الانتخابات والتضبيع

Commentaires

Kamal Sidki
أتذكر مقولة المرحوم سي محمد جسوس في أواسط الثمانينات " يريدون خلق جيل من الضباع " والساهرين على هذه السياسية لا يعدمون مُختلف الوسائل لتحقيق هذا التضبيع. ولكن ألا يُمكن لعملية التضبيبع أن تحرق اليابس والأخضر ؟ لحد الساعة الذي يدفع الثمن هم البسطاء من الناس من قبل بُسطاء منحرفين من نفس انتمائهم الاجتماعي ( الحديث عن ظاهرة الكريساج، التسويق لأغاني من قبل شباب لا علاقة لهم بالفن" حبيبي أيلوفيو...إنت معلم....تسونامي..رحم الله جيل مارسل خليفة والشيخ إمام وسعيد المغربي...وأم كلثوم...الحياني وعبد الوهاب الدكالي..)وهذه مفارقة غريبة"، ولكنها منطقية بحجة غياب وعي سياسي وجمالي يميّز بين الأساسي والثانوي في معركة الكرامة، ومَنْ هم الأعداء الطبقيون ومَنْ هم الحلفاء في معركة الوجود من أجل الكرامة لا أقل ولا أكثر، مَنِ المسؤول ومَنِ الضحية؟ وكيف تتحول الضحية إلى ضحية بشكل لامتناهي بينما " زيد الشحمة على ظهر المعلوف " هي القانون الساري( إغناء الغني وإفقار الفقير )!!!. وللكرامة مقدمات ومُخرجات،لكن التاريخ نفسه حار في أن يحسم في الأمر، ولم يبق ، كما قال ميرلوبونتي،إلا "فُجائية "لا تؤمن بقوانين التطور التاريخي كما تصورها " هيجل " و" ماركس"،" فُجائية" تُجسّد "عَرِضّية" لا ينفع معها تحليل تجار السياسية وسائقوا سفينة الوطن.لهذا فالمستقبل في كفّ عفريت كما يُقال. لهذا فشيء من التعقّل والعقلانية حتى لا تغرق السفينة.ولكن في النهاية ماذا سيخسر المقهورن غير أسباب قهرهم؟ هذه هي المعالدة الغائبة ، والهمّ الحاضر مع الأسف هو " اللّهمّ العمش ولا العمى."!!!! زد على ذلك البعض يقول " حمار أو بيخير". سؤالي " إلى متى الخيل مربوطة والحمير كتزعرط؟ ومعذرة للحمار كحيوان صبور ووظيفي، وأتمنى إعادة النظر في المماثلة مستقبلا كما فعل الحزب الديمقراطي الأمريكى الذي اختار " لوغو " الحمار كشعار له.

J’aime · Répondre · 6 · 24 juillet, 11:18 · Modifié


Mo Mahi
الحميىر هناك يفكرون ،يناقشون،يتمردون وينتفضون .اما هنا فحميرنا مغلوب على امرها،مسالمة وتسعى لكسب اصدقاء قد ينقشعون عن الانظار بمجرد نداء يعتقد انه سامي.اصدقاء ليسوا ككل الاصدقاء...قل ما شءت فيهم ...انهم قادمون اليك فتوخى الحذر وكن انت......!

Je n’aime plus · Répondre · 1 · 25 juillet, 00:50

ok


Votre commentaire...