل نحن أمام شخصان ام أمام نفس الشخص ؟وبالتالي كيف يستطيع الشخص أن يدرك انه هوهونفسه بالرغم من التغيرات التي تطرأ على الجسد؟كانت هذه من بين التساؤلات التي أطرت النقاش لكي نصل الى ضرورة التساؤل عن العنصر الثابت الذي يشكل هويتنا؟ بالإضافة إلى أن الصورة تفتحنا على قضية التواجد مع الغير والعلاقة معه من خلال مفارقة التشابه والاختلاف التي تكشف عنها الصورة ,تشابه الجسد واختلاف الالوان ووضعيات الجلوس...هذه فقط بعض النقط التي أردت أن اتشاركها معكم من خلال هذه التجربة التي قد تكون صائبة أو العكس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احرشاو




ذكر
عدد الرسائل : 5
العمر : 56
البلد : المغرب
العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 28/03/2010

الوضع البشري 2012-02013 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوضع البشري 2012-02013   الوضع البشري 2012-02013 Clock10الأربعاء أكتوبر 31, 2012 2:44 am

تحية للأستاذ كمال و لساكنة أفورار .عيد مبارك سعيد ودمت محبا للحكمة ونبراسا يجلي الطريق لكل من يسير على دربك .تمنيت لو كان لمدرسي الفلسقة نفس العزم و العنفوان .شكرا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كمال صدقي
مدير المنتدى
كمال صدقي


ذكر
عدد الرسائل : 2376
العمر : 68
البلد : أفورار
العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

الوضع البشري 2012-02013 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوضع البشري 2012-02013   الوضع البشري 2012-02013 Clock10الأربعاء أكتوبر 31, 2012 1:50 pm


أولا تحية إلى الأستاذ أبو أيّاد،وأتمنى له مقاما طيّبا في فيلوصوفيا، وأطمع في مشاركته التي ستُغني لا محالة تجربتنا مع الدرس الفلسفي.وأشكرك على رهانك من تحليل صورة الفنان عزيز أبو علي، وتحليلك كان صائبا: مشكلة الهوية والوجود بالمعية،وهذا يصبّ في معرفة وأشكلة تيمة الوضع البشري، مع العلم أن الفنان عزيز أبو علي يرسم بطريقة تجعل شخوص لوحاته غير محددة المعالم، وكأني به يدفعنا إلى مشاركته فيما كان يُقاسيه من وحدة وفقر بالديار الاسبانية. فالشخوص غير المُحدّدة العوالم تدل من بين ما تدلّ عليه " الكونية في الانوجاد من حيث هي وجود" ، ولا يهم تعرية الملامح،لأن الوجود من هو كذلك ،هو ما يتميّز به الوضع البشري.من هذا المنطلق فالهوية التي يقصدها الفنان هي هويّة أنطولوجية، وليست ثقافية أو عرقية أو جنسية (عربي/ فرنسي، أبيض/ أسود...إمرأة أو رجل...)إذن هو الوجود معناه المُجرّد من كل ما من شأنه أن يحشُرَه في هذه الزاوية أو تلك...فوضعي البشري ، حسب الفنان، هو أني موجود فحسب ،وللآخر حرية تقاسم وجدودي معه ،من حيث هو كذلك ، بعيدا عن الكشف بخلفية ثقافية وهي بالمناسبة مُكتسبة ومُتغيّرة، لكن الثابث هو أنا كأنا مجرّد، ترغب في لذاتي وليس لمظهري أو ثقافتي.فالإنسان أسبق في الوجود من الشخص الذي اكتسب هوية وقيمة وحرية وبهذه الصفة سيعود لاحترام إنسانيته من خلال الاتقائه إلى شخص بعد مرتبتي الكائن والفرد.فالأولى( الهوية) هوية أنطولوجية وعلى الشخص أن يحترم الإنسان فيه كما قال كانط، وأن لايقوم بقتله من خلال فعل الانتحار، إذ لاحق للشخص في إنسانيته كمعطى مُجرّد.كما في الصورة،أما الثانية(القيمة) فهي تتعلق بمصدر وجود أفعال الشخص كشخص قبل أن تُعلّبه الثقافة،وأما الأخيرة، فهي قيمة القيم، ومن دونها لاوجود للإنسان الذي سيُصبح شخصا،أي واعيا بذاته ومسؤول عن أفعاله، ويتحمّل مسؤولية مُشاركته للآخرين في الوجود.
أخي أبو أياد،أنا لم أرَكَ، ومع ذلك أحترمك وأقدّرك لذاتك،وأنت بالنسبة لي كأحد شخوص لوحة أبو على، موجود في الوجود وتتناقش معي،ولم أحدّد هويتك من جسدك ومظهرك، فكلماتك وطريقة تحليلك لتفكيرك...يُماثل حركات شخوص لوحة أبو على. فما أنا متيّقن منه أنك موجود بالرغم من أن ملامحك وشكلك يغيبان عني.
************************************************
شكرا أستاذي الجليل أحرشاو على هذه الكلمات الطيّبة ،والتي ستزيد من عزمي على الاستمرار في تحيين قضايا وإشكالات وأطروحات الدرس الفلسفي، من مُنطلق مبدئي التالي:" أمزّق دفاتري القديمة وأضرم فيها نار التجديد باسم محبّة الحكمة"،، يعرفُ كل مدرس للفلسفة بأن محبّة الحكمة هي " المُضي في الطريق"، إنه ترحال نحو المُمكن لا يقنع بوهم السكون والاجترار. هكذا هي الفلسفة، اقتلاع الممكن من المستحيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.forumarabia.com
 
الوضع البشري 2012-02013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجزوءة الوضع البشري لسنة 2010-2011.
» نموذج لجذاذة : الوضع البشري
» تحيين مجزوءة الوضع البشري 2008
» القراءة التفاعلية ورهانات الوضع البشري.
» انطباعات حول ندوة هيجل ومجزوءة الوضع البشري.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فيلوصوفيا :: الفلسفة :: مشاريع دروس فلسفية من إنجاز الأستاذ كمال صدقي-
انتقل الى: