فيلوصوفيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اتصل بنا
أبو حامد الغزالي Contac10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تذكير ديداكتيكي بخصوص الدرس الفلسفي.
أبو حامد الغزالي Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:47 pm من طرف كمال صدقي

» مُعينات ديداكتيكية رقم 13
أبو حامد الغزالي Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:45 pm من طرف كمال صدقي

» مُعينات ديداكتيكية رقم 11
أبو حامد الغزالي Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:44 pm من طرف كمال صدقي

»  العقل الفلسفي والعقل البيداغوجي
أبو حامد الغزالي Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:42 pm من طرف كمال صدقي

» إلى أيّ مدى يُمكن الحديث عن تعثّر فلسفي على المستوى التعليمي؟
أبو حامد الغزالي Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:33 pm من طرف كمال صدقي

» الفلسفة لعامّة الناس.. عن القيمة اليومية للفلسفة
أبو حامد الغزالي Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:32 pm من طرف كمال صدقي

» إشكالات ديداكتيكية
أبو حامد الغزالي Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:30 pm من طرف كمال صدقي

» كفى من جعل الفلسفة معبدا مقدّسا
أبو حامد الغزالي Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:28 pm من طرف كمال صدقي

»  ما أسباب تعطيل الاستئناف الفلسفي ؟
أبو حامد الغزالي Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:27 pm من طرف كمال صدقي

» متى سنبدأ الإستئناف الفلسفي بجدية وحزم ؟
أبو حامد الغزالي Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:11 pm من طرف كمال صدقي

مواقع صديقة
أبو حامد الغزالي Philo-10
سحابة الكلمات الدلالية
الرغبة قيمة التاريخ الشغل البشري الشخص الطبيعي الفلسفة معرفة الدولة النظرية الطبيعة والحرية الوضع الحقيقة مجزوءة نصوص مفهوم الحق الغير الضرورة العلوم وجود جذاذة السياسة الفاعلية

 

 أبو حامد الغزالي

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الغزي




ذكر
عدد الرسائل : 4
العمر : 41
البلد : تارودانت
العمل : أستاذ
تاريخ التسجيل : 16/04/2009

أبو حامد الغزالي Empty
مُساهمةموضوع: أبو حامد الغزالي   أبو حامد الغزالي Clock10الإثنين يناير 18, 2010 12:41 pm

يسرني ان أقدم للزملاء الأساتذة هذا الفيلم الوثائقي، الذي يتناول شخصية بارزة في عالم التصوف والفلسفة، إنها شخصية أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي. و يمكن للزملاء تحميل هذا الفيلم باستعمال الروابط التالية:


http://www.4shared.com/file/193590924/8a6edb33/Al_Ghazali_Abou_Hamid_-_Lalchi.html
http://www.4shared.com/file/193636969/79fc5759/Al_Ghazali_Abou_Hamid_-_Lalchi.html
http://www.4shared.com/file/193672955/21857926/Al_Ghazali_Abou_Hamid_-_Lalchi.html
http://www.4shared.com/file/193693845/3ed0fb54/Al_Ghazali_Abou_Hamid_-_Lalchi.html
http://www.4shared.com/file/193716815/8f556747/Al_Ghazali_Abou_Hamid_-_Lalchi.html
http://www.4shared.com/file/193755058/7cae8668/Al_Ghazali_Abou_Hamid_-_Lalchi.html
http://www.4shared.com/file/193781495/de514ee3/Al_Ghazali_Abou_Hamid_-_Lalchi.html
http://www.4shared.com/file/193787465/7ca20df0/Al_Ghazali_Abou_Hamid_-_Lalchi.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كمال صدقي
مدير المنتدى
كمال صدقي


ذكر
عدد الرسائل : 2399
العمر : 68
البلد : أفورار
العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

أبو حامد الغزالي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو حامد الغزالي   أبو حامد الغزالي Clock10الثلاثاء يناير 19, 2010 6:46 pm

مرحبا بك أستاذ الغزي، وشكرا على هذه التحفة التراثية، وسأحاول الاطلاع عليها وفتح نقاش بخصوص مضامينها. أتمنى أن تزودنا بالمزيد، مع علمي بصعوبة البحث عن " ثقافة الفيديو " والتي أعتبرها " نصوصا حية "، وعلينا التفكير في توظيفها في تدريسنا للفلسفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.forumarabia.com
ديوجين




ذكر
عدد الرسائل : 32
العمر : 53
البلد : المغرب الأقصى
العمل : مب صوفيا
تاريخ التسجيل : 18/04/2008

أبو حامد الغزالي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو حامد الغزالي   أبو حامد الغزالي Clock10السبت يناير 30, 2010 11:40 pm

فيلم رائع وهو دعوة إلى قراءة الغزالي وبالخصوص تهافت الفلاسفة

أشكر الزميل الغري على هذا الفيلم التحفة
لقد قمت بتحميل الفيلم ومشاهدته، وعرفانا بالجميل،أقدم في ما يلي أفكارا و انطباعات موجزة عن الفيلم علها تغري باقي الزملاء بتحميله لأنه جدير بالمشاهدة، وقابل للتوظيف كمورد سمعي-بصري في حصة الفلسفة
لايتعلق الأمر بفيلم وثائقي، وإلا لكانت قراءة سيرة الغزالي في الكتب أولى وأنفع
الجميل في الفيلم هو تلك المعالجة الفنية السينمائية الرفيعة لسيرة الإمام أبي حامد، وهذا ما جعل منه واحدا من أروع الأفلام التي يمكن للمرء أن يشاهدها
يصور الفيلم بكل بساطة صحافيا يقوم بالبحث عن حقيقة الغزالي وتعقب المسارات والدورب التي سلكها حجة الإسلام في رحلة البحث عن الحقيقة
باحث يبحث عن باحث!!
في بعض اللحظات ومن خلال مونتاج بارع يحدث تداخل محير عميق الدلالالة بين زمنين: الزمن المعاصر، زمن الصحافي، وزمن الغزالي، حدث ذلك على الأقل في مناسبتين:
-الأولى: نعلم أن الغزالي يقول في المنقذ من الضلال: "فظهر لي أن العلم اليقيني هو الذي تنكشف فيه العلوم انكشافا لايبقى معه ريب، ... فإني إذا علمت أن العشرة أكبر من الثلاثة ، فلو قال قائل: لا، بل الثلاثة أكبر بدليل إني أقلب هذه العصا ثعبانا، وقلبها وشاهدت ذلك منه. لم أشك بسببه في معرفتي، ولم يحصل منه إلا التعجب من كيفية قدرته عليه ! فأما الشك، فلا"
بالفعل نرى في الفيلم " الحلايقي" يقلب العصا ثعبانا ويتحدى الغزالي، فيجيب الغزالي: حيلة رائعة، لكنها ليست ثعبانا !
عندها تثور ثائرة الحلايقي ويغادر الحلقة غاضبا مسرعا فيصطدم في طريقه بالصحافي الذي عندما يصل مكان الحلقة لايجد شيئا ! وهم في وهم !!!

الثانية: عندما يستقل الصحافي الحافلة متجها إلى مكان في إيران، يشاهد من نافذتها الغزالي ممتطيا حماره سائرا في الاتجاه المعاكس وكان قد عقد العزم على هجر الديار والمال والبنين مهاجرا إلى الله في رحلته الصوفية الروحية الشهيرة

على أن أجمل ما في الفيلم، هو عندما يبدأ الراوي في سرد مصادر المعرفة حسب الغزالي: الحس ومختلف الحواس، ثم العقل... هذا على مستوى الصوت ولكن على المستوى الصورة يتابع المشاهد عمل حواس والد الغزالي المحتضر في تناسق بديع !!!


مافائدة هذا الفيلم في نهاية المطاف، فضلا عن قيمته الفنية !؟ أيعلمنا جديدا حول سيرة الغزالي وحياته !؟
نعم بكل تأكيد ! إذا كان للسينما من سحر، فقد تجلى ذلك بكل روعته وجلاله وظهر الغزالي فعلا ذلك الفيلسوف الحق، الشاك في كل شيء، الباحث الضمآن عن الحقيقة..!

أما الفائدة الشخصية للفيلم، فهي انه زودني بالطاقة الضرورية لإعادة قراءة كتاب الغزالي :تهافت الفلاسفة" والصبر على نصبها
ولعل سؤالا يطرح نفسه:: ما قيمة قراءة كتاب "تهافت الفلاسفة" للغزالي اليوم؟
أكاد أزعم أن قراءته ضرورية لكل طالب فلسفة عموما أو مهتم بالفلسفة الإسلامية على وجه الخصوص ! ولا يغرنك ما يقال عن أنه الدابة السوداء La bete noire عند الفلاسفة ! ذلك لذي حمل عليهم حملة شعواء وقسم ظهر الفلسفة لم تقم لها قيامة بعده إلا في الغرب الإسلامي
إذا اكان الرجل قد نجح في كل ذلك! فلأنه فيلسوف عظيم ! لا فرق -في المبدأ- بينه وبين ما قام به كانط في نقده للميتافيزيقا. لم يقصد الغزالي سوى تفنيد مزاعم اللاهوت العقلي وهو الشكل الذي اتخدته الميتافيزيقا في العصور الوسطى
وإن كان يعادي الفلسفة، فهو لايختلف في ذلك فلاسفة آخرين عادوا الفلسفة بدورهم مثل الوضعيين المناطقة

وحتى لو اختلف الناس في تقدير نسبة الغزالي إلى الفلسفة، تظل قراءة الكتاب ضرورية لكل طالب فلسفة -كما أزعم- لسبب بسيط وهو الأسلوب الرائع الرشيق الذي يجادل به الغزالي ويرصف به المعاني ويستخرج دقائقها ويغوص في بطونها ويميز بين لطائفها
قراءته ضرورية لشحذ الذهن وتدريبه على تناول المجردات ودقائق المعاني، إنها رياضة ذهنية حقيقية لأنك تضطر لقراءة بعض فقرات كتابته مرات ومرات للظفر بالمعنى
أكتفي بهذا المقطع دليلا على ما أقول، علني أغري الزملاء بالحج إلى كتاب الغزالي والنهل من معينه:
كما هو معلوم، بلغ من سعي الفلاسفة أو الفارابي تحديدا إلى إثبات الوحدانية أن أنكروا صدور الكثرة (الذي هو العالم) عن الواحد إلا بواسطة، لذلك قالوا بنظرية الفيض
فانظر كيف يعرض الغزالي أولا نظرية الفيض:

وهو أن المبدأ الأول فاض من وجوده العقل الأول وهو موجود قائم بنفسه ليس بجسم ولا منطبع في جسم يعرف نفسه ويعرف مبدأه وقد سميناه العقل الأول ولا مشاحة في الأسامي سمي ملكاً أو عقلاً أو ما أريد. ويلزم عن وجوده ثلاثة أمور: عقل ونفس الفلك الأقصى وهي السماء التاسعة وجرم الفلك الأقصى. ثم لزم من العقل الثاني عقل ثالث ونفس فلك الكواكب وجرمه ثم لزم من العقل الثالث عقل رابع ونفس فلك زحل وجرمه ولزم من العقل الرابع عقل خامس ونفس فلك المشتري وجرمه وهكذى حتى انتهى إلى العقل الذي لزم منه عقل ونفس فلك القمر وجرمه. وأخيراً العقل الفعال والمادة الخ. والعقل الأخير هو الذي يسمى العقل الفعال ولزم حشو فلك القمر وهي المادة القابلة للكون والفساد من العقل الفعال وطبائع الأفلاك. ثم إن المواد تمتزج بسبب حركات الكواكب امتزاجات مختلفة يحصل منها المعادن والنبات والحيوان ولا يلزم أن يلزم من كل عقل عقل إلى غير نهاية لأن هذه العقول مختلفة الأنواع فما ثبت لواحد لا يلزم للآخر
(...)تحت كل عقل من العقول الأول ثلاثة أشياء: عقل ونفس فلك وجرمه فلا بد وأن يكون في مبدئه تثليث لا محالة ولا يتصور كثرة في المعلول الأول إلا من وجه واحد وهو أنه يعقل مبدأه ويعقل نفسه وهو باعتبار ذاته ممكن الوجود لأن وجوب وجوده بغيره لا بنفسه وهذه معان ثلاثة مختلفة. والأشرف من المعلولات الثلاثة ينبغي أن ينسب إلى الأشرف من هذه المعاني فيصدر منه العقل من حيث أنه يعقل مبدأه ويصدر نفس الفلك من حيث أنه يعقل نفسه ويصدر جرم الفلك من حيث أنه ممكن الوجود بذاته
.

والآن إليك رد الغزالي! وتأمل على الخصوص قوله:
فإن قلتم: يمكن أن يعرف كونه موجوداً ولا يعرف كونه ممكناً فهو غيره فكذا واجب الوجود يمكن أن يعرف وجوده ولا يعرف وجوبه إلا بعد دليل آخر فليكن غيره. وبالجملة الوجود أمر عام ينقسم إلى واجب وإلى ممكن فإن كان فصل أحد القسمين زائداً على العام فكذى الفصل الثاني ولا فرق.
وهذا غيض من فيض

قلنا: ما ذكرتموه تحكمات وهي على التحقيق ظلمات فوق ظلمات لو حكاه الإنسان عن منام رآه لاستدل به على سوء مزاجه أو أورد جنسه في الفقهيات التي قصارى المطلب فيها تخمينات لقيل أنها ترهات لا تفيد غلبات الظنون. ومداخل الاعتراض على مثله لا تنحصر ولكنا نورد وجوهاً معدودة. إن جاز صدور الكثرة عن إمكان الوجود جاز صدورها عن وجوب الوجود الأول هو أنا نقول: ادعيتم أن أحد معاني الكثرة في المعلول الأول أنه ممكن الوجود فنقول: كونه ممكن الوجود عين وجوده أو غيره فإن كان عينه فلا ينشأ منه كثرة وإن كان غيره فهلا قلتم: في المبدأ الأول كثرة لأنه موجود وهو مع ذلك واجب الوجود فوجوب الوجود غير نفس الوجود فليجز صدور المختلفات منه لهذه الكثرة. وإن قيل: لا معنى لوجوب الوجود إلا الوجود فلا معنى لإمكان الوجود إلا الوجود. فإن قلتم: يمكن أن يعرف كونه موجوداً ولا يعرف كونه ممكناً فهو غيره فكذا واجب الوجود يمكن أن يعرف وجوده ولا يعرف وجوبه إلا بعد دليل آخر فليكن غيره. وبالجملة الوجود أمر عام ينقسم إلى واجب وإلى ممكن فإن كان فصل أحد القسمين زائداً على العام فكذى الفصل الثاني ولا فرق. قولهم: إمكان الوجود غير الوجود فإن قيل: إمكان الوجود له من ذاته ووجوده من غيره فكيف يكون ما له من ذاته وما له من غيره واحداً قولنا: كذلك وجوب الوجود قلنا: وكيف يكون وجوب الوجود عين الوجود ويمكن أن ينفى وجوب الوجود ويثبت الوجود والواحد الحق من كل وجه هو الذي لا يتسع للنفي والإثبات إذ لا يمكن أن يقال: موجود وليس بموجود أو واجب الوجود وليس بواجب الوجود ويمكن أن يقال: موجود وليس بواجب الوجود كما يمكن أن يقال: موجود وليس بممكن الوجود. وإنما يعرف الوحدة بهذا فلا يستقيم تقدير ذلك في الأول إن صح ما ذكروه من أن إمكان الوجود غير الوجود الممكن.
إن جاز صدور الكثرة عن قوة العقل جاز صدورها عن المبدأ الأول الاعتراض الثاني هو أن نقول: عقله مبدأه عين وجوده وعين عقله نفسه أم غيره فإن كان عينه فلا كثرة في ذاته إلا في العبارة عن ذاته وإن كان غيره فهذه الكثرة موجودة في الأول فإنه يعقل ذاته ويعقل غيره. فإن زعموا أن عقله ذاته عين ذاته ولا يعقل ذاته ما لم يعقل أنه مبدأ لغيره فإن العقل يطابق المعقول فيكون راجعاً إلى ذاته. فنقول: والمعلول عقله ذاته عين ذاته فإنه عقل بجوهره فيعقل نفسه والعقل والعاقل والمعقول منه أيضاً واحد. ثم إذا كان عقله ذاته عين ذاته فليعقل ذاته معلولاً لعلة فإنه كذلك والعقل يطابق المعقول فيرجع الكل إلى ذاته فلا كثرة إذن. وإن كانت هذه كثرة فهي موجودة في الأول فليصدر منه المختلفات. ولنترك دعوى وحدانيته من كل وجه إن كانت الوحدانية تزول بهذا النوع من الكثرة


أما خلاصة كل هذا الجدل، ومقصد الغزالي من الكتاب كله، فهي:
"فلتتقبل مبادئ هذه الأمور من الأنبياء وليصدقوا فيها إذ العقل لا يحيلها وليترك البحث عن الكيفية والكمية والماهية. فليس ذلك يتسع له القوى البشرية"

على أنا نقول: ومن زعم أن المصير إلى صدور اثنين من واحد مكابرة المعقول أو اتصاف المبدأ بصفات قديمة أزلية مناقض للتوحيد فهاتان دعوتان باطلتان لا برهان لهم عليهما فإنه ليس يعرف استحالة صدور الاثنين من واحد كما يعرف استحالة كون الشخص الواحد في مكانين وعلى الجملة لا يعرف بالضرورة ولا بالنظر. وما المانع من أن يقال: المبدأ الأول عالم قادر مريد يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد يخلق المختلفات والمتجانسات كما يريد وعلى ما يريد فاستحالة هذا لا يعرف بضرورة ولا نظر وقد ورد به الأنبياء المؤيدون بالمعجزات فيجب قبوله. البحث عن الكيفية من الفضول وأما البحث عن كيفية صدور الفعل من الله بالإرادة ففضول وطمع في غير مطمع. والذين طمعوا في طلب المناسبة ومعرفته رجع حاصل نظرهم إلى أن المعلول الأول من حيث أنه ممكن الوجود صدر منه فلك ومن حيث أنه يعقل نفسه صدر منه نفس الفلك وهذه حماقة لا إظهار مناسبة. فلتتقبل مبادئ هذه الأمور من الأنبياء! فلتتقبل مبادئ هذه الأمور من الأنبياء وليصدقوا فيها إذ العقل لا يحيلها وليترك البحث عن الكيفية والكمية والماهية. فليس ذلك يتسع له القوى البشرية ولذلك قال صاحب الشرع: تفكروا في خلق الله ولا تتفكروا في ذات الله.


دمتم محبين للحكمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرةالمحب




انثى
عدد الرسائل : 1
العمر : 62
البلد : مصر
العمل : تدريس الفلسفة
تاريخ التسجيل : 18/09/2010

أبو حامد الغزالي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو حامد الغزالي   أبو حامد الغزالي Clock10السبت سبتمبر 18, 2010 7:34 am

اولا شكرااااااااااااااااا
ثانيا كلما دخلت علي الروابط لتحميل هذا الملف تأتي هذه الرسالة
ارتباط الملف الذي طلبته غير صالح.
ارجو تحميل الملف مرة أخري علي الرابط لكي استطيع تحميله وشكرا جزيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كمال صدقي
مدير المنتدى
كمال صدقي


ذكر
عدد الرسائل : 2399
العمر : 68
البلد : أفورار
العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

أبو حامد الغزالي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو حامد الغزالي   أبو حامد الغزالي Clock10السبت سبتمبر 18, 2010 12:36 pm

بالفعل يبدو أن الروابط تم سحبها من " فورشريد" وأرجو من الأخ الغزي أن يقوم بإعداد نسخ جديدة.وشكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.forumarabia.com
ديوجين




ذكر
عدد الرسائل : 32
العمر : 53
البلد : المغرب الأقصى
العمل : مب صوفيا
تاريخ التسجيل : 18/04/2008

أبو حامد الغزالي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو حامد الغزالي   أبو حامد الغزالي Clock10الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 6:38 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبو حامد الغزالي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فيلوصوفيا :: الفلسفة :: فلسفة-فيديو-
انتقل الى: