فيلوصوفيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اتصل بنا
الدروس الافتتاحية. Contac10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تذكير ديداكتيكي بخصوص الدرس الفلسفي.
الدروس الافتتاحية. Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:47 pm من طرف كمال صدقي

» مُعينات ديداكتيكية رقم 13
الدروس الافتتاحية. Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:45 pm من طرف كمال صدقي

» مُعينات ديداكتيكية رقم 11
الدروس الافتتاحية. Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:44 pm من طرف كمال صدقي

»  العقل الفلسفي والعقل البيداغوجي
الدروس الافتتاحية. Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:42 pm من طرف كمال صدقي

» إلى أيّ مدى يُمكن الحديث عن تعثّر فلسفي على المستوى التعليمي؟
الدروس الافتتاحية. Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:33 pm من طرف كمال صدقي

» الفلسفة لعامّة الناس.. عن القيمة اليومية للفلسفة
الدروس الافتتاحية. Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:32 pm من طرف كمال صدقي

» إشكالات ديداكتيكية
الدروس الافتتاحية. Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:30 pm من طرف كمال صدقي

» كفى من جعل الفلسفة معبدا مقدّسا
الدروس الافتتاحية. Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:28 pm من طرف كمال صدقي

»  ما أسباب تعطيل الاستئناف الفلسفي ؟
الدروس الافتتاحية. Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:27 pm من طرف كمال صدقي

» متى سنبدأ الإستئناف الفلسفي بجدية وحزم ؟
الدروس الافتتاحية. Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:11 pm من طرف كمال صدقي

مواقع صديقة
الدروس الافتتاحية. Philo-10
سحابة الكلمات الدلالية
مجزوءة مفهوم الحق الطبيعة الفلسفة وجود والحرية الوضع السياسة الرغبة الفاعلية الدولة قيمة الشغل البشري الحقيقة الطبيعي النظرية الضرورة معرفة العلوم الشخص الغير التاريخ جذاذة نصوص

 

 الدروس الافتتاحية.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كمال صدقي
مدير المنتدى
كمال صدقي


ذكر
عدد الرسائل : 2399
العمر : 68
البلد : أفورار
العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

الدروس الافتتاحية. Empty
مُساهمةموضوع: الدروس الافتتاحية.   الدروس الافتتاحية. Clock10الجمعة سبتمبر 12, 2014 7:52 am

الدرس الافتتاحي لمادة الفلسفة بمختلف المستويات.

أتساءل كلّ سنة دراسية كيف يبدأ مدرس الفلسفة أوّل حصته مع التلاميذ؟
ستكون البداية مع الدرس الافتتاحي للجذوع المشتركة.
معلوم أن برنامج الفلسفة في الجذوع المشتركة يتضمن مجزوؤتين، مجزوءة الفلسفة،ومجزوءة الطبيعة والثقافة. السؤال ما المطلوب من مدرس الفلسفة البدء به مع ناشئة مُقبلة على اكتشاف عوالم الفلسفة أول مرة ؟
طبعا مطلوب من مدرس الفلسفة، بعد إلمامه بمُقتضيات الأطر المرجعية، وعلى رأسها كتاب التوجيهات التربوية، أن يكون واعيا برهانات كل مجزوءة على حدة ، ثم تحديد طبيعة العلاقة بين المجدزوءتين.ولن ينحقق الوعي بالرهان والعلاقة،من دون تحضير كلي للمجزوءة قبل الإقدام على تدريس المجزوءة.فالضرورة البيداغوجية تقتضي الإطلاع على كل محاور المجزوءة وفهم مختلف إشكالاتها وسياقاتها، واختيار الوسائل الديداكتيكية في أفق أجرأة الخطابات الفلسفية وتحويلها إلى قضايا للتفكير..

بالنسبة لتجربتي الشخصية، عادة ما أبدأ بمُساءلة التلاميذ عن أسباب تأخير تدريس مادة الفلسفة إلى مرحلة الثانوي التأهيلي ؟ بمعنى ، لماذا لم يتم تدريسها في مرحلتي الابتدائي والإعدادي؟ لماذا انتظر المشرع وصول التلاميذ إلى مرحلة الثانوي التأهيلي حتى يُمكنهم دراسة الفلسفة؟ من الناحية السيكولوجية، بماذا تتميز مرحلة الثانوي التأهيلي؟ بمعنى آخر لماذا لم تُدرّس الفلسفة في مرحلة الطفولة، بينما تمّ اعتبار مرحلة المُراهقة تتناسب مع استيعاب الخطاب الفلسفي؟
إذن الأشكال كالتالي : ما طبيعة العلاقة بين الفلسفة وفترة المُراهقة ؟ وما هي المُيررات التي من خلالها تم الاعتراف بالمراهقة كسن لدراسة الفلسفة وليس مرحلة الطفولة ؟
إذن أصبح تلاميذ الجذع المشترك في صُلب الإشكال، وعليهم هم أنفسهم أن يُقارنوا بين وضعهم الفكري الحالي ووضعهم في المراحل السابقة. والحالة هذه أول لبنة في الإشكال تتعلق بمفهوم المُراهقة، ثم بعدئد يتم تحديد طبيعة العلاقة بين الفلسفة والمراهقة.
في هذه الحالة يُفضّل الإنصات لمفهوم التلاميذ حول المُراهقة، وعادة ما تُقترن لديهم ب" التبرهيش" وعدم النضج، والقيام بأفعال لها نتائج سلبية على المُراهَق ( بفتح الهاء، وليس المُراهِق بكسر الهاء لأن بينهما فرق)..والبحث عن جذور التبخيس من المراهقة لدى عامة الناس، ومطابقة ما يُشاع مع حقيقة ما يشعر به المُراهَون أنفسهم كواقع.
من بين ما يُتداول بين مفكري التحليل النفسي،أن المُراهة iي فترة تتسم بتحول جسدي يُرافقi تحوّل عقلي ونفسي، كلاهما يُشكّل أولى بوادر النضج وتحمّل المسؤولية بدليل الانتقال من فترة اللعب التي تتسم بها مرحلة الطفولة ،إلى مرحلة النقاش والاعتماد على الذات. لهذا نرى المحللين النفسيين وعلماء التربية، يُركّزون في تشخيصهم لمرحلة المراهقة على معطيين أساسين، الأول:التمركز الذهني حول الذات، والثاني : الإحساس بالمسؤولية والرغبة في الاستقلال الذاتي عن الوالدين.
هنا نُعيد طرح السؤال : هل لهاتين الخاصيتن علاقة بمشروعية دراسة الفلسفة؟
هنا يُصبح المتعلم في صلب إشكالية الرهان من تعليم الفلسفة وشروط الإقبال على فهمها.
بالمُحصّلة ، سيُحسّ التلميذ أنه معني مباشرة بدراسة الفلسفة، وعلى المدرس إيقاظ،أو تحويل تلك الخاصيتين من القوة إلى الفعل: التمركز الذهني حول الذات، والاستقلال الذاتي وتحمل المسؤولية،ومن نتائجه مُساءلة الذات وهي في لحظات تحول فيزيولوجي ونفسي، وما يُرافق هذا التحول من إنتاج لنظريات، بل وإعادة بناء الذات،إضافة إلى ترجمة هذا التحول في الفكر إلى سلوك يتساوق مع الحرية في الاستقلال الذاتي( بوادر التجربة الأخلاقية المسؤولة).لكن على المدرس أن لا يقع في التناقض، كأن يقمع تلميذ الجذع المشترك وهو بصدد تشخيص وضعه باعتباره دخل مرحلة النضج وعلينا الإنصات له وتقديره واحترامه حتى يُحس بأنه بالفعل انتقل من مرحلة إلى مرحلة أرقى ، وهي أشبه بميلاد جديد، وعلى التلميذ أن يتحمّل هو الأخر تبعات هذا النضج ( المُحاسبة).

في المرحلة المقبلة، سأناقش طريقة الاشتغال على مجزوءة الفلسفة، وذلك من خلال المحور الأول : نشأة الفلسفة، وعُنصُريه الأساسيين : إطار النشأة وفعل النشأة.
ماذا يُقصد بإطار النشأة وما علاقته بفعل النشأة؟ وما هو الإشكال الذي يطرحه هذين العنصرين ضمن محور نشأة الفلسفة.؟

بعد الانتهاء من " توريط " المتعلمين الجدد في انتسابهم الطبيعي لمملكة الحكمة، والترحيب بهم في رحاب الفلسفة، سيواجه التلاميذ أول مُشكلة، يتعلّق الأمر بتعريف الفلسفة، أي هاته التي يتوفرون على إحدى شروط ولوج عالمها، وعليه فمن حقّهم معرفة ماهية هذا الذي تمّ تأجيل اللقاء معه حتى تكتمل الشروط العقلية والسيكولوجية كأرضية إغمال العقل في الموضوعات من خلال رهانين أساسين هما : تنمية الحسّين الإشكالي والنقدي لدى المتعلمين، بمعية إعادة النظر في استعمال مّفْهَمَِتهم للموضوعات والقضايا، وهذا ما سيتعلمونه من الدرس الفلسفي من خلال مُصاحبتهم للفلاسفة.
من الصعب منهجيا إسقاط تعريف جاهز للفلسفة من دون الاطلاع على ظروف نشأة الفكر الفلسفي، لكن يُمكن التخفيف من رغبة المتعلمين في معرفة ما هي الفلسفة من خلال تعريف أولي لا يُقفد خصوصية الفلسفة وتميّزها، وهو : الفلسفة شكل من أشكال الوعي الإنساني للذات وللأخرين وللعالم. وطبعا باقي أشكال الوعي الإنساني هي الأسطورة والأدب والعلم وكل الأشكال الفنية... وبالتالي على المدرس أن يدفع التلاميذ إلى الرغبة في معرفة ما تتميّز به الفلسفة عن باقي أشكال الوعي الإنساني.
إذن هذا الشكل من الوعي له نشأة في الزمان والمكان. وككل نشأة لها عوامل. من هذا المنطلق تنفتح أمام التلميذ مجموعة من الإشكالات : لماذا هذا المكان وليس غيره؟ ولماذا هذا الزمان وليس قبله؟ وما شكل الوعي الذي كان سائدا قبل نشأة الفكر الفلسفي ؟.....
في هذا السياق يأتي محور : نشأة الفلسفة. وعنصريه : إطار النشأة وفعل النشأة.
......لا أريد الدخول في تفاصيل تشغيل التلاميذ بخصوص الإطار، ولكن أشير فقط إلى ضرورة حضور عامل أساسي مسكوت عنه في المحور الأول، وهو إشكال علاقة الفكر بالواقع. وهذه هي الإشكالية الثاوية في المحور ومن دون استحضارها كخلفية قد يتيه الدرس في التعرّف ( درس في السرد التاريخي) وليس المعرفة والفهم من خلال مساءلة شروط ظهور الفلسفة. إن إشكالية علاقة الفكر بالواقع تحضر ما قبل الفلسفة مع التفكير الأسطوري( المشاعة البدائية)، كما تحضر من نشأة الفكر الفلسفي ( أول مجتمع طبقي عبودي)، وهو ما يُعبّر عنه ب "من الميتوس إلى اللّوغوس".فهذا التمرحل في الفكر يخضع لشروط وعوامل لم تتوفر لدى الشعوب السابقة على الشعب اليوناني، وذلك من خلال السؤال : لماذا اكتمل الفكر الفلسفي ونضج مع الإغريق ولم يعرف نفس الوجود مع شعوب أخرى؟. إذن الواقع اليوناني سمح بإنضاج الفكر الفلسفي وإعطائه الصبغة الاحترافية والمتكاملة والنسقية، هذا لايعني أن الفكر الفلسفي اليوناني " مُعجزة" بل ساهمت في ظهوره عوامل لم تتوفر من قبل ( الميدينة / الدولة، التجربة السياسية الديمقراطية ( بين المواطنين وإقصاء العبيد وهذه إشكالية قد نُرهق بها فكر التلميذ) والتجارة والنقد...
إذن من الطبيعي الاشتغال على ما قبل الفلسفة اليونانية مع تحديد طبيعة الواقع الذي أفرز التفكير الأسطوري، ثم ما المُستجدات التي ساعدت على تجاوز الفكر الأسطوري وميلاد الفكر الفلسفي.( هناك بالطبع مقاربات أخرى، كالتالي انتهجها الأستاذين شفيق كريكر ومحمد بوتنبات في كتابها الشيّق " عوالم الفلسفة")
ومن النصوص التي تُساعد التلاميذ على إدراك عوامل النشأة النص التالي لجان بيير فرنان:

" لكي نعرف ما هي الفلسفة ينبغي أن نفحص ظروف ظهورها، ونتابع الحركة التاريخية التي تكونت بفضلها عندما طرحت في أفق الحضارة اليونانية مسائل جديدة وأقامت الأدوات الذهنية الكفيلة لحل تلك المـــسائل، فـفـتحت بذلك مجالا للتفــكــير، ورسمت فضاء معرفيا لم يكن ليوجــد فيما قـبل حيث أقامت هي نفــــسها، كي تتقصى أبعاده... هناك علاقة وثيقة بين نــظام المدينة- الدولة السياسي وبين الأفق الفكري ليونان القرن السادس ق.م ...فكما هو الحال بالنسبة للحكم في المدينة حيث يكون عاما مشتركا، فكذلك الثقافة لا تكون امتـــيازا لبعض العائلات أو- كما في الصين- امتيازا لفـئة من المتعلــمــين. بالطـــبع لقد ساعد على هذه الدمقرطة انتشار الكتابة الأبجدية التي أصبحت تتيح لعامة الناس تعلم القراءة. إن عمومية الثــقــافـــة هذه الموازية لعمومية السلطة السياسية ، كانت لها مضاعفات على تطور الأفكار. إن المــعارف والتقنيات الذهنـــيــة التي كانت سرية، كامتياز لبعض العائلات أصبحت من الآن فصاعدا معروضة في واضحة النهار في الــساحـــة العمومية( Agora).إن قواعد اللعبة السياسية : الدعاية، النقاش الحر، المناظرة بالحجج، ستصبح هي نفسها قواعد اللـــعـبة الفكرية. إن الحقـيقة لم تعد من ميدان الكشف الخفي. وسيتم نشر المذاهب وإخضاعها للنقد والمناقشة، وإعطاؤها صورة الاستــدلال الــــبرهاني."
جان بيير فرنان
." الأسطورة والمجتمع في اليونان القديمة." ص 96.94.

هذه مجرد مشاريع عمل أو كما يقال " رؤوس أقلام"وليست نمطا جاهزا للتقليد. الغرض من هذه المقالات مُساعدة المدرسين الجدد في تلمّس أول الطريق،أما العارفون بخبايا الدرس الفلسفي فهم أدرى بشؤون ممارساتهم الفصلية.

وألتمس من غيري طرح مقاربة مختلفة لماطرحته أعلاه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.forumarabia.com
كمال صدقي
مدير المنتدى
كمال صدقي


ذكر
عدد الرسائل : 2399
العمر : 68
البلد : أفورار
العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

الدروس الافتتاحية. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدروس الافتتاحية.   الدروس الافتتاحية. Clock10الجمعة سبتمبر 12, 2014 7:54 am

في المرة المقبلة الدرس الافتتاحي للسنة أولى بكالوريا.

إذا كانت الجذوع المشتركة تمثل مرحلة الاستئناس الفلسفي وخاصة في مرحلة البدايات،فإن برنامج السنة أولى بكالوريا يتميّز ، كما جاء في كتاب التوجيهات، بتطوير مكتسبات التلميذ في الجذوع المشتركة، وارتقاء إلى مستوى التمرس على مهارات وآليات التفكير الفلسفي،بإدخال التلميذ إلى فضاءات نظرية وفلسفية أوسع.(ص 24)
إذن ما رهان مجزوءتي الإنسان والفاعلية والإبداع، وما طبيعة علاقتهما بمجزوءة الطبيعة والثقافة، وكيف سنجد لهذه المجزوءات الثلاث صدى في مجزوءة الوضع البشري تحديدا؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.forumarabia.com
 
الدروس الافتتاحية.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدروس الافتتاحية.2
» اللامفكر فيه في مقاربة الدروس الفلسفية
» بعض مقررات الدروس الفلسفية بتونس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فيلوصوفيا :: الفلسفة :: مشاريع دروس فلسفية من إنجاز الأستاذ كمال صدقي-
انتقل الى: