وداعا رائد المسرح المغربي المرحوم الطيّب الصديقي.
أتذكر في يوم 20 أبريل 1975، زار المرحوم الطيب الصديقي مدينة آسفي في إطار جولة " مسرح الناس" والتي كانت تجربة رائدة، قدّم فيها أشهر مسرحياته أنذاك، وكان الركح عبارة عن دائرة تشبه " الحلْقة" والممثلون يجلسون مع المتفرجين إلى أن يحين دورهم، يشاركون في الحوار وهم بين الجمهور، كما يحثون الجمهور على إبداء الرأي في إطار ما يُعرف بتجرية " تكسير الجدار الرابع".
..قصدتُ بعضا من فرقة مسرح الناس وطلبتُ منهم أن يكتبوا لي بعض المواقف في دفتر " يوميات مسرح الناس" كما كان لي الشرف أخذ التوقيع الشخصي للمرحوم الطيب الصديقي.
تعازينا الحارة إلى أسرة المرحوم وكل أفراد عائلته الفنية.