مرحبا بالأستاد عبدو، ومرحبا بمدرسي الفلسفة بتارودانت.
إن سياق جذاذة الطبيعة والثقافة مُتعلق بالأيام التكوينية لمدرسي الفلسفة بجهة تادلة أزيلال،وكنتُ آمل من باقي أعضاء الفريق التربوي أن يمدونا بجذاذة درس الأخلاق وجذاذة الفاعلية البشرية والإبداع كما تم الاتفاق على ذلك.ولهذ أخي عبدو ستلاحظ التركيز على الجوانب الديداكتيكية ذات الأفق المنهجي ، وليس فقط على المضامين المعرفية التي غالبا ما يتم تقديمها في دروس فلسفية معزولة عن الخطوات المنهجية المؤسسة لبناء درس فلسفي.
وكان أملي أيضا أن تكون جذاذة الطبيعة والثقافة مناسبة للقراءة النقدية، في أفق تطوير وإغناء تجربتنا الفلصلية.فالجذاذة تعبير عن عقلنة للدرس الفلسفي، ومن ثمة إمكانية التداول في أنماط الجذاذات، بل والتداول في مدى نجاعة التحضير الكلي وبأية مواصفات..لكن ما يحزّ في نفسي أن العديد من مدرسي الفلسفة "كاتمين "للمعرفة، وهذا الكتمان يحرم بعضنا البعض من التواصل وإغناء تجاربنا.
شكرا على الاطلاع على الجذاذة وأتمنى أن يتم إخضاعها لمقاربة نقدية حتى نتجاوز ما يمكن اعتباره عيبا..