عرف الثراث الإسلامي العديد من المواقف والمواقف المضادة، والتي من خلالها يُمكننا أخذ العِبرة منها في جلّ المناظرات الراهنة، وخاصة الموقف من الآخر المُختلف ، بمثل ما نأخذه عن سائر مفكّري الحضارات الأخرى، من كونفشيوس... إلى.... إدجار موران.
*- قال أبو حامد الغزالي: إنما كان غرضنا أن نشوّش دعاوي الفلاسفة،وقد حصل.
*- فردّ عليه ابن رشد: إنّ العالِم بما هو عالِم، إنما قصده طلب الحق لا إيقاع الشكوك وتحيير العقول.
لاحظوا معي أن من بين "الفايسبوكيين" و"الفايسبوكيات" مَن يقوم بالتشويش، وآخرون يطلبون الحقيقة.
الفيلسوف ابن رشد