فيلوصوفيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اتصل بنا
 - الحقيقة مرة أحرى. Contac10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الأشكلة بين التأصيل النظري والممارسة الديداكتيكية. من إنجاز مولاي إدريس بنشريف ورشيد بلماضية :
 - الحقيقة مرة أحرى. Clock10الثلاثاء نوفمبر 28, 2023 7:07 pm من طرف كمال صدقي

» https://www.mediafire.com/file/k4jy9zqspl88i0j/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25B4%25D9%2583%25
 - الحقيقة مرة أحرى. Clock10الثلاثاء نوفمبر 28, 2023 4:58 pm من طرف كمال صدقي

» الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة
 - الحقيقة مرة أحرى. Clock10السبت أبريل 22, 2023 7:31 pm من طرف كمال صدقي

» لماذا يتكرر السؤال ما الفلسفة؟
 - الحقيقة مرة أحرى. Clock10السبت يناير 04, 2020 9:44 pm من طرف كمال صدقي

» عبد المجيد تبون والطبون في المتداول المغربي
 - الحقيقة مرة أحرى. Clock10السبت يناير 04, 2020 9:43 pm من طرف كمال صدقي

»  المعينات البيداغوجية. كنت أكتب على السبورة القاعدة التالية: يبدأ التفلسف حين تفقد الاشياء بداهتها.
 - الحقيقة مرة أحرى. Clock10السبت يناير 04, 2020 9:40 pm من طرف كمال صدقي

» المقبلات الفلسفية.
 - الحقيقة مرة أحرى. Clock10السبت يناير 04, 2020 9:40 pm من طرف كمال صدقي

» هل يجوز تدريس الفلسفة من دون تكوين بيداغوجي وديداكتيكي؟
 - الحقيقة مرة أحرى. Clock10السبت يناير 04, 2020 9:39 pm من طرف كمال صدقي

» نحن في حاجة إلى عملية إعادة البناء في الفلسفة؟
 - الحقيقة مرة أحرى. Clock10السبت يناير 04, 2020 9:38 pm من طرف كمال صدقي

» الغائب الاكبر عن الندوات الفلسفية المقامة في الثانويات التأهيلية هو مشكل البيئة
 - الحقيقة مرة أحرى. Clock10السبت يناير 04, 2020 9:36 pm من طرف كمال صدقي

مواقع صديقة
 - الحقيقة مرة أحرى. Philo-10
سحابة الكلمات الدلالية
الرغبة الفاعلية الضرورة الشخص الفلسفة نصوص جذاذة السياسة الحقيقة الغير قيمة العلوم البشري النظرية الحق الدولة معرفة الشغل مفهوم الطبيعي مجزوءة الطبيعة التاريخ وجود والحرية الوضع

 

 الحقيقة مرة أحرى.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كمال صدقي
مدير المنتدى
كمال صدقي


ذكر
عدد الرسائل : 2376
العمر : 68
البلد : أفورار
العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

 - الحقيقة مرة أحرى. Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة مرة أحرى.    - الحقيقة مرة أحرى. Clock10الإثنين يناير 17, 2011 9:00 pm


من أجل تيسير المدخل إلى مفهوم الحقيقة ضمن مجزوءة المعرفة.


من أجل تيسير استيعاب التلاميذ لرهانات مفهوم الحقيقة، اشتغلتُ هذا الأسبوع مع تلامذة مستوى البكالوريا لغات وآداب،على مدخل مفهوم الحقيقة من خلال الخطوات التالية:
1- العمل على إيجاد توافق دلالي وإشكالي لمفهوم الحقيقة مع باقي مفاهيم مجزوءة المعرفة (النظرية والتجربة، ثم مسألة العلمية في العلوم الإنسانية.) وحتى لا يظهر مفهوم الحقيقة نشازا ،خاصة وأنه مفهوم معقد ومركّب ويُغطي كل مجالات الفلسفة والعلم واللاهوت..
2- كتبتُ على السبورة عناوين محاور المفهوم كالتالي:
*- المحور الأول: الحقيقة والرأي (أو عوائق الوصول إلى الحقيقة)
*- المحور الثاني :معايير الحقيقة (أو طرق الوصول إلى الحقيقة)
*- المحور الثالث : الحقيقة بوصفها قيمة (أو الرغبة في الحقيقة باعتبارها قيمة )
رهان هذا العرض، هو وضع التلميذ في الصورة، كنوع من التحضير الذهني الكلي لرهانات محاور الحقيقة، وذلك من خلال إشراك التلميذ في التفكير في مختلف التقاطعات الممكنة بين محاور المفهوم.هذه المحاور لا تحوي إشكالات منعزلة، بل هي في الحقيقة مترابطة وتتجمّع في النهاية لتُجيب عن إشكالية المفهوم المركزية والناظمة للتقاطع بين محاور المفهوم كما سيتضح لاحقا.
من الإمكانات التي على التلاميذ تلمّس خُطاها هي كالتالي حسب تسلسل المحاور الثلاث:
أ- إذا كانت الحقيقة تتطلب بحثا، فمن المُحتمل أن تعترضه عوائق. السؤال، ما هي هذه العوائق؟ وكيف التخلص منها؟
ب- إذن بعد افتراض زوال العوائق وعلى رأسها الرأي، وحيث أصبح المجال مفتوحا للبحث عن الحقيقة، السؤال فما هي الطُرق الموصلة إلى الحقيقة؟ نفصد ما هي المعايير التي من خلالها نقول هذا حقيقي ؟ لكن ما دمنا أمام تعدد الحقائق بتعدد الحقول المعرفية:دينية وفلسفية وعلمية وفنية...فأكيد ستتعدد المعايير.إذن ما هي هذه المعايير؟
ج- يبدو أن هناك إصرار من قبل الإنسان على البحث عن الحقيقة، السؤال: ما سرّ رغبة الإنسان في بحثه عن الحقيقة؟ فلو لم تكن للحقيقة قيمة لما رغب في البحث عنها.(هنا يتداخل البعد المعرفي في المحورين الأولين مع البعد الأخلاقي للمحور الثالث)
بالمحصلة الحقيقة بحث، وامتلاكها يُعطي معنى لوجود الإنسان، سواء كانت هذه الحقيقة مُعطاة أو يجب بناؤها. كونها معطاة، هذا ما آمن به الموقف العلمي الوضعي الاختباري، حين أقرّ بكون الحقيقة توجد في الواقع وما على العالم سوى وصفها كما هي، وكما قال كلود بيرنار، أن يُنصت العالم للطبيعة ويصمتَ ويكون مثل آلة تصوير...أما كون الحقيقة بناء، فهذا ما آمن به الموقف العلمي العقلاني التطبيقي، إذ أن حقيقة الواقع غير معطاة، بل يجب إعادة بنائها رياضيا..
إذن الحقيقة مطلب إنساني، في أفق فهم مُبرّرات انوجاد الإنسان في علاقته مع ذاته(وهذا هو إشكال المجزوءة الأولى للسنة أولى بكالوريا: ما الإنسان؟ هذا السؤال يُضمر سؤال الهوية: من أنا ؟ فأنا مُطالب بالبحث عن من أنا لأفهم من أنا. إذن البحث عن حقيقة من أنا شرط لمعرفة من أنا..وشرط معرفة العالم ، وكما قال ديكارت:" كان على أن أقوم مرة واحدة في حياتي، بالتخلص من كل الآراء التي تلقيتها وأن أبدأ كل شيئ من جديد ابتداء من الأسس، وذلك إذا ما كنتُ أريد أن أقيم قدرا من اليقين الصلب والثابت في المعارف والعلوم (التأملات)) نقول في علاقته مع ذاته ومع الآخرين(هنا يحضر مفهوم الغير كإحدى رهانات بحث الذات عن حقيقتها من خلال تفاعلها مع الذوات الأخرى وهذا يقتضي معرفة الغير من خلال الدخول معه في علاقة ، بغض النظر عن شكل هذه العلاقة أو شكل وجود الغير) ومع العالم الطبيعي ( هنا يحضر الإشكال المتعلق بالنظرية والتجربة، نقصد معرفة حقيقة العالم الطبيعي كما بحثها التجريبيون والعقلانيون)
بهذه التوضيحات قد نعمل على توريط التلميذ في التفكير في إشكال الحقيقة داخل مجزرءة المعرفة تحديدا، ونكون بذلك نتحاشى السقوط في امتدادات مفهوم الحقيقة كما تمّ تداوله في تاريخ الفلسفة، وبرحابة انفتاحاته على كل الحقول المعرفية.ولكن هذا لايمنع من الانفتاح على تاريخية المفهوم،وبشكل مُقتضب حتى لايفقد المفهوم وظيفيته داخل رهان المجزوءة ، ويتجلى هذا الانفتاح المحدود في لحظة الدلالة، أقصد التمييز بين مفهوم الحقيقة لدى الفلسفة التقليدية (من أفلاطون حتى كانط ) ثم مفهوم الحقيقة في الفلسفة المعاصرة ، ويمكن الاشتغال على نموذج فكر الاختلاف(بدء من نيتشه حتى فوكو..) المفهوم الأول يرى في الحقيقة كونها تطابقا، بمعنى هناك أصل سابق في الوجود على أساسه تتم المطابقة...المفهوم الثاني ارتبط بمفهوم السلطة، على اعتبار أن الحقيقة تسكن خطابا أنتجته جهة تُريد أن تفرض خطابها كحقيقة، الأمر الذي يجعل خطابها يدخل في صراع مع خطابات أي جهات أخرى...وبقية القصة تعرفونها....كما يمكن الانفتاح على التمييز بين مختلف الحقائق ضمن البحث عن معايير الحقيقة كما أسلفتُ سابقا...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.forumarabia.com
كمال صدقي
مدير المنتدى
كمال صدقي


ذكر
عدد الرسائل : 2376
العمر : 68
البلد : أفورار
العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

 - الحقيقة مرة أحرى. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحقيقة مرة أحرى.    - الحقيقة مرة أحرى. Clock10الأحد مارس 25, 2012 8:35 pm

مفهوم الحقيقة وإشكالية السياق.

من المشاكل البيداغوجية التي تعترضني بالنسبة لدرس الحقيقة،تتعلق بطبيعة علاقة مفهوم الحقيقة بإشكالية النظرية والتجربة من جهة، وإشكالية العلمية في العلوم الإنسانية من جهة أخرى، مع العلم أن مفهوم الحقيقة لم يُطرح كإشكالية مفصولة، بل تمّ طرحه ضمن مجزوءة المعرفة، الأمر الذي يقتضي التساؤل عن مبررات الانتقال بين المفاهيم الثلاث لمجزوءة المعرفة، بنفس الانتقال العلائقي بين مفاهيم الشخص والغير والتاريخ، باعتبار وحدتهما في تحديد شروط الوجود البشري.السؤال إذن، ما الذي يجمع بين المفاهيم الثلاث لمجزوءة المعرفة؟ هل نحن أمام وحدة الموضوع مع تعدد الإشكالات؟ أم نحن أمام إشكالات لا يربط بينها رابط؟ ومن التساؤل عن مبررات الفصل الفلسفي بين مطلب الحقيقة ورهان العلم الطبيعي والعلم الإنساني في الكشف عن حقيقة موضوعهما؟
منطقيا، من المطلوب التفكير في مفهوم الحقيقة انطلاقا من إشكالية المعرفة عموما، على اعتبار أن كل معرفة تسعى إلى الكشف عن حقيقة موضوعاتها. من هذا المنطق يكون مفهوم الحقيقة هو رهان العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية في مقاربتها لكل من العالم الفيزيائي والعالم الإنساني. وبالتالي يبدو أننا كنّا ، لحظة بناء إشكالية العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية، بصدد الكشف عن طبيعة الحقيقة في كلا العلمين، وأيضا بصدد الحديث عن معايير الحقيقة لكلا العلمين دون التصريح المباشر بكلمة " حقيقة ". فالعلوم الطبيعية تؤسس ل " حقيقة موضوعية " يتطابق فيها الواقع مع النظرية، سواء كانت هذه النظرية استخدمت معيار التجربة(أو التحقق التجريبي) أو معيار الصدق الأكسيومي، على خلفية منهج الاستقراء التجريبي، ومنهج الاستنباط الرياضي.في اعتقادي هذا هو المدخل الممكن للربط الطبيعي بين المفهومين الأول والثاني ومفهوم الحقيقة ضمن مجزوءة المعرفة. إذا كان هذا هو المطلوب، بغضّ النظر عن هفوات المشرّعين،فهل محاور أو إشكالات مفهوم الحقيقة تتناسب مع وحدة إشكالية المجزوءة؟ بمعنى هل إشكالية : الرأي والمعايير وقيمة الحقيقة، تساعد بالفعل على ربط هذه الإشكالات الثلاث ، بإشكالات المعرفة العلمية للظواهر الطبيعية، والعلمية في العلوم الإنسانية؟ فهذا الربط الإشكالي وحتى المفاهيمي والمعرفي نجده في مجزوءة السياسية، من خلال ثلاث مفاهيم متداخلة تعالقيا: الدولة، العنف، والحق والعدالة.ونفس الشيء بالنسبة لمجزوءة الأخلاق: الواجب والسعادة والحرية. إذن كيف نربط إشكالية الحقيقة بالإشكالية العامة للمجزوءة؟ وفي حالة التحفظ، أطرح سؤالا: لماذا المجزوءة إذا لم تكن مفاهيمها تتعالق في الكشف عن ما تطرحه المجزوءة من إشكالات، وهي ما يعمل المدرسين على طرحها في تقديماتهم لكل مجزوءة؟
بعض المدرسين تحفظوا من وجود التاريخ في مجزوءة الوضع البشري، ولوحظ أن هناك صعوبة في الانتقال من الشخص إلى التاريخ. ولكني أتحفظ على هذا التحفظ، وقد شرحتُ في ورقة ضمن المنتدى، طبيعة العلاقة بين مفهوم الشخص ومفهوم التاريخ، من خلال رابط الإشكاليى التي طرحها " جزن لوك" والمتعلقة بمفهوم الهوية لديه، والتي هي الوعي بالإنية، بحيث يمتد هذا الوعي إلى ماضي الشخص بواسطة الذاكرة. إذن أصبح من المفروض معرفة تاريخ الشخص حتى يستكمل وعيه بإنيته بل وبذاته التي تجد ذاتها في بعدها الثقافي. ومسألة المعرفة هي التي استعدت المحور: المعرفة التاريخية...ومن ثمة أصبحت المعرفة شرطا من شروط تحديد هوية الشخص، لهذا نفسر وجود نص بول ريكور الذي تحفظ بشأنه بعض المدرسين بسبب خلفيته الهيرمينوطيقية المعقدة...بالرغم أن توظيفه يجب أن يخضع لمطلب ضرورة توفر المعرفة التاريخية لمنهجية واضحة.
إذن هل ينسحب هذا التحليل على طبيعة تموقع مفهوم الحقيقة إلى جانب كل من العلمية في العلوم الطبيعية والعلمية في العلوم الإنسانية؟
هناك مأزق نضطرّ من خلاله الانزياح إلى تاريخ الفلسفة بسبب فهم دلالة الحقيقة.بمعنى نجد أنفسنا في رحاب تاريخ الفلسفة كي يفهم التلاميذ دلالة الحقيقة، ليس في سياق مجزوءة المعرفة، بل الحقيقة أيضا إشكالية فلسفية بامتياز، إن لم نقل هي أهمّ إشكال فلسفي، بدءا من أفلاطون حتى مبشال فوكو.
إذن سنجد أنفسنا نجمع في جهد مضني بين السياق الإشكالي لمفهوم الحقيقة ضمن مجزوءة المعرفة، وضرورة الانفتاح على تاريخ الفلسفة من أجل فهم صيرورة نشكل المفهوم من خلال مختلف مقاربات والإشكالات ، الأمر الذي يجعلنا ننفتح على مفهوم الحقيقة لدى الطرح التقليدي ( منذ أفلاطون حتى كانط) وفي المقابل الانفتاح على الطرح المعاصر بدء من نيتشه حتى فوكو وصولا إلى إدجار موران.
إذن يُطلب من مدرس الفلسفة ولوج بحر من الإشكالات عمرها أزيد من ستة وعشرين قرنا.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.forumarabia.com
 
الحقيقة مرة أحرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» درس الحقيقة
» درس الحقيقة 2
» الحقيقة و الرأي ( المقرر الجديد )
» درس الحقيقة (المقرر الجديد- معدل)
» الحقيقة والمطابقة.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فيلوصوفيا :: الفلسفة :: مشاريع دروس فلسفية من إنجاز الأستاذ كمال صدقي-
انتقل الى: