كتاب دراسات في علم النفس المعرفي .... اهداء الى اعضاء المنتدى

كتاب: دراسات في علم النفس المعرفي: د. عبد المنعم أحمد الدردير

الطبعة الأولى عام 2004م

يبحث هذا الكتاب في المواضيع التالية:

الدراسة الأولى: الذكاء لدى طلاب الجامعة وعلاقته بالمتغيرات المعرفية كالتفكير الإبتكاري والنقدي.

الدراسة الثانية: أساليب التفكير لدى طلاب الجامعة وعلاقتها بأساليب التعلم وبعض خصائص الشخصية.

الدراسة الثالثة: بعض الإتجاهات المعاصرة في الإبداع.

وملاحق عن الذكاء الوجداني والذكاء المتعدد وأساليب التفكير والتعلم والعوامل الخمس في الشخصية.

رابط تحميل الكتاب

http://www.4shared.com/file/68477550/6ba05584/AMAD-Dirasat-1.html

ذوق رفيع في الإختيار وزاد معرفي فتحية وألف شكر

mohamed mogahed كتب:: ذوق رفيع في الإختيار وزاد معرفي فتحية وألف شكر

شكرا لك الاخ محمد

لك تقديري

أظن أن عبارة "علم النفس المعرفي" ليست ترجمة دقيقة للعبارة الأصلية psychologie cognitive.
أظن أن الترجمة الدقيقة هي:علم النفس الفكري،لأن الأمر لا يتعلق بالمعرفة إنما بالعمليات الأساسية للفكر أو العقل.
و بالتالي إذا إستعمل برنامج الفلسفة "الأهداف المعرفية" كترجمة ل objectifs cognitifs فإن الأساتذة يبتعدون عن المعنى المطلوب فيستهدفون المعرفة في حين أن المطلوب هو تنمية آليات التفكير المسؤولة عن تكوين المعرفة.

تحية إلى الأستاذ عبد الغني، وأشكرك على التفاعل.
يمكن مقاربة تدخلك من خلال ملاحظتين:
ا؟لأولى: تتعلق بالدلالة المقصودة من مفهوم Cognition،والمشتقة من الأصل اللاتيني Cognitio، وتعني action de connaître. وحتى عبد المنعم في ترجمته علم النفس المعرفي، ف قصد به:دراسة العمليات العقلية وأثرها في الأنشطة والأنماط السلوكية، وتتجلى هذه العمليات العقلية من خلال الحواس واللغة والذاكرة والاستدلال..وهذه كلها عمليات عقلية تؤدي إلى إنتاج المعرفة. وبالتالي فعلم النفس المعرفي يهتم بالمعرفة من خلال فحص كل العمليات العقلية المؤدية إليها.بالمحصلة لايمكن الفصل بين المعرفة ومختلف آليات إنتاجها.لهذه الأسباب يمكن القول إن الترجمة:علم النفس المعرفي، لا تُشوّه رهان Cognitif،بحجة الترابط العُضوي بين المعرفة وآليات إنتاجها: العمليات العقلية.كما يمكن التمييز بين دلالة المفهوم في مجاله الإبستيمي ودلالته لحظة ترجمته إلى لسان آخر من الصعب في بعض الأحيان إيجاد مقابل له متطابق مطلقا خاصة إذا كانت إشكالية إنتاج المفهوم غير موجودة لدى الثقافة المستقبلة للمفهوم.كمثال مفهوم" الإبستمولوجيا" والذي عادة ما يترجم إلى " نظرية المعرفة"، فالأولي هي نظرية الإنتاج النوعي للتصورات العلمية، من هنا يمكن الحديث عن إبستمولوجيات جهوية كما يقول باشلار، في إطار التخصص...أما نظرية المعرفة بالمعنى التقليدي فهي تهتم بجميع أنواع المعارف دون تخصيص، أي بقدرتنا العارفة- كما يقول بنعبد العالي- مهما كان الموضوع المعروف، في حين أن الإبستمولوجيا تهتم بنوع خاص من المعارف هو المعرفة العلمية...
الثانية، وهي بدورها لها علاقة مع سابقتها، والمتعلقة بالأهداف المعرفية، هذه الأخيرة مطلب فلسفي مشروع، ولكنها ضمن مجموعة من الأهداف الأخرى...لكننا في المغرب نسميها الكفايات الثقافية، ومن مطالبها:
- اكتساب معرفة فلسفية أساسية واستيعابها استيعابا جيدا.
- استدعاء معارف متنوعة رافدة للتفكير الفلسفي (أدبية، فنية، علمية، سياسية..)
- تنمية القدرات الخيالية الإبداعية من خلال إنتاجات فكرية شخصية تستثمر الأفكار والنظريات الفلسفية المكتسبة...
هذه الكفاية الثقافية أو المعرفية هي جزء من منظومة من الكفايات المترابطة وهي :الكفايات الاستراتيجية، والتواصلية، والمنهجية،والتكنولوجية، والمستعرضة.(كتاب التوجيهات التربوية.ص 9/ Cool

كما نجد في المنهاج الفلسفي لسنة 1996، الكفاية التالية .ص 9 :المستوى المعرفي الفلسفي.
وتتضمن هذه الكفاية تحقيق المقاصد التالية:
- التعرف على المضامين الفلسفية وفهمها في سياقها النظري الفلسفي وسياقها التاريخي الفلسفي، والثقافي العام، ومن ثم تكوين ثقافة فلسفية متنوعة توسع الأفق الفكري والمعرفي للتلميذ.
أخي الأستاذ عبد الغني، الأهداف المعرفية لبنة ضمن منظومة من العمليات العقلية التي يقوم بها التلميذ بمعية المدرس، وليست هدفا في حدّ ذاته، والدليل أننا لمّا نشتغل على النص الفلسفي، نقوم بمجموعة من العمليات المنهجية قبل الوصول إلى معرفة أطروحة صاحب النص وتقييمها فلسفيا وإبراز عيوبها من خلال الأهداف النووية" الأشكلة والمفهمة والحجاج.
تحياتي.

» كتاب ذاكرة انسان على ضوء منهجية علم النفس المعرفي........
» أسباب فتور اامساهمة في المنتدى. يؤسفني أن كثيرا من أعضاء المنتدى يمرّون من هذا الفضاء دون عناء المُس
» دراسات أدبية متنوعة
» بياجي يتكلم: أطوار التطور المعرفي
» صراع التأويلات دراسات هيرمينوطيقية (بول ريكور)