من يراك يظنك مبتسم وانت من داخلك باكي
هذه فلسفة يتبعها كثير من الناس ليحيوا سعداء او ليوهموا الجميع بأنهم سعداء
ماهو هذا التناقض الغريب!!! هل هو نتيجة لحاله نفسيه داخليه ام تفاعل مع المجتمع الخارجي
كيف لنا ان نعبر عما في داخلنا بفلسفه منطقيه واضحه معبره
لكل شخص فلسفته وقد اختلف افلاطون وارسطو في فلسفتهما للحياه
قال راجي الراعي في ضحكي دمعه خفيه**وفي بكائي قهقهة مكتومه
هناك فئه لا تبتسم ولا تضحك لكي تسعد هي او توهم احد انها سعيده بل تبتسم لتسعد من حولها
هذه الفئه فلسفتها كانت مشابهة لفلسفة ستيفان جزال عندما قال (( الابتسامه واجب اجتماعي))
من منا لم يحزن ولم يتمى الموت او يتمنى انه لم يولد يوما اغلبنا مر بتلك اللحظات ولو للحظات قليله من الضعف
ولكن هل نبتسم في لحظه كهذه .. شمس الدين حافظ ابتسم في لحظة ضعف وقال لنا هذا في قوله (( ابتسم ولو كان القلب يقطر دماً ))
ومهما كنت حزين فلن يشعر بحجم الحزن الا صاحبه لذا (( عندما تضحك يراك الجميع.. وعندما تبكي فلا يراك احد ))
بقلم ...
فرح نجم