فيلوصوفيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اتصل بنا
الأخلاق والمداخل الممكنة. Contac10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تذكير ديداكتيكي بخصوص الدرس الفلسفي.
الأخلاق والمداخل الممكنة. Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:47 pm من طرف كمال صدقي

» مُعينات ديداكتيكية رقم 13
الأخلاق والمداخل الممكنة. Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:45 pm من طرف كمال صدقي

» مُعينات ديداكتيكية رقم 11
الأخلاق والمداخل الممكنة. Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:44 pm من طرف كمال صدقي

»  العقل الفلسفي والعقل البيداغوجي
الأخلاق والمداخل الممكنة. Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:42 pm من طرف كمال صدقي

» إلى أيّ مدى يُمكن الحديث عن تعثّر فلسفي على المستوى التعليمي؟
الأخلاق والمداخل الممكنة. Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:33 pm من طرف كمال صدقي

» الفلسفة لعامّة الناس.. عن القيمة اليومية للفلسفة
الأخلاق والمداخل الممكنة. Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:32 pm من طرف كمال صدقي

» إشكالات ديداكتيكية
الأخلاق والمداخل الممكنة. Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:30 pm من طرف كمال صدقي

» كفى من جعل الفلسفة معبدا مقدّسا
الأخلاق والمداخل الممكنة. Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:28 pm من طرف كمال صدقي

»  ما أسباب تعطيل الاستئناف الفلسفي ؟
الأخلاق والمداخل الممكنة. Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:27 pm من طرف كمال صدقي

» متى سنبدأ الإستئناف الفلسفي بجدية وحزم ؟
الأخلاق والمداخل الممكنة. Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:11 pm من طرف كمال صدقي

مواقع صديقة
الأخلاق والمداخل الممكنة. Philo-10
سحابة الكلمات الدلالية
الفاعلية الوضع الدولة معرفة التاريخ الشخص الشغل السياسة البشري الطبيعة العلوم الطبيعي وجود النظرية جذاذة قيمة الحقيقة الرغبة والحرية نصوص الضرورة مجزوءة الحق الغير مفهوم الفلسفة

 

 الأخلاق والمداخل الممكنة.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كمال صدقي
مدير المنتدى
كمال صدقي


ذكر
عدد الرسائل : 2399
العمر : 68
البلد : أفورار
العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

الأخلاق والمداخل الممكنة. Empty
مُساهمةموضوع: الأخلاق والمداخل الممكنة.   الأخلاق والمداخل الممكنة. Clock10الأربعاء مايو 08, 2013 8:02 am

المداخل الممكنة لمجزوءة الأخلاق. من أجل فهم الكلي تمهيدا للجزئي.(لمجرد الاستئناس)
أو تلخيض المجزوءة بطريقة التقاطعات بين مكوناتها.

