فيلوصوفيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اتصل بنا
التواصل Contac10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الأشكلة بين التأصيل النظري والممارسة الديداكتيكية. من إنجاز مولاي إدريس بنشريف ورشيد بلماضية :
التواصل Clock10الثلاثاء نوفمبر 28, 2023 7:07 pm من طرف كمال صدقي

» https://www.mediafire.com/file/k4jy9zqspl88i0j/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25B4%25D9%2583%25
التواصل Clock10الثلاثاء نوفمبر 28, 2023 4:58 pm من طرف كمال صدقي

» الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة
التواصل Clock10السبت أبريل 22, 2023 7:31 pm من طرف كمال صدقي

» لماذا يتكرر السؤال ما الفلسفة؟
التواصل Clock10السبت يناير 04, 2020 9:44 pm من طرف كمال صدقي

» عبد المجيد تبون والطبون في المتداول المغربي
التواصل Clock10السبت يناير 04, 2020 9:43 pm من طرف كمال صدقي

»  المعينات البيداغوجية. كنت أكتب على السبورة القاعدة التالية: يبدأ التفلسف حين تفقد الاشياء بداهتها.
التواصل Clock10السبت يناير 04, 2020 9:40 pm من طرف كمال صدقي

» المقبلات الفلسفية.
التواصل Clock10السبت يناير 04, 2020 9:40 pm من طرف كمال صدقي

» هل يجوز تدريس الفلسفة من دون تكوين بيداغوجي وديداكتيكي؟
التواصل Clock10السبت يناير 04, 2020 9:39 pm من طرف كمال صدقي

» نحن في حاجة إلى عملية إعادة البناء في الفلسفة؟
التواصل Clock10السبت يناير 04, 2020 9:38 pm من طرف كمال صدقي

» الغائب الاكبر عن الندوات الفلسفية المقامة في الثانويات التأهيلية هو مشكل البيئة
التواصل Clock10السبت يناير 04, 2020 9:36 pm من طرف كمال صدقي

مواقع صديقة
التواصل Philo-10
سحابة الكلمات الدلالية
الفلسفة معرفة قيمة الشغل الحق جذاذة والحرية الحقيقة التاريخ السياسة الرغبة نصوص الوضع النظرية الدولة مفهوم العلوم الطبيعي وجود الطبيعة الشخص الغير الضرورة البشري الفاعلية مجزوءة

 

 التواصل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كرمودي




ذكر
عدد الرسائل : 7
العمر : 53
البلد : تونس
العمل : أستاذ
تاريخ التسجيل : 13/11/2008

التواصل Empty
مُساهمةموضوع: التواصل   التواصل Clock10الخميس نوفمبر 27, 2008 10:19 am

الاتصال عند عالم اللغة واقعة صريحة، بل من أكثر الوقائع صراحة و وضوحا. فالناس تتكلم حقا مع بعضها. لكن الاتصال في البحث الوجودي هو لغز من الألغاز، بل أعجوبة من الأعاجيب. لماذا؟ لأن الوجود معا، الذي هو شرط وجودي لإمكان أي بنية حوارية للخطاب، يبدو و كأنه طريقـة في التعـدّي على العزلة العميقة المضروبة على أي وجود إنساني و التغلب عليها. و لا أعني بالعزلة كوننا نشعر في الغالب بالاعتزال عن زحام ما، أو كوننا نعيش أو نموت فـُـرادى، بل أعنى، بمعنى أكثر جذرية، أن ما يجربه شخص ما لا يمكن نقله من حيث هو تجربة كاملة بعينه إلى شخص آخر سواه. تجربتي لا يمكن أبدا أن تصير مباشرة تجربتك. و الواقعة التي تدور في خَـلَدِ إنسان لا يمكن أن تنتقل كما هي إلى خَلَدِ آخر. لكن هناك، مع ذلك، شيئا يعبر منّي إليك. شيء ينتقل من نطاق حياة إلى أخرى. و ليس هذا " الشيء ما " هو التجربة، كما تمّ تجريبها، بل معناها. و هنا تكمن المعجزة. حيث تظل التجربة، بما هي تجربة، و كما عيشت، أمرا شخصيا خاصا، لكن مغزاها و معناها يصبحان عامّين، و على هذا النحو يصبح الاتصال انتصارا على عدم إمكان نقل التجربة المعيشة كما عيشت.

يستحق هذا الوجه الجديد لجدل الواقعة و المعني شيئا من الاهتمام. و ليست الواقعة هي التجربة كما عُــبِّـر عنها و نـُـقِـلت فقط، بل هي التبادل فيما بين الذوات نفسه، هي حدث الحوار. فالحوار واقعة تربط بين واقعتين، هما التكلم، و السماع. و من خلال هذه الواقعة الحوارية يصير الفهم بوصفه معنى أمرا متجانسا.
بول ريكور، نظرية التأويل: الخطاب و فائض المعني ، ً 43 ـ 44
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التواصل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فلسفة التواصل في عصر التقنية
» التواصل في الفكر العربي المعاصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فيلوصوفيا :: الفلسفة :: نصوص فلسفية-
انتقل الى: