تباً لك أيها المخمل....
تنازعتم عليه ونحن الضحيه
هل هذا المراد ؟؟ كرسي ومركز أم نهب وظلم أم تسلط
إلى أين سنهوي بعد أصبحنا بالحضيض؟؟ هل هناك ما هو أعظم!!!
غيرتم قانون العدل بقانون جديد << عندما ينتهي القانون يبدأ الطغيان >>
وها أنتم بدأتم بالطغيان...
تتركون قضايا الوطن وتذهبون للقاء من سرق الوطن..
والعذر كما هو في كل مره ... مصاااااالح عليا !!!
إلى أين سنهوي ؟؟ جلعتمونا مطأطئي الرؤوس بعروبيتنا
نُسرق من كبارنا .. ونُظلم من حكامنا .. ونُباع من ملوكنا
كم من الوقت مضى ونحن كما نحن!!
بل نرجع إلى الوراء .. ليس لعجز بالجيش ولا لتدهور اقتصادي .. لكن لقائد خائف لايهمه إلا ذلك المخمل حتى لو كان على حساب وطنه
لقد قال نابليون << جيش من الوعول يقوده أسد خير من جيش من الاسود يقوده وعل >>
نحن بحاجه لقائد وحاكم يعي معنى القضيه ويكون على يقين أن دولته ليست مجرد منبع للمال ولكن هي أيضا بحاجه لعطائه لأن الدوله لم تصبح ملكه بل مازال هو ملكاً لهذا الوطن بل زاد عليه أنه أصبح ملكاً للشعب
متى ما أراد الشعب أن يأتي بغيره.. يفعل..
فتباً لك أيها المخمل جعلت حكامنا يتمسكون بك إلى يوم يبعثون أو أن يقبض روحهم الباري
أو... أن يخلع ذلك المخمل من تحت سلطتهم
تباً لك أيها المخمل جعلت الغرب يفرضون سيطرتهم على قادة المخمل
تباً لك أيها المخمل جعلتنا مجبرين على خلعلك من تحت ذلك القائد الهرم الذي لايهمه إلا المال وما تجنيه أرضك ياوطن
إما وطن حر وإما انت أيها المخمل
بقلم ’’’
فرح نجم