من المُستحب أن يفهم التلميذ ثلاث مداخل أساسية لفهم المجزوءة:
1- موضوعها: ترشيد إن لم نقل تحديد القيم الموجهة للفعل الإنساني.مما يعني أن هذه المجزوءة تهتم أساسا بالسلوك البشري، ومن ثمة ينصب الاهتمام على " الفاعل الأخلاقي" في ممارسته داخل المجال الذي ينوجد فيه. من هذا المنطلق، يُمكن تسمية الأشياء بمُسمياتها: في الوضع البشري نتحدث عن الشخص، من منطلق أن الإشكال الرئيسي يتعلق بتحديد شروط الوجود الإنساني.من هذا المنطلق تختلف وظيفة المفاهيم باختلاف المنطلق الإشكالي للمجزوءة.مثلا مفهوم " الحرية " في الوضع البشري لا يحضر بنفس الإشكال في مجزوءة الأخلاق. المفهوم الأول مرتبط بالحرية في الانوجاد بينما الحرية في الأخلاق تتعلق أساسا بإشكال مدى حرية الفعل ، ومن ثمة الاختلاف بين الوجود والفعل. أما في مجزوءة المعرفة فيتم الحديث عن "الذات العارفة" سواء في مجال العلوم الوضعية أو العلوم الإنسانية، المعرفة من أجل الحقيقة. أما في السياسية فالحديث سيكون عن " المُواطن "إذ الإشكال يتعلق بقضية تدبير الشأن العام من قبل سلطة مركزية تحقق في إطار دولة الحق والقانون " المُواطنة الكاملة" لكل فرد داخل الدولة. أما في مجزوءة الأخلاق فنحن بصدد الحديث عن " الفاعل الأخلاقي" وفق قواعد وضوابط اختلف بصددها المفكرون، سواء من حيث الأصل أو من الغاية.
2- غايتها:حماية الفاعل الأخلاقي من كل ما يُبقيه في الرذيلة (هناك من يزعم حمايته من أهوائه وشهواته)، ومن ثمة رسم خريطة طريق للسلوك بما يتوافق مع الفضيلة والخير.
3- طبيعتها : معيارية.بمعنى الاهتمام بما يجب أن يكون ، من خلال تجاوز ما هو كائن، هكذا نفهم دلالة التصرّف وفق قيم أخلاقية تُرشد التصرفات الإنسانية نحو الفضيلة والخير.
من هذا المنطلق يُصبح من الضروري، أن يفهم التلميذ دلالة وأفق وإشكال التعالق بين مفاهيم : الواجب والسعادة والحرية، هل من رابط بينها يجعلها بالفعل تتكامل في إبراز مختلف إشكالات المجزوءة. تبدأ المشكلة من مدلول الواجب نفسه والمُنطوي على معنى الإكراه والإلزام ( حتى في حالة الالتزام، بمعنى أن الفاعل الأخلاقي يُكره نفسه بإرادته على القيام بالواجبات حتى ولو كانت ضد أهوائه وطبيعته كما سنرى لاحقا) هذا المعنى الأولي يُمكن أن يتعارض " ظاهريا " مع الحرية في التصرّف بحجة تضمين فعل الواجب نوعا من الإكراه والإلزام وهما متضايفان Devoir et Obligation.مما يعني ضرورة " طاعة " الواجب والقيام به. هنا تظهر أولى ملامح المُفارقة بين مفهومي السعادة والحرية.فإذا افترضنا أن السعادة هي رهان القيام بالواجب، وحتى لايكون صوريا كما سنرى مع كانط،فإنه يبدو لنا أن هناك تعارضا ظاهريا في المشكلة: لا يُمكنني أن أكون سعيدا من دون شعوري بالحرية في الفعل، ولكنني في نفس الوقت أشعر بإكراه أخلاقي يُلزمني أخلاقيا بالقيام بأفعال تصبّ فيما يُقال أن غايتها أخلاقية، مما يحدّ من حرية اختياري في الفعل أو التصرّف. لكن سيظهر لاحقا أن الحرية الأخلاقية شرط ضروري للأخلاق والواجب، وذلك من خلال الإرادة الحرة للفاعل الأخلاقي في إتيان الفعل الذي يتطابق مع إرادته وما يروم تحقيق الفضيلة.في هذه الحالة يستنتج البعض بأن الواجب الأخلاقي هو إلزام يفرضه الفاعل الأخلاقي على نفسه بإرادته الحرة. وهذا لن يكون عائقا في شعوره بالرضا أي السعادة.( طبعا القضية خِلافية بين المفكرين، ولكننا بصدد تلمّس أولى المقدمات النظرية لفهم إشكالات ومفارقات المجزوءة، وحتى يكون التلميذ على بيّنة من مختلف التقاطعات والتجاذبات بين مفاهيم وإشكالات المجزوءة، قبل الدخول في تفاصيل أطروحات المفكرين بخصوص إشكالات المحاور. فالسياق العام للمجزوءة مدخل ضروري لفهم التلميذ ومساعدته على إدراك رهانات المجزوءة من خلال مختلف تقاطعاتها
1- مفهوم الواجب.
يتضمن هذا المفهوم ثلاث محاور هي بدورها تتقاطع إشكاليا في إبراز ما يطرحه الواجب من إشكالات وقضايا قابلة للتفكير.
المحور الأول: الواجب والإكراه. (أفضل بالنسبة لكتاب الرحاب أن يكون العنوان كالتالي: الواجب بين الإكراه والتلقائية، انسجاما مع الأطروح والأطروحة النقيض: كانط وجون ماري غويو)
مع العلم أن إشكال المحور يتعلق بمصدر القيام بالواجب، فموقف كانط هو موقف من مواقف كثيرة عرفها تاريخ الفلسفة،إضافة إلى الاختلاف في تحديد مصدر القيام بالواجب: هل من أصل ميتافيزيقي "الوحي" الإيمان بما أنزل شرط للقيام بالواجب؟ أم من المجتمع، وبالتالي فمصدر الواجب مُكتسب وقد يتغير بتغير العاداة والتقاليد و تطوّر الثقافات؟ أم مصدره ذات الفاعل الأخلاقي ذاته، ومادام مزدوج الوجود : عقل وجسد، فأكيد أن أحد هذين المُكوّنين قد يكون أصل القيام بالواجب.فإذا كان كانط يرجع مصدر القيام بالواجب إلى إلزام عقلي قبلي وقطعي غير قابل للتفاوضبسبب قطعيته، فإن غويو يعتبر القيام بالواجب سلوك عادي وعفوي وتلقائي لأنه غزيزي في الإتسان. ومن ثمة فليس القيام بالواجب إلزاما أو إكراها من أية جهة بل هو قدرة طبيعية تلقائية على الفعل الخيّر.من هذا المنطلق ستختلف البنية المفاهيمية والحدجاجية لكي المفكرين وذلك من التقابلات بين :العقلي والغريزي،الإلزامي والعفوي....
برجوعنا إلى نص كانط في كتاب الرحاب ص 185،نجده في الفقرة الأولى يطرح أولى ملامح أطروحته،وذلك من خلال مسكوت عنه في الفقرة، وهو تحديد مفهوم الفاعل الأخلاقي: عقل/ ميولات،ليتم تنحية الميولات والاعتراف بأن القانون الأخلاقي الموجب للقيام بالواجب يتوم بواسطة عقلنا الخاص. وهو عند كانط عقل قبلي سابق في وجود على التجرية ومن ثمة كونيته وثباته مقارنة مع الميولات والأهواء وهي مُتغيرة وفردية ولا يُمكن أن تكون مضدرا في القيام بالواجب من قبل الفاعل الأخلاقي.يقول كانط:" تصرّف بطريقة تجعلك تعامل الإنسانية في شخصك كما في الأشخاص الآخرين كغاية في ذاتها وليس أبدا كوسيلة" هنا يرفض كانط الأخلاق الشرطية،أو المبنية على انتظار النتائج. في هذا السياق جاءت القولة في الامتحان الوطني لسنة 2010 على الشكل التالي "إن من ينقذ أحدا من الغرق إنما يقوم بفعل حسن أخلاقيا، سواء كان دافعه الواجب أو الأمل في الحصول على مقابل لمجهوده." وكان السؤال المرفق للقولة :" بيّن متى يكون الواجب واجبا أخلاقيا؟.( على العموم أصبح كانط مألوفا لدى التلاميذ في الوضع البشري (الشخص بوصفه قيمة) والمعرفة ( الحقيقة بوصفها قيمة) وفي السياسة ( الدولة والعنف..وموقف كانط من عنف الأفراد ضد الدولة...ثم الأخلاق...وباختصار يُمكن تقييم موقف كانط بصفة عامة من خلال نقد المفكر بيغوي لكانط حين قال :" الكانطية لها يدان نقيّتا لكن ليس لها يدان" بمعنى ما أن كانط يفصل الأخلاق عن الحياة ويجعلها حبيسة العقل أو لمجرد النية في الفعل دون الفعل.وكأن كانط يقول لنا:قم بالواجب في ذاته ولا يهم ما يقع: ونفس الأمر قاله بخصوص الحقيقة، يقول :"الواقع أن كل إنسان ليس من حقه فحسب، بل من أوجب واجباته أن يتحلى بالحقيقة، أي بالصدق في تصريحاته وأقواله التي لا مناص له من الإدلاء بها، حتى وإن أضرّ صدقه به هو أو بغيره...فمن مقتضيات العقل المقدسة والضرورية إذن أنه ينبغي على الإنسان أن يكون صادقا في تصريحاته وأقواله." sur un prétendu droit de mentir par humanité.
لكن غويو لم يعمد إلى فصل الأخلاق عن الحياة والتاريخ بتعالي مصدرها وإن كان قبليا أي غريزيا، بل بالعكس الواجب بالنسبة إليه " فيض من الحياة يُريد أن ينصرف وأن يجود بنفسه" حجة غويو على تلقائية وعفوية القيام بالواجب،أننا لا يُمكن أن نلزم فاعلا أخلاقيا بما لا يقدر عليه.
المحور الثاني : الوعي الأخلاقي.
لماذا أطروحتي روسو ونيتشه؟ هل ترتبط المشكلة هنا أيضا بطبيعة ومصدر الوعي الأخلاقي ؟ ماذا بعد عرض الأطروحتين: هل نحتفظ بقضية الفطرية والإنسان الخيّر مع روسو ونوظف موقف روسو من حالة الطبيعة باعتبارها حالة الفردوس والنظام لكن الاجتماع أفسد هذه الطبيعة الخيرة للإنسان؟ وبهذا يُحاج روسو من خلال فرضية الإنسان الطيّب بالطبيعة؟، ومع نيتشه أن مصدر االوعي الأخلاقي يكمن في ممارسة العنف من خلال استغلال الدائن للمدين إلى درجة أن التعويض قد يكون الجسد ولو جثة!!!! أو الزوجة أو حتى حريته أو حياته؟هل في هذا العقاب المُذل ظهر مفهوم الواجب الأخلاقي، والذي يكشف عن علاقة السيد بالعبد، حيث يحقق السيد ذاته عبر تعذيب العبد، وعبر هذه العلاقة اللامتكافئة يكمن أصل التصورات الأخلاقية مثل الخطأ والضمير والواجب.....هل في هذه الحالة يتأسس الواجب على العنف باعتباره حقا للسادة على الضعفاء كما يستنتج الكثير من الشراح؟ هل بالفعل نحن أمام نوعين من الأخلاق،أخلاق السادة وأخلاق العبيد، وعلى هذه القاعدة نفهم لماذا أنتج الضعفاء مفاهيم الحق والعدل والمساواة كنوع من " الجبن " ولحماية أنفسهم من جبروت السادة بحيث تتميز أخلاقهم يالسمو والقوة والاحساس بالامتلاء؟ هل لهذا الصراع الأبدي علاقة بمفهوم نيتشه للمجتمع باعتباره " كميّات من القوة في علاقة توثّر" وأن من أصل هذا الثوثّر / الصراع يتكوّن الوعي الأخلاقي، ونموذج " الإنسان الأعلى"؟
المحور الثالث : الواجب والمجتمع.
ماذا يمكن أن نفهم من التعارض بين دروكايم وبرجسون؟ هل المشكلة تتعلق بالنسبي والكوني؟ هل الأمر يتعلق بمصدر الواجب بكل مجتمع على حدة بحجة تعدد الواجب بتعدد المجتمعات أم نحن أمام أخلاق إنسانية تتجاوز حدود المجتمعات؟ يقول دروكايم :" إن ضميرنا الأخلاقي لم ينتج إلا عن المجتمع ولا يعبر إلا عنه وإذا تكلم ضميرنا فإنما يردّد صوت المجتمع