بالرغم من اختلاف الوضع الاعتباري،أي من التظاهر في الشارع إلى التدبير من خلال مؤسسات السلطة،فالمخزن هو المخزن. السؤال: ما الثابت وما المتحوّل بخصوص التمرحل من " بهدلة الشوارع" إلى " وسائط تدبير الشأن العام" وما تسمح به من هوامش حسب رغبة مركز القرار، بمعنى آخر ما الفرق بين خارج السلطة وداخلها؟
أتساءل، ما هي نظرة الثلاثي المخزني في الصورة الآن، لوزير العدل ورئيس الحكومة الذي يتفرّج عل " بهدلة "
صديقه بعد وصول المُعنّف وصديقه رئيس الحزب، إلى سُدّة المشاركة في الحكم؟ هل يتذكّرهما السيد الر ميد؟. ربّما هذه الصورة ستُخفف من ألام و "حُكرة " النائب البرلماني عبد الصمد الإدريسي.