فيلوصوفيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اتصل بنا
 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Contac10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الأشكلة بين التأصيل النظري والممارسة الديداكتيكية. من إنجاز مولاي إدريس بنشريف ورشيد بلماضية :
 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Clock10الثلاثاء نوفمبر 28, 2023 7:07 pm من طرف كمال صدقي

» https://www.mediafire.com/file/k4jy9zqspl88i0j/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25B4%25D9%2583%25
 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Clock10الثلاثاء نوفمبر 28, 2023 4:58 pm من طرف كمال صدقي

» الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة
 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Clock10السبت أبريل 22, 2023 7:31 pm من طرف كمال صدقي

» لماذا يتكرر السؤال ما الفلسفة؟
 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Clock10السبت يناير 04, 2020 9:44 pm من طرف كمال صدقي

» عبد المجيد تبون والطبون في المتداول المغربي
 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Clock10السبت يناير 04, 2020 9:43 pm من طرف كمال صدقي

»  المعينات البيداغوجية. كنت أكتب على السبورة القاعدة التالية: يبدأ التفلسف حين تفقد الاشياء بداهتها.
 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Clock10السبت يناير 04, 2020 9:40 pm من طرف كمال صدقي

» المقبلات الفلسفية.
 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Clock10السبت يناير 04, 2020 9:40 pm من طرف كمال صدقي

» هل يجوز تدريس الفلسفة من دون تكوين بيداغوجي وديداكتيكي؟
 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Clock10السبت يناير 04, 2020 9:39 pm من طرف كمال صدقي

» نحن في حاجة إلى عملية إعادة البناء في الفلسفة؟
 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Clock10السبت يناير 04, 2020 9:38 pm من طرف كمال صدقي

» الغائب الاكبر عن الندوات الفلسفية المقامة في الثانويات التأهيلية هو مشكل البيئة
 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Clock10السبت يناير 04, 2020 9:36 pm من طرف كمال صدقي

مواقع صديقة
 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Philo-10
سحابة الكلمات الدلالية
مفهوم النظرية الرغبة السياسة الطبيعة الغير وجود والحرية العلوم الحق معرفة الضرورة التاريخ قيمة الوضع الشغل البشري الدولة الفلسفة الفاعلية جذاذة مجزوءة الشخص الطبيعي الحقيقة نصوص

 

 مشكلة وجود الغير برؤية أخرى.

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كمال صدقي
مدير المنتدى
كمال صدقي


ذكر
عدد الرسائل : 2376
العمر : 68
البلد : أفورار
العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Empty
مُساهمةموضوع: مشكلة وجود الغير برؤية أخرى.    - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Clock10الأحد نوفمبر 15, 2009 4:14 pm

يدور حاليا نقاش احترازي بخصوص درس / مفهوم الغير ( وخاصة كما يحضر في الرحاب). والسؤال : هل بالفعل نص هيدجر حول مشكلة وجود الغير باعنباره يمثل تهديدا للأنا، يقصد بالفعل وجود الغير أم وجود الذات؟ ( يمكن الرجوع إلى درس الغير الذي أنجزتُه ضمن دروس فلسفية).بالرغم من اعتراف هيدجر بأن " الدازين " موجود- في- العالم.ولكن يبدو أن هيدجر غير معني بوجود الآخر بقدر ما يهمه وجود الذات (الدازين) وذلك من خلال نمطين من الوجود في العالم: الوجود الأصيل والوجود الزائف. ومع ذلك يمكن توظيف النص الهيدجري من أجل إستجلاء نمط لوجود الغير On باعتباره وجودا تهديديا في حالة وقوع الدازين ضحية استلابه ، بينما المطلوب من الدازين مقاومة هذا الاستلاب للحفاظ على حقيقته كموجود في- العالم - دون أن يفقد هويته. نفس المنحى نجده لدى سارتر..فالآخر لا يوجد إلا لكونه مُقوما أساسيا من مقومات وجود الذات، لأنه وسيط من خلاله تعي الذات كل تراكيب وجودها..لكن قد يتحوّل وجود الغير إلى جحيم بالنسبة للذات حين يُسقط عليها " نظرة " تُشعر الأنا أنه مسلوب الحرية بسبب تحوّله إلى موضوع.... على العموم وجود الغير يُمثّل علاقة وجود بالنسبة للذات، أيضا بالرغم من تصنيفات سارتر لأنماط الوجود الثلاثة:الوجود-في- ذاته، الوجود لذاته، ووجود لأجل الغير ( وما قلته هو قابل للنقاش، مع إصراري أن الفلسفات الوجودية تهتم بالذات الفردية أولا ).لكن المهم أن بفهم التلميذ مختلف تجليات وجود الغير، وأن نُخلّص ذهنه من ما يمكن أن يحمله من وجود نمطي للغير.
لكن هذه المرة أقدم مقاربة أخرى تتلخص في اختيار النصوص التالية وبرهانات جديدة لا تخرج عن رهان وثيقة التوجيهات والبرامج، ولكن يُحسّ من خلالها التلميذ أنه بصدد التفكير في أنماط وجود الغير كما يعرضها و يؤشكلها الفلاسفة كلّ من موقفه الفلسفي...ولفتُ الانتباه إلى هذا التعدد والغنى في المقاربات..
مشكلة وجود الغــــيـــر
1-ديكارت:" أنظر من النافذة فأشاهد بالمصادفة رجالا يسيرون في الشارع، فلا يفوتني أن أقول أني أرى رجالا بعينهم، مع أنه لا أرى من النافذة غير قبعات ومعاطف قد تكون غطاء لآلات صناعية تحركها لوالب، لكني أحكم بأنهم أناس...وإذن أنا أدرك بمحض ما في ذهني من قوة الحكم ما كنتُ أحسب أني أراه بعيني."
2- هيجل:" يكون وعي الذات أولا وجودا لذاته بسيطا... ، وهو في وجوده المباشر هذا شيء فردي... . يكون ما هو آخر بالنسبة إليه موضوع...غير أن الآخر ( البشري )هو أيضا وعي للذات ( لذاته)... وبظهورهما على هذا النحو المباشر، يكونان في صورة موضوعين... ...لم يقدم بعد أحدهما نفسه للآخر بوصفه وجودا لذاته خالصا، كل منهما متيقن من ذاته وليس متيقنا من الآخر... .. تتم عملية التقديم من خلال أن كل واحد منهما يريد أن يسمو بيقين وجوده إلى مستوى الحقيقة لذاته وبالنسبة إلى الآخر... إذن يكون كل منهما يثبت ذاته لنفسه، كما يثبتها للآخر... من أجل الاعتراف بواسطة الصراع...إننا إذن أملم وجهين متقابلين للوعي: إحداهما لحظة وعي مستقل، والأخرى لحظة وعي تابع تقوم ماهيته في الحياة والوجود من أجل الآخر، أحدهما سيد والآخر عبد.
3-جيل دولوز:" يكمن خطأ النظريات الفلسفية في كونها اختزلت الغير تارة إلى موضوع جزئي وتارة إلى ذات. ولكن الآخر ليس موضوعا في حقل إدراكي الحسي ولا ذاتا تُدركني إدراكا حسيا، إن الغير أولا بنية الحقل الإدراكي، وهي بنية ذات وجود قبلي ومطلق.

يمكن توظيف هته النصوص للإجابة على إشكال المحور المسكوت عنه: بأي معنى يتمظهر وجود الغير في علاقته بالأنا؟ ما هي كيفيات تجلي وجود الغير ..؟
1- مع ديكارت يتحدد وجود الغير باعتباره وجودا افتراضيا، وليس حقيقة بديهية.لأن وعي الذات بذاتها ( وهذا ما يشغل ديكارت) لا يمرّ عبر وجود الآخر كحقيقة، بل يقيس ديكارت وجود الغير على ما في ذهنه من قوة الحكم، أي انطلاقا من الاستدلال بالمماثلة ما دامت الذات لا يمكنها أن تُثبت إلا ذاتها على أساس مبدأ الذاتية. لكن ديكارت لا يلغي وجود الغير، بل يلغي مدى يقينيته وبداهته، ومن ثم فهو وجود افتراضي من قبل العقل حتى ولو أن العين تراه من النافذة.
2-- مع هيجل يتمظهر وجود الغير في لحظة أولى على نمط " الموضوع " ليتجلى في لحظة ثانية على نمط " وعي " ولهذا تنصب رغبة الأنا على اعتراف الآخر بوجود الأنا..ليتمظهر وجود الغير في لحظة ثالثة في إطار " الغيرية " كإنهاء للصراع موقتا، قبل أن ينشأ نقيض جديد يفتح أفق جدل جديد....
-3- مع جيل دولوز ننتقل إلى إشكالية جديدة مُختلفة عن الإشكالية الفلسفية التقليدية، إذ لم يعد وجود الغير يتمظهر كموضوع أو كذات داخل حقل إدراكي الحسي..بل يتمظهر وجود الغير باعتباره بنية ، أي باعتباره نظاما قبليا من العلاقات والتفاعلات بين الأشخاص كأغيار.وجود الغير لا يتحدد بالحضور الجسدي في مقابل الذات، بل هو ممكن إدراكي لا يعدمه غيابه المادي ما دام يشتغل في تفعيل إدراك الذات ضمن علاقات مركبة.

هذه بعض المؤشرات على إمكانية بناء إشكالية وجود الغير.
وأتمنى أن يتم اقتراح نماذج أخرى. لكن يبقى إشكال محور وجود الغير هو الناظم لاختيار نصوص وظيفية، من خلالها يفهم التلاميذ بصورة واضحة إمكانية أنماط وجود الغير، والتساؤل عن خلفية إمكانية تعدد أنماط الوجود هذه، وردّ كل هذا إلى كون الشخص ظاهرة إنسانية يتميز وضعها بالتعقيدوالقابلية على الانفتاح على ممكنات تجعل من الشخص بالفعل شهية للتفكير لا تكلّ ولا تفتُر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.forumarabia.com
مينارفا2

مينارفا2


ذكر
عدد الرسائل : 17
العمر : 49
البلد : تونس
العمل : أستاذ
تاريخ التسجيل : 30/07/2008

 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة وجود الغير برؤية أخرى.    - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Clock10الأحد نوفمبر 15, 2009 6:15 pm

وأنا أمر بالمنتدي وجدت مداخلتك والذي أعجبني فيها ليس الإشكال الذي تطرحه فحسب بل الهاجس الذي من خلاله تفكر . وهو بالأصل هاجس بيداغوجي علي الأقل(مادام العمل تنزله في هذا القسم من المنتدي). ولكن يضرب بجذوره في حيرةفلسفية تجاه الوضع البيداغوجي ذاته ومنزلة الدرس الفلسفي في بلداننا . ماأشرت إليه بخصوص منزلة نص هيدقر في كتاب رحاب أمر حقيقي إذ الغير في النص هو الهم االذي يتعطل داخله حقيقية الوجود وبالتالي يتورط في الموجود ومن ثمة نسيان الوجود كوجود ينكشف .وفي هذا لا يمثل الهم غير بل آخر أما الغير فربما هو الدازين الذي ينبت من خلال إقامة الفرق الأنطلوجي بين الموجود والوجود ويتعين ليس تمثلا وحضورا أو مطابقة بل حرية . (وفي هذاأنا لا أوافقك حول إعتبار فلسفةهيدقر فلسفة للذات ...وهي مسألة أخري ) ما ورد في رحاب إذا هو ما يرد في النصوص الفلسفية وهي تقتلع من تربتها الفلسفية ومن العمق الإشكالي الذي نبتت فيه وإنتمت إليه لتؤسس المشكل الذي يخصها وفي ذلك ثراءها الفلسفي أما عندما ترد في كتبنا الفلسفية فتأتي لقيطة ويقع التسويق لذلك باعتبار أننا في الثانوي لسنا نقوم بتاريخ للفلسفة والنص بالنسبة لنا مجرد سند وهذا يقود طبعا إلي إعتداء تأويلي علي النص وعدم التفطن إلي خصوصيته الإشكالية ويكون عمل الأستاذ أقرب إلي الممارسة السحرية منها إلي التفلسف.لماذا هذا التقطع بين النص الفلسفي والنص كما يرد في الكتاب المدرسي ؟ ألا يصبح ذلك عنوان لغياب الرؤية الفلسفية الأصلية فتلجأ إلي ضرب من الدغمائية وحتي التلفيقية ؟ ولماذا تغيب الرؤية الفلسفية ولايأـي الفلسفي إلا وهو إجابات محنطة تسكت عن العمق الإشكالي الذي حرك صاحب النص أصلا ؟ هي نلك الأسئلة التي أوحت لي بها مداخلتك وهي تتجسس طريقها خارج الخطاب الي وقع تسويره بضوابط هي في الأصل لا فلسفية .
أما بخصوص النصوص التي إقترحتها وأقصد أساسا نص هيغل ودلوز . هي نصوص بحق أساسية في أشكلة إمكانات مفهوم الغير وتحرره من قبضة حاكمية الأنا وهذا ما يقتضي تفعيلة جدليا في نص هيغل وبيان أن الأنا هي أنا وآخر بالنسبة لذاتها حتي ولو كاتنت شديدة اليقين بذاتها لأنها آخر بالنظر لآخر وطبعا تكون المسألة مفتوحة علي الطعن في يقين الكوجتو وبداية الإعتراف بالآخر وشروطه . ولكن يبقي هذا الإكتشاف عالق به سؤال : هل حررت فلسفة هيغل الآخر كغير أم كأنا آخر ؟ وهل حقا أن الغير هو أنا آخر ليس هو أنا كما ذهب سارتر وكما هو متداول لدي كل الزملاء .و في هذا يكون نص دلوز ممكنا لأنه جعل الغير الممكن. وما لم يكن هذا الغير الممكن فإنه يبقي مجرد آخر تستهلكه الذا كإنية متمركزة حول ذاتها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كمال صدقي
مدير المنتدى
كمال صدقي


ذكر
عدد الرسائل : 2376
العمر : 68
البلد : أفورار
العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة وجود الغير برؤية أخرى.    - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Clock10الأحد نوفمبر 15, 2009 6:54 pm

أهلا بعودتك القوية أستاذ مينارفا2، وأشكرك على ملاحظتك القيمة والتي تحمل عبء الهمّ الفلسفي الذي يُؤرّقنا في فصولنا الدراسية. وما أنجزتُه هو مجرّد تنويع مقاربة محاور الدروس للتخلص من الدروس النمطية، ولكن - وكما أشرتَ بحق- لازلنا نُواجه مُعظلة توظيف النصوص خارج متنها الأصلي، مما يجعلنا إذا أردنا إنصافها، سنتيه بالتلميذ خارج النص " المُقزّم " أصلا، مما يجعلنا نقوم بإسقاطات خارج النص لن يتفاعل معها التلميذ لأنها ستُسقطنا في الإلقاء والتلقين ، وخاصة لما يتفطّن التلميذ إلى أن النص المقرّر يتيم ولن يفيده في شيء .إذن ما العمل؟
أعيد طرح ما هو مطلوب بيداغوجيا: هل النص في عملية بناء الإشكال هو الأصل، وبالتالي يجب التركيز عليه لذاته، وكأننا بصدد تدريس فلسفة الفيلسوف، أم النص مجرد مدخل لمعالجة إشكال ضمن محور، بل مجرد وسيلة ( أنتم تُسمونه سند) تؤسس لعملية التفكير في الإشكال، وإلا لماذا هذا الفيلسوف وليس آخرا مع أن لكل فيلسوف موقفا فلسفيا، وبالتالي تتعدد المواقف بتعدد الفلاسفة أو المذاهب؟ فهل المطلوب استحضار كل هذا الثرات من أجل الإجابة على إشكال واحد؟ أطرح السؤال على لجان تأليف الكتب المدرسية: هل من مبرر لاختيار هذا الفليسوف دون آخر؟ مثلا هل الانفتاح على ديكارت وهيجل ودولوز له مبرر بيداغوجي أم مبرر يفرضه تاريخ الفلسفة نفسه. يجب علينا أن نحسم في هذه القضية: المواءمة بين تاريخ الفلسفة وبين رهان الدرس الفلسفي حسب وثيقة االبرامج والتوجيهات بالعلاقة مع الكفايات المراد تحقيقها لدى التلاميذ. إن الإشكالات التي طرحتها صديقي مينارفا2 هي من الإشكالات التي ستدفعنا كمدرسين للفلسفة أن نُراجع الذات ونتشاور فيما بيننا، فيما يُشبه " تعاقدا فلسفيا " بين مدرسين يتحملون حقيقة ترشيد الدرس الفلسفي، وحسبي ما تقوم به أنت صديقي مينافرفا2 وأبو حيان أو ديوجين ومحمد الشبة وعبد الرحمان وسعيد إيماني ووحيد الغماري...في منتديات أخرى.
لقد كانت ملاحظاتك غاية في الأهمية وأرجو أن نتساجل فيها بكل جديّة، لأنها من صميم وجودنا كمدرسين، يتحملون علانية الجهر و" البوح " بما يكابدونه في فصولهم الدراسية. لهذا أقترح عليك التفكير سوية في طريقة من خلالها نضرب عصفورين بحجر: نوظف النص الفلسفي في معالجة إشكال محدد دون التعسّف على فلسفية philosophicité النص الفلسفي.وكيف يقوم النص المقرر " المقتطع "غالبا بشكل تعسّفي" بتقديم نفسه دون أن يظهر لقيطا بالنسبة لمتنه الذي يوجد حقيقة ضمنه.؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.forumarabia.com
مينارفا2

مينارفا2


ذكر
عدد الرسائل : 17
العمر : 49
البلد : تونس
العمل : أستاذ
تاريخ التسجيل : 30/07/2008

 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة وجود الغير برؤية أخرى.    - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Clock10الأحد نوفمبر 15, 2009 7:53 pm

أهلا كمال
كتب كما :"أعيد طرح ما هو
مطلوب بيداغوجيا: هل النص في عملية بناء الإشكال هو الأصل، وبالتالي يجب
التركيز عليه لذاته، وكأننا بصدد تدريس فلسفة الفيلسوف، أم النص مجرد مدخل
لمعالجة إشكال ضمن محور، بل مجرد وسيلة ( أنتم تُسمونه سند) تؤسس لعملية
التفكير في الإشكال،.
بكثير من الصراحة بدأت أمل هذا المطلب البيداغوجي ما دام ليس في علاقة أساسية بالفلسفي وبخصوصية التفلسف. طبعا أنا علي وعي بأهميته بالنسبة للتواصل مع التلميذ . ولكن دعنا نقف هنا : من هو التلميذ ؟ وكيف نعامله ؟ هل نستعد به إلي مغامرة التفكير الفلسفي بكل عناءها ومقتضياتها فيكون النص فسحة تكوينة لفكره وهو بصدد التفكير مع النص وضده ؟ ماذ يعني التفكير في النص ؟ هل دفع التلميذ إلي التفطن إلي المشكل الذي يطرحه الفيلسوف وهو يكابد من أجل بناءه ومن أجل صياغة مفاهيمه والحجلج عليه ؟ أم أن التلميذ موضوع في الدرس الفلسفي يتقبل ما أسميته أنت بمعالجة الإشكال الفلسفي ؟ هذا الإشكال من صاغه ؟ ومن المسؤول عليه وأصلا ما الذي يلزم الفيلسوف به ونحن نقبل علي نصه به ؟ وما علاقته بالتلميذ ؟ هذا الإشكال إذا هل هو فلسفي ؟ وما هي محدداته بعيدا عن الشروط الصورية في إنتاجه أي كتعريف مثلا أنه يقوم علي إحراج؟ كيف يصوغه ويكونه هيغل مثلا ؟ كيف يتولد مع دلوز . ؟ من هو الأستاذ إذا هذا الذي يكون عارفا بمشاكل الفلاسفة أم كيف تكونت بهذه الطريقة وهي ربما ليست إشكالية ؟ كيف يمكن أن نجعل التلميذ يعاين ويرصد التجربة الفلسفية مهما كان فيلسوفها من أجل أن نحمله من خلال صياغة ذلك الفيلسوف إلسي التفطن لمشكله أو أنه بعيدا مثلا عن المشكل الحقيقي أ و أنه يطرح مشاكل مغالطية ؟ إذا النص الفلسفي ليس وسيلة إلا إذا عومل التلميذ موضوع لمعرفة مسبقة نحذق تلقينها بأدوات منطقية . وساعتها أزمة الدرس الفلسفي : ندفع التلميذ إلي الحديث عن المشكل ولا نجعله يلتقي بمشكله ؟ نجعل التلميذ يعرف المنطق ولا يعرف كيف ينظم خطابه .هذه الأزمة تمتد في عمق علاقتنا بالنص الذي يصبح تعلة للجاهز وليست مناسبة للتفكير ولذلك يولد النص معنا ميت لأننا نخنقه بمشاكلنا المسقطة .
كتب كمال
وكيف يقوم النص المقرر " المقتطع "غالبا بشكل تعسّفي" بتقديم نفسه دون أن يظهر لقيطا بالنسبة لمتنه الذي يوجد حقيقة ضمنه.؟
ذلك هوالمشكل ؟ والذي لا يحتاج إلي تدقيق في الوسائل البداغوجية إلي حد أنها أصبحت التجربة الفلسفية نمطية وغارقة في الصورية بل صيغ جاهزة للكتابة الفلسفية بل يحتاج ربما البدء بهذا السؤال : ماذ يعني أن نتفلسف ؟ وكيف نضمن معاشرة فلسفية للنص بحث نكون شاهذون علي توليده وولادته وتكونه وتكوينه .؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كمال صدقي
مدير المنتدى
كمال صدقي


ذكر
عدد الرسائل : 2376
العمر : 68
البلد : أفورار
العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة وجود الغير برؤية أخرى.    - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Clock10الإثنين نوفمبر 16, 2009 7:40 am

صباح الخير صديقي مينارفا2. أنا لا أختلف معك فيما قلته، وقد مارستُه لسنوات عديدة، ومع أفواج مختلفة من البرامج والمناهج،ولن أملّ من ُمساءلة تجربة تدريس الفلسفة مع كل تجربة جديدة وببرامج جديدة، وأنا لم أزعم فصل البيداغوجي عن الفلسفي!!!واستمرار تداولي لما هو بيداغوجي موجّه لمدرسي الفلسفة الجدد على الأقل ، وإشكالية توظيف النصوص لا يمكن الحسم فيها بسهولة، وإني أراك تتحدث بنبرة فيها نوع من عدم الارتياح لتدريس الفلسفة، وتتحفّظ في جميع مداخلاتك بخصوص الأساليب الديداكتيكية في تدريس الفلسفة، تقول:" من الوسائل البيداغوجية التي جعلت التجربة الفلسفية نمطية وغارقة في الصورية ، بل صيغ جاهزة للكتابة الإنشائية.." وأتساءل هل يوجد درس فلسفي بدون حضور البعد البيداغوجي وكأني بك تملك " الحلّ" الذي يبتعد بالدرس الفلسفي عن ما يُفترض أنه نقصا أو تفصيرا منّا في التعاطي مع الدرس الفلسفي، لكن ليس المشكل في الوعي بالمشكل، بل في أجرأة حلّ للمشكل وتصريفه بيداغوجيا، وكم سأكون سعيدا لو تفضّلتَ بتقديم تحليل لنص من اختيارك، وافتح لنا حدائقك الخلفية بتعبير أبوحيان، وأطلعنا على تجربتك الفصلية، من طرح للإشكال وصولا إلى حلّه، وتكون بهذا أمينا مع نفسك، ومُقتنعا بما تفضّلت به قائلا:"ماذا يعني أن نتفلسف ؟ وكيف نضمن معاشرة فلسفية للنص بحث نكون شاهدين علي توليده وولادته وتكونه وتكوينه
أرجو أن تُترجم لنا هذا القول في تجربة فصلية، أما " التنظير " فهو شيء أساسي إذا تُرجم إلى فعل، بمعنى آخر لا أستطيع الرد على كلام صائب نظريا إلا بالقبول ، ولكن أستطيع الرد على - وتقييم تجربة فعلية لما يزعم " التنظير " ادعاءه ،ويكون كلامك صادقا أيضا إذا ترجمت بيداغوجيا- ونحن نُدرّس في مؤسسة، وليس في حوزة فلسفية-ما قًلته في مداخلتك:" ندفع التلميذ إلي الحديث عن المشكل ولا نجعله يلتقي بمشكله ؟ نجعل التلميذ يعرف المنطق ولا يعرف كيف ينظم خطابه .هذه الأزمة تمتد في عمق علاقتنا بالنص الذي يصبح تعلة للجاهز وليست مناسبة للتفكير ولذلك يولد النص معنا ميت لأننا نخنقه بمشاكلنا المسقطة". أرجو في المرّة المقبلة أن تُعطي أمثلة ملموسة حتى نستفيد من ما تطرحه وأقترح عليك في السجال المقبل أن تعتمد نصوصا من خلالها تعمل على أجرأة ما تفضّلتَ به في مداخلتك زمن أحد الدروس التي اشتغلتَ عليها مع تلامذتك.لقد مللنا بالفعل التنظير والنقد من أجل النقد، ولن يٌقدّمنا هذا قيد أنملة،فنحن في هذا المنتدى وغيره نُقدّم أعمالا ملموسة وليس مجرّد كلام،من أجل تطوير تجربة تدريس الفلسفة وقد علّمتني التجربة أن الدوران في النقد من أجل النقد حبله قصير، مع العلم أن العديد من التلاميذ أعضاء هذا المنتدى، وإشراكهم لن يكون فقط من خلال " ردود أفعال"، مع أني قدّمتُ تجربة ملموسة في مداخلتي ومن خلال نصوص لفلاسفة، وقدّمتها كمؤشرات لنقاش يتمخّضُ عنه بناء تجارب من أجل بناء حقيقي للدرس الفلسفي بالممارسة وطرح مختلف التجارب الفصلية، فنحن لسنا مثل صحافيين ينقلون خبرا، بل نحن مدرسين للفلسفة نبني دروسا حقيقية ولسنا نصف دروسا لا توجد إلا في أذهاننا.وهذا ما نقوم به طيلة السنة مع مفتشي الفلسفة ونسميه" الدروس التجريبية" أنا لا أستطيع فهم كلامك عن القصور في البناء الإشكالي إلا إذا طرحت إشكالا بديلا لما أنت ترفضه،وعندها نتداول في ما يمكن فعله وبأية شروط. مثلا أنا لا أستطيع الرد على قولك الهام :"نجعل التلميذ يعرف المنطق ولا يعرف كيف يُنظم خطابه" إلا بالقبول شريطة التدليل على هذا الحكم بأدلة ملموسة، حتى نرصد مواطن الخلل..أما قولك :" نخنق النص بمشاكلنا المُسقطة." فهي الأخرى تحناج إلى أمثلة . وحتى لا يكون ما تتهمه بالإسقاط هو في حقيقته إسقاط ممن يُروّج لمثل هذه الأحكام التي ستبقى جاهزة، إن لم يتم االتدليل عليها.
صديقي مينارفا2، أرجو أن لا تكون خطواتك لوحدك وأنت تمشي مع الجميع،خطواتك هي إمدادنا بالتجربة التونسية في صناعة الدرس الفلسفي، لنُمضي معا بخطوات جماعية نحو ما يؤسس لدرس فلسفي: مُتنوع، ،متطور، مُتعدّد...( وإلا ما معنى الاجتهاد في هذا السياق) يحتاج في كل لحظة إلى ضخّ دماء التجديد والحيوية فيه، وعندها لن نملّ من مساءلة تجربة التدريس. فنحن، مدرسين للفلسفة، في الميدان، نحن مثل جنود الحرب في الميدان، وميداننا هو الفصل، ندكّ أركان ما يمنع العقل من التفكير والتفلسف دون وصاية، وصدق كانط حين قال:" على الذي يُريد أن يصبح فيلسوفا، عليه أن يتدرب على استعمال عقله بطريقة حرة لا بطريقة تقليدية" وبكل تواضع، أنا لاأدعي أني أملك مفاتيح سحرية لبناء درس فلسفي" نموذجي "!!بل أملك حكمة سقراط:" إني أعرف أنني لا أعرف شيئا "وعدم معرفتي هو الذي جعلني أقدم على إنشاء منتدى لأتعلّم من غيري، ولهذا طرحتُ العشرات من دروسي ، ولم أكتف بالتنظير والنقد من أجل النقد - بالرغم من أهميته شريطة أن لايكون هدفا في حدّ ذاته-لكن بالشروط المعروفة ببالرغم من محدودية إمكاناتنا وفي الظروف الصعبة التي نشتغل فيها ( وهذا موضوع آخر يمكن التداول فيه).أعطيك مثالا على ما أروم تنبيهك إليه، والمتعلق بالأستاذ " ديوجين " كنموذج، والذي يّساجل من موقع مدرس الفلسفة ويطرح اختيارات ملموسة، وأحيلك على سجالي معه بخصوص بناء الإشكال في درس الحق والعدالة، وغيره من السجالات، أحيلك على قضية توظيف النصوص الفلسفية، ويتعلق الأمر مثلا بنص" لوك" في محور الشخص والهوية، ، مثلا طريقة توظيف نص فرويد في الجهاز النفسي للشخص...والعديد من التجارب الحية التي تنأى عن التنظير والتباكي على على سوء تدبير الدرس الفلسفي. لقد قطعنا أشواطا في بناء الدرس الفلسفي، وتجاوزنا المرحلة المتعلقة بما يُسمى " المربّع الأول".يمكنك أن ترجع إلى دروسي واحدا واحدا، وتُقارعه بدروسك الخاصة، عندها نستطيع التعاون والاستفادة من خبرات بعضنا البعض ونُفيد معنا تلامذتنا الأعزاء.وأنت تعلم باعتبارك أحد المشرفين في منتدى الحجاج، أن هذا الأخير قطع أشواطا في تجربة الدرس الفصلي، وتجرّأ العديد من مدرسي الفلسفة على عرض تجاربهم الحية الفصلية، ولم يكتفوا بالنقد البعيد عن طرح البديل. حقيقة أنا لستُ ضد التشخيص أو النقد، ولكن حين يأتي من مدرس متمرّس، ومن تجربة عربية رائدة في بناء الدرس الفلسفي، فشغفنا يكون أكثر طمعا في الاستفادة الميدانية وبأفق بيداغوجي من هذه التجربة، وأرجو صديقي مينارفا2 أن لا تكتُم عنا تجربتك التي تبدو من مختلف انتقاداتك تملك القدرة على إفادة غيرك.
كلمة أخيرة،،عندنا في المغرب تجربة نصطلح عليها ب التكوين االمستمر ،وهو بمثابة إعادة تحيين التجربة وتقييما وتطويرها، وإعادة طرح العلاقة المُلتبسة بين البيداغوجي والفلسفي، كلّما استجد مُستجد لن يؤدّي إلى الملل، بل بالوعي بالمستجات البيداغوجية والديداكتيكية،ويمكنك الرجوع إلى أبحاث " ميشال طوزي " التي تتجدّد كلما استجد مستجد، وهكذا سيظل الدرس الفلسفي ما دام يّدرّس في مؤسسة الدولة.أما إذا أراد أحدنا التفلسف خارج المؤسسة فهذا مشكل آخر.
وللحديث بقية.


عدل سابقا من قبل كمال صدقي في الإثنين نوفمبر 16, 2009 9:27 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.forumarabia.com
كمال صدقي
مدير المنتدى
كمال صدقي


ذكر
عدد الرسائل : 2376
العمر : 68
البلد : أفورار
العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة وجود الغير برؤية أخرى.    - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Clock10الإثنين نوفمبر 16, 2009 10:38 am

أواصل الحديث حول مدى إمكانية الاجتهاد ( وأنا أطمع في أجر واحد) بخصوص تنويع مقاربات النصوص وطرح الإشكالات، وفتح إمكانيات لإشكالات مندمجة مع السقف المرسوم لها من قبل وثيقة المناهج، حتى لا يتحول الدرس الفلسفي إلى ما يُشبه" سوق الدلالة " أو سوق" للمزاد العلني " نتزايد فيه على بعضنا البعض.
ولهذا أقترح بعض الصعوبات المنهجية التي تُصافنا لحظة بناء إشكال: محور معرفة الغير في الفصل الدراسي.
أفترض أن المدرس على علم بالتحضير الكلي لجميع مراحل درسه، وعلى علم بكل الإشكالات المطروحة حتى لا يقع في الخلط بين الإشكالات أو الوقوع في المفارقات التي من شأنها بلبلة فكر التلميذ. على سبيل المثال وبالملموس: يسبق محور معرفة الغير محور وجود الغير، السؤال: هل هناك علاقة بين الطرح الإشكالي لمعرفة الغير بالطرح الإشكالي لوجود الغير؟ فحين نصل مع التلاميذ إلى أن أنماط وجود الغير متعددة: الوجود الافتراضي، الوجود الواقعي،الوجود كموضوع، الوجود كذات جزئية، الوجود كذات كلّية، الوجود كبنية...فهل قضية المعرفة مُتعلّقة بنمط وجود الغير؟. مثال: مع ديكارت نصل إلى أن وجود الغير افتراضي وليس واقعيا، فهل معرفته تستحيل بسبب أن الذات لا تعرف غير ذاتها ( الكوجيتو) بشكل يقيني ،أما معرفة الغير فلا ترقى إلى بديهية معرفة الذات لذاتها، ومن ثمة لجوء الذات إلى ذاتها لتلمس وجود افتراضي للغير من خلال الاستدلال العقلي بالمماثلة.يقول مالبرانش :" من البيّن أننا لانعرف نفوس الآخرين ولا نعرف عقولهم إلا معرفة قائمة على التخمين. ما يُمكننا الوصول إليه هو محاولة إطلاق فرضيات تقول بأن الناس الآخرين هم من نفس فصيلة ذواتنا. نحن ندّعي أن ما نشعر به هو ذاته ما يشعر به الناس الآخرون."
والحالة هذه كيف يمكن للتلميذ أن لا يُدرك شكل معرفة الغير بعيدا عن نمط وجوده، مع العلم أن التمييز بين الوجود والمعرفة والعلاقة، مجرّد إجراء منهجي.فكثيرا ما نطرح إشكالات في المحاور دون مراعاة مدى التقاطعات بين المحاور مما قد يوقعنا في التناقض والخلط. على سبيل المثال: في محور وجود الغير، ننفتح مع التلاميذ على أنماط متعددة من وجود الغير، ولا نحصره فقط في كونه " أنا " مثلي وفي نفس الوقت مُخالف لي..ونقدّم لهم في لحظة على أن الغير ليس بالضرورة" ذاتا أو أنا " قد يكون بنية أو لاوعي الذات ذاتها. لكن حينما نأتي إلى إشكال محور معرفة الغير: نتعامل مع الغير كأنا - حصريا- ونطرح المفارقة التالية " إذا كان فعل المعرفة هو تحويل المعروف إلى موضوع من خلال تشييئه ، فكيف نعرف الغير كأنا بشري دون تشييئه؟ مع العلم أننا في محور وجود الغير تعاملنا معه من منطلق الوجود الافتراضي مع ديكارت، و كوجود واقعي مع هيجل وكممكن إدراكي مع جيل دولوز...إلخ؟ وكيف نربط بين إمكانيتي المعرفة: الاستحالة والإمكان بمختلف أنماط وجود الغير.
المفارقة الأخرى علينا أن لا ننسى أننا في درس العلوم الإنسانية سنُقارب نفس المشكل بخلفية أخرى ومن خلال السؤال التالي : هل معرفة الأنسان ممكنة طبق المنهج العلمي. ؟ وسنصادف موقف دوركايم الذي يقبل بإمكانية التعامل مع الإنسان كشيء حتى تمكن معرفته معرفة علمية.....إلخ
هذه مجرّد مؤشرات بالنسبة لمن لا يأخذ بعين الاعتبار مدى تقاطع مختلف إشكالات كل المحاور ضمن نفس المجزوءة، أو بالعلاقة مع مجزوءات أخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.forumarabia.com
مينارفا2

مينارفا2


ذكر
عدد الرسائل : 17
العمر : 49
البلد : تونس
العمل : أستاذ
تاريخ التسجيل : 30/07/2008

 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة وجود الغير برؤية أخرى.    - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Clock10الثلاثاء نوفمبر 17, 2009 11:30 pm

أهلا أستاذ كمال
..وأنا أطالع ردك الأخير والذي بصراحة أفاجئ به .إضطررت للرجوع إلي ما كتبته سابقا علني أجد فيه ما يبرر مثل ردك الغارق في الإنفعالية والإتهام .وما بقي من كل ذلك هي مجموعة من الأسئلة أراها مدخل لطرحها علي أستاذ الفلسفة وطبعا أوججهها لذاتي ما دمت لا زلت أعتبر نفسي كذلك .
*1 -من هو بحق أستاذ الفلسفة ؟ وما ذا ننتظر منه في علاقة بالتفلسف وبالتلميذ وحتي من المجتمع أصلا ؟ : هل هو مجرد أداة لننفيذ برامج هي بالفعل مسقطة أم إختبار تلك البرامج وتحويلها الوجهة الفلسفية ؟ هل هو الذي يدافع عن الفلسفة أم عن برنامج وإشكاليات جاهزة بتعلة أننا نشتغل في المؤسسة ؟ هل هو الذي يتداول الإشكاليات أم الذي يبدع إشكالياته في علاقته بتلاميذه ؟ هل يبرر تقانته البداغوجية وصرامته عدم التفكير في الشروط الفلسفية لتلك التجربة الفلسفية أصلا ؟ هل يكتفي أستاذ الفلسفة أن يكون أمينا لتوصيات المتفقد ولإملاءات البرامج وللمناشير المسقطة أم له دور كفاعل تربوي ؟ هي أسئلة أعانيها في خلال القيام بالدرس مع التلميذ وقبل كل ذلك مع ذاتي الفلسفية ولذلك ربما تلاحظ عدم إقتناعي ؟ ومأتاه هذا الأمر أو هذا المشكل : كيف نرقي بالدرس أن يكون فلسفيا في علاقة إنشغال حقيقي وأساسي بالتلميذ وبانتظارات الفلسفية للفلسفة في واقع أصبح يعادي الفكر والفلسفة وليس كيف نرتقي بالدرس أن يكون متطابقا مع البرنامج لا روح فلسفي فيه ؟أعرف نفسي طبعا أني أستاذ فلسفة وأحمل في محفظتي البرنامج الرسمي وهو مسقط علي الأقل لأني لم أشارك فيه ولكن أعرلف أيضا أنني مطالب بجعل ذلك فلسفي ضمن الروح الفلسفي وفي ذلك كل الشجاعة والجرأة الفلسفية . صديقي لي تلاميذ ودفعات من التلاميذ لمدة عشرون عاما ولكن لم أحس في طيلة ذلك أني مفصولا عن الفلسفة كتفلسفة علي الأقل في عناوين البرنامج وفي مسائلة الفرعية وفي الطابع الغالب علينه .
2- مرة أخري من هو أستاذ الفلسفة ؟ هل هذا الذي ينقطع إلي إرغامات االبرنامج فحسب أم الذي يمارس النقد والإبداع حتي ؟ هل نستكثر علي أستاذ الفلسفة طابعه الإشكالي والمشكلي والإشكالياتي لأنه أستاذ تعليم ثانوي مثلافنتهمه بالتنظير ؟ هل من يتفقد أدواته الفكرية والفلسفية والعودة بها إلي أصل السؤال عنها بطرحها كمشكل والسؤال هل ما أقوم به هو الفلسفة ؟ وهل أن فهمي للمشكل الفلسفي هو ما يقتضيه التفلسف؟ وهل مثلا أن صياغتي للأطرحة ضمن تلك الشروط هي الشروط الحقيقية لأطروحة فلسفية ؟ هل عندما أقوم بذلك في علاقة بالفهم وباللعبة التأوويلة هو تنظير ؟ وهل في إنضباطي لإملاءات لجان التأليف المفصولون ربما عن القسم وحتي عن الفلسفة هو الذي يعتبر الفلسفي ؟ لماذا لم تتهم كانط وهو يتفلسف ويعاود صياغة أسئلته أو هيغل أو ماركس أو موران أو ريكور أو حتي الأستاذ القدير عبدالسلام بن عبدد العالي (وأنت تضع دروسه في المنتدي )بأنه ينظر ؟ هل لأنهم أساتذة كبار ونحن صغار ؟ هل لأننا مجعولون أن نكون ببغاءات لنصوصهم ؟ وإن كنا كذلك هل يقبلون هم ذلك ألا يحثوننا علي التفلسف ؟ إن النقد وطرح الأسئلة يا صديقي من جوهر العمل الفلسفي وإن كان غير ذلك فأنا لست أستاذ فلسفة حتي .
3*وإني أراك تتحدث
بنبرة فيها نوع من عدم الارتياح لتدريس الفلسفة، وتتحفّظ في جميع مداخلاتك
بخصوص الأساليب الديداكتيكية في تدريس الفلسفة،

لي علاقة بالبيداغوجي طبعا ما دمت موجودا في القسم أفكر مع التلميذ ، ويزورني المتفقد طبعا وهو بالمناسبة راض عن مردودي البيداغوجي ونحن نقوم بالتكوين المستمر كل يوك خميس من الأسبوع .وأعرف بنارويز وجاكلين روس وفونيشار و ....وكل هذا لا يجعلني أسكت عن السؤال :أية بيداغوجيا تضمن للفلسفي أن يكون فلسفي أي حيوي يضمن ثراء التجربة الفلسفية وليس قوالب محنطة تبدو في أغلب الأحيان مكررة ضمن صيغ باهتة ؟ فنلزم بها لأننا في القسم نحتاج لذلك . مثل الوضعية الإستكشافية ؟ مثل النص السند ألا يجب طرح السؤال ؟ أية وساءل ووسائط يجب تخيرها عندما نتعلق بالدرس الفلسفي أيس السؤال عن المنهج هو الوجه الأساسي لعملية التفكير ؟ أو ليس عندما ننخرط في وسائل بيداغوجية كقوالب صورية ننفصل عن المضامين الفلسفي كماضامين فكرية إشكالية ؟ ألا تلاحظ في أغلب المنتديات العربية أن أصبح الإعداد المسبق للإنشاء الفلسفي وما يجب أن يتوفر فيها هي التي أنتجت محاولات منظمة ولكن لار وح فلسفي فيها ؟ هل عندما أسأل عن ذلك وأرتقي بذاتي للتقلسف حول معني النص ومنهج مقاربته أتهم بالتنظير ؟ هل عندما أسأل عن المنهج البيداغوجي الأنسب للفكر والتفكير أتهم بالتنظير والحال أننا مررنا دون مبرر (وأكيد أنكم مثلانا } بأنواع مختلفة من المقاربات البيداغوجية : الكفايات - بيداغوجيا الأهداف - بيداغوجيا الخطأ ....هذا التعدد ةألا يخلف سؤال ؟ لماذا هذا الضياع ؟ علي حساب من ؟ ألا يكفينا تجريب ؟ والحال أنه كامن يمكننا أن نكون أحسن لو طرحنا ÷ذا السؤالأ ؟ أية مقاربة تكفينا في مقاربة الفلسفة ؟ ألم يطرح الفلاسفة هذا السؤال ألم يكتب روسو إيميل...إلخ ربما لا يجب أن أطرح هذا السؤال لأني أستاذ ولست بيداغوجيوما علي إلا الإنصات لتجرب تأتيمن وراء البحار وأنت تعرف جيدا ذلك . تري صديقي لست معاديا للبيداغوجيا بل للمسقطة منها والتي تبتذل الفلسفة وأستاذ الفلسفة فيعمل ربما تعسفا علي الفلسفة ذاتها ويقوم بكل ذلك حتيب لا يتهم بالتنظير .
*4-أرجو في المرّة
المقبلة أن تُعطي أمثلة ملموسة حتى نستفيد من ما تطرحه وأقترح عليك في
السجال المقبل أن تعتمد نصوصا من خلالها تعمل على أجرأة ما تفضّلتَ به في
مداخلتك زمن أحد الدروس التي اشتغلتَ عليها مع تلامذتك.لقد مللنا بالفعل
التنظير والنقد من أجل النقد، ولن يٌقدّمنا هذا قيد أنملة،

وهل تتصور صديقي أن غارق في التنظير والطوباوية وأني أخف من الملائكة . كلا . طبعا لي دروس محبرة في كراسات التلاميذ وطبعا قدمت دروس شاهد وأمارس الفلسفة علنا وأما م الزملاء بكل ما فيها من نجاحات وخيبات وإن كنت لا أقدم في المنتديات هذه الدروس فلأني وبصدق لا أحذق جيدا الإعلامية وهذه الدروس وتحليل النصوص ليست مرقونة بالإعلامية .وحتي لا يصبح الأمر من قبل الإتهام فإن تفظلت بأن تساعدني فسأبعث لك بمخطوطاتي أو بكراس أحد التلاميذ ولك أن تنشرها عنوان تجربة فاشلة .الدرس ياصديقي حياة ، إنشغال وليس جذاذة أبعثها بل قد يمتد الدرس عندي أحيانا علي إمتداد 10 صفحات .وبهذه الدروس أبعث التلاميذ للإمتحان الوطني أذكرك طبعا بهذا حتي تتيقن أني واقعي جدا .


عدل سابقا من قبل مينارفا2 في الخميس نوفمبر 19, 2009 9:23 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كمال صدقي
مدير المنتدى
كمال صدقي


ذكر
عدد الرسائل : 2376
العمر : 68
البلد : أفورار
العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة وجود الغير برؤية أخرى.    - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Clock10الأربعاء نوفمبر 18, 2009 7:15 am

صديقي مينارفا2، تعلم أني أحترمك وأقدّر فيك شغفك بالفلسفي، ولم أشك لحظة في مصداقيتك الفلسفية، ولا ينبغي لي أن أقوم بذلك .فأنا أقرأ إمكان تحضيرك لدروسك من نبرتك المُتحسّرة على ما قد وصل إليه الدرس الفلسفي،وما تشخيصك لعيوبه لدليل على مدى وعيك بتجاوز نواقصه، وأنا كما أكّدتُ لك سابقا أتفق معك ، ولكن لا تُصادر على حقي في المُساءلة التي لا تروم سوى الدفع بالرقي بالدرس الفلسفي إلى ما نطمح إليه، وما طلبي لك بعرض تجربتك الفصلية إلا من باب الاستفادة من تجربة أكيد هي رائدة وليس من حقّك كتمانها أو اعتقالها في فصلك الدراسي، فأنت مشروع فلسفي ومن حق غيرك أن يطّلع على هذا المشروع، وإلا ما مُبرّر وجودنا في المنتديات.من هذا المنطلق تحدّثتُ عن " التنظير " وأفهمه من خلال بعده المعرفي وليس من خلال بعده السياسي القدحي .كما لا أقصدك كشخص، بل أنا أتحدث عن "ظاهرة"، وكيف لي أن أنفعل تُّجاهك وأنا الذي وصفتك ب " عريس الفلسفة التونسية" في هذا المنتدى- تقديرا لك وللتجربة الفلسفية التونسية لحظة تفاعلي مع الكتب الفلسفية التونسية التي بعثتها لي وشكرتك على ذلك.أرجو أن لا تأخذ تساؤلاتي بحساسية، فأنت فوق كل ما يمكن أن تؤوله من تساؤلاتي. وهنا أنا لا أجاملك وأنت خبرتني في مناقشات سابقة، وخاصة فيما يتعلق ب" صورية المنحى البيداغوجي والديداكتيكي" و لو رجعت إلى كثير من مناقشاتي مغ غيري ستجد أنني وأنتُ نحمل نفس الهم. أنت تتحدث عن صورية البيداغوجي وأنا أتحث عن القراءة التجزيئية للنصوص وكأنها حصة في التلاوة المفسرة، بحيث يغيب البعد الفلسفي ويحضر ضجيج التلاميذ من خلال إعادة مقول النص وربما بطريقة أكثر تشويها.فكيف لي أن أتناقض مع نفسي وأخاطبك بانفعال والاتهام!!! حقيقة تفاجأتُ بخصوص ردّك مع أني كُنتُ أتحدث عن مجرد " الاجتهاد " والاجتهاد في عُرف التدريس هو طرح التجربة للعموم وليس الحديث عنها، ونفس الشيء طلبته من الأستاذ nohachama الذي شرع في إنزال دروسه ( درس الحرية )مشكورا ولم يتهمني بالانفعالية كما اتهمتني أنت وتعرف تقديري الخاص لك.فهل من العيب أن أطمع في صديقي لي أن يطرح تجربته الفصلية كما يفعل بعض الأعضاء المدرسين في أفق مراكمة التجارب ليستفيد منها التلاميذ والمدرسين على السواء؟ ماذا سينفعنا لو بقينا أسيري النقد والتشخيص؟ أليس من حقنا طرح بدائل لما نقوم بانتقاده بالموازاة مع النقد؟
أخي مينارفا أعتذر إن بدا مني ما يُسيئ إليك كمدرس مع أني كنتُ أقصد " ظاهرة " مُتفشية وقد أكون أنا أيضا ضحيتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.forumarabia.com
ounila




ذكر
عدد الرسائل : 1
العمر : 65
البلد : المغرب
العمل : التدريس
تاريخ التسجيل : 14/11/2008

 - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة وجود الغير برؤية أخرى.    - مشكلة وجود الغير برؤية أخرى. Clock10الأحد يناير 03, 2010 10:01 pm

أهلا وسهلا الأساذ كمال.
أشكرك على الطرح والمقاربة التجديدية لموضوع وجود الاغير. فعلا حصل نوع من التضييق على الموضوع.إذ هناك مشكل في النصوص التي وظفت، وخاصة نص سارتر لإي كتاب "رحاب" الشيء الذي يصعب معه بلوغ أي مستوى من التواصل مع التلايمذ. ولهذا لابد من الانفتاح على نصوص أخرى حاملة لمواقف جديدة تلقي الضوء على إشكالية وجود الغير، وخلق نوع من البناء الجزئي لموضوع الغير ككل.
شكرا مرة أخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشكلة وجود الغير برؤية أخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» درس الغير بالفرنسية
» المرأة مرّة أخرى
» تشريح العقل الأصولي والعقل العلماني وأشياء أخرى.
» الارتباط بالمطلق مشكلة ذات حدين
» الغير كوجود افتراضي عند ديكارت.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فيلوصوفيا :: الفلسفة :: مشاريع دروس فلسفية من إنجاز الأستاذ كمال صدقي-
انتقل الى: