فيلوصوفيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اتصل بنا
 من أجل التفكير Contac10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تذكير ديداكتيكي بخصوص الدرس الفلسفي.
 من أجل التفكير Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:47 pm من طرف كمال صدقي

» مُعينات ديداكتيكية رقم 13
 من أجل التفكير Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:45 pm من طرف كمال صدقي

» مُعينات ديداكتيكية رقم 11
 من أجل التفكير Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:44 pm من طرف كمال صدقي

»  العقل الفلسفي والعقل البيداغوجي
 من أجل التفكير Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:42 pm من طرف كمال صدقي

» إلى أيّ مدى يُمكن الحديث عن تعثّر فلسفي على المستوى التعليمي؟
 من أجل التفكير Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:33 pm من طرف كمال صدقي

» الفلسفة لعامّة الناس.. عن القيمة اليومية للفلسفة
 من أجل التفكير Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:32 pm من طرف كمال صدقي

» إشكالات ديداكتيكية
 من أجل التفكير Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:30 pm من طرف كمال صدقي

» كفى من جعل الفلسفة معبدا مقدّسا
 من أجل التفكير Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:28 pm من طرف كمال صدقي

»  ما أسباب تعطيل الاستئناف الفلسفي ؟
 من أجل التفكير Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:27 pm من طرف كمال صدقي

» متى سنبدأ الإستئناف الفلسفي بجدية وحزم ؟
 من أجل التفكير Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:11 pm من طرف كمال صدقي

مواقع صديقة
 من أجل التفكير Philo-10
سحابة الكلمات الدلالية
الدولة نصوص البشري العلوم السياسة مجزوءة الحقيقة الضرورة النظرية والحرية جذاذة معرفة الفاعلية الشخص مفهوم الشغل الفلسفة الطبيعي الطبيعة الغير التاريخ قيمة الوضع الرغبة وجود الحق

 

  من أجل التفكير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد بولعلام




ذكر
عدد الرسائل : 2
العمر : 40
البلد : المغرب
العمل : مدرس الفلسفة
تاريخ التسجيل : 27/10/2014

 من أجل التفكير Empty
مُساهمةموضوع: من أجل التفكير    من أجل التفكير Clock10الإثنين نوفمبر 03, 2014 8:44 pm

" نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر،و متعصبون إذا لم نرد أن نفكر،و عبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر."

أفلاطون                      من أجل التفكير   
     يحكى أنه ذات يوم استفاق الغراب باكرا,فأطل من نافذته ليستمتع بمنظر الشروق الجميل, ويستمتع بنسيم الصباح العليل,فإذا به تستهويه طريقة مشية حمامة مارة من أمام بيته معتبرا إياها الطريقة المثالية و الأروع في المشي,فإذا به يقف منبهرا بمشيتها,وناكرا لطريقة مشيه التي صار يعتبرها بشعة و قبيحة,هنا خالجته فكرة وغازلت مشاعره,تساءل و هو في حيرة من أمره:"لما لا أقلد مشية الحمامة؟"... كان شعوره بالإعجاب حاسما في اتخاذ قرار تخليه عن مشيته وتقليد نموذج الحمامة باعتباره مقياس الرقي بالذات,ظل الغراب يتمرن طيلة اليوم ولم يفلح في مسعاه,و عند حلول الغروب مل  رغم تفننه      و إبداعه في التقليد و عجز عن تحقيق ما كان يصبو إليه,فقرر العودة إلى طريقة مشيه ...لكنه لم يفلح أيضا " فلاهو بمشية الحمامة ولاهو بمشية الغراب",فأمسى مشيه هجينا:خطو وقفز..                                                                                                                                              هذه الحكاية الميثولوجية للمخيال الشعبي المغربي,والتي  تصور وضعية كاريكاتورية" للتقليد",هي تعبير عن الوضعية التراجيدية للفرد المغربي داخل مجاله اليومي:التربوي,السياسي,الديني...فما الأسباب الكامنة وراء وضعيتنا المؤرقة هاته؟  يعتبر الفرد سوسيولوجيا بمثابة منتوج اجتماعي للتنشئة التي تتشخص بداية في التربية كفعل إنساني يشكل القاعدة الأولى لهاته الصناعة,هذا الفعل يعتمد على آليات وميكانزمات نظرية و عملية يشكو من خلل واضح داخل منظومتنا السوسيوثقافية لارتكازه على أسس غير علمية,وأولى تمظهراته هو أن نموذجنا التربوي,سواء داخل الأسرة أو المدرسة عاجز عن إنتاج فرد راشد.ليس معنى الرشد هنا البلوغ المتعلق عادة بأبعاد  السن و التغيرات الجسدية,بل ما أقصده هو ما عبر عنه أحد أعلام الفكر الفلسفي المغربي المعاصر الأستاذ طه عبد الرحمان في كتابه "روح الحداثة",إذ يعتبر الأستاذ طه عبد الرحمان أن مبدأ الرشد مبدأ أساسي لكل حداثة و يعطيه معنى خاصا مقتضاه أنه رشد فكري,أي الانتقال من حالة القصور إلى قدرة المرء على التحرر من ربق الوصاية واستخدام فكره لتسيير شؤونه الخاصة والعامة ,هذا ما عبر عنه الفيلسوف الألماني كانط في جوابه عن سؤال "ما الأنوار؟" بالصيغة التالية:"لتكن لك الجرأة على استخدام فهمك الخاص ,ذاك شعار الأنوار".                                                                                   نحن    داخل يومنا المعقد و المركب, عاجزون تماما عن تدبير أمورنا وفق ما تمليه علينا إرادتنا و تفكيرنا الخاص ولو تعلق الأمر بأمور بسيطة... إن واقعنا الأسري بآليات اشتغاله المتآكلة,باعتباره واقعا نوويا للواقع الاجتماعي,يكرس الوصاية و التقليد و الاتكالية و التبعية...فالأب أو الأم يتدخل بل و يقرر في كل اختيارات الأبناء...ناهيك عن حجرات المدرسة الشبيهة بمكتب السيد القائد المحترم الذي لايهوى ولا يحب من المتعلمين إلا من يسارع إليه بالطاعة         ,إذ غالبا ما توأد جرأة النقد و الاختلاف داخل وسط يدعي إنتاجها.نحن اليوم داخل مدارسنا و جامعاتنا ننتج مريدين , إذ رغم كل الإصلاحات التعليمية    بتر سانتها المفاهيمية الرنانة لازلنا نعتمد طريقة تعليمية عمودية تقليدية تعتمد الإلقاء و التلقين...إنها استنساخ لخطاطة علاقة الشيخ بمريديه داخل الزاوية     و التي حللها الأستاذ و السوسيولوجي المغربي عبد الله حمودي في كتابه "الشيخ و المريد".الكل في مجتمعنا يرفع شعار:"لا تفكر"...دع الأمور كما هي, فللتفكير أهله وكأن هؤلاء هم وحدهم من يمتلكون عقلا...كلما حاولنا إثارة نقاش حول بعض قضايانا الشائكة يقال لنا"خلي الجمل راقد", مقولة عامية تعبر عن ذات منهزمة مستسلمة لازالت تتعوذ من لفظة" أنا"وتعتبرها ترنيمة شيطانية...كيف لهاته الذات أن تتجرأ على التفكير و الاختيار حتى فيما يتعلق بأمورها الخاصة البسيطة و التي تحدد ما ستكون عليه غدا؟...الفرد منا اليوم يعيش داخل وضعية ما سماه الأستاذ طه عبد الرحمان "بالتبعية الاتباعية",حيث سلم كقاصر قيادته عن طواعية لغيره ليفكر مكانه ويحدد كل اختياراته المتعلقة بحياته الخاصة.نحن اليوم نجسد وضعية الغراب المضحكة والمؤلمة في نفس الوقت,ذات تائهة,غارقة في مستنقع التقليد و الوصاية...غير قادرة على قيادة نفسها بنفسها,فكيف لها أن تكون ذات قيادية و مبدعة في مجالات التربيةوالسياسةوالاقتصاد والدين...؟                                                                                                                                                                                                                                                                       

                                       خالد بولعلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أجل التفكير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كيف يمكن ممارسة فعل التفكير الفلسفي؟
»  مراقبة مستمرة بطعم التفكير الحر.
» دراسات التفكير و اتجاهات النظرية في علم الإجتماع( الدكتور محمد عاطف غيث)
» كتاب مفهوم الواقع في التفكير العلمي المعاصر.سالم يفوت.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فيلوصوفيا :: الفلسفة :: مختلفات :: مختلفات-
انتقل الى: