بوح بطعم الازعاج.

بوح بطعم الازعاج.

.لنجعل من تبخيس تدريس الفلسفة بالثانوي التأهيلي صرخة واعية في أفق احترام تدريس الفلسفة بالثانوي التأهيلي.فالمأسسة ليست سُبّة،كما أن المبالغة في تبخيس "التقنيات التدريسية "مبالغ فيه،وهروب إلى الامام من قبل المتحفظين عليها، ربما بسبب النزعة الفكرانية المثالية والمتعالية.لستُ بمعرض إيقاظ "فتنة فلسفية" ،بل إنصاف المجهود المهني والفلسفي للمدرسين .

لماذا يتحاشى كثير من المفكرين في مجال التأليف "الفلسفي" التفكير في تدريس الفلسفة ومقتضياته بالثانوي التأهيلي،بالرغم أن جلهم يدرسون بمراكز مهن التربية والتكوين وبالمدارس العليا للأساتذة وبالجامعات.ففي فرنسا انخرط كل من جاك دريدا ولوك فيري وميشال أونفراي...وعدد من المفكرين ..في مناقشة تجويد وتدريس الفلسفة بالثانوي التأهيلي من دون الشعور بعقدة النقص وهم فلاسفة،بخلاف أن في المغرب لا يوجود فلاسفة بالمقاييس المعروفة.ومع ذلك يقدمون أنفسهم "فلاسفة"وهم في الواقع مدرسون لمادة الفلسفة بالمؤسسات التي ذكرتها أعلاه.بماذ نفسر هذا العزوف ؟ أضف أن الملايين من المتعلمين والالف من المدرسين والمدرسات تصدح حناجرهم كل يوم في مختلف المؤسسات بالفلسفة،مهما اختلفنا حول ما هذه الفلسفة ،لكن كيفما كان الحال فهو تدريس لا يخرج عن الهمّ الفلسفي،دون القفز على حاجة الملايين من الاجيال المتعاقبة على دراسة مادة الفلسفة ويحتاجون لواجب الاهتمام من مفكرينا والتفاعل مع مدرسي القانوي ااتأهيلي..لكنهم يلومون مدرسي الفلسفة بالثانوي على تعسفهم البيداغوجي والديداكتيكي لتدريس الفلسفة بزعم أن مأسستها قتل لها!!!؟؟؟؟ ويتناسون أنهم هم أيضا يدرسون مادة الفلسفة في مؤسسات تعليمية جامعية وتكوينية.
هل يتعلق الامر بعقلية كرة القدم،هم من البروميي سيري،ومدرسي الثانوي التأهيلي من الدوزييم سيري.ههههههههههم محترفون والاخرين هواة..يالله أمدرسي الدوزييم سيروا دربو مزيان باش طلعو لبروميي سيري.

» عيد بطعم الازعاج الفلسفي.
» كرة القدم بطعم التشفّي.
» مراقبة مستمرة بطعم التفكير الحر.