من بين الإحراجات التي وقعنا فيها ، كوننا تعاقدنا مع التلاميذ على أننا بصدد التفكير في الدولة كمفهوم بدرجة كبيرة، وهنا تختلف الفلسفة السياسية والأخلاقية عن " العلوم السياسية." ولكن نص عبد الله العروي بالتحديد قام بتشخيص دولة بعينها هي الدولة العربية ذات الإرث السلطاني.وكثيرا ما كان بعض التلاميذ يسألونني هل تشخيص عبد الله العروي ينطبق على الدولة المغربية الحالية؟ ظنا منهم إحراجي بقول الحقيقة...
شكرا لك استاذ كمال على موضوعك الشيق لكن بيني وبينك ألم تكن مختلف تحليلاتنا هذه المدة لمفاهيم الدولة والعنف والحق والعدالة دروس تبتعد شيئا ما عن كل جرأة في التحليل ...بل لقد كانت في كثير من لحظاتها جافة لم تستأنس بالجرأة المعهودة فيما سبق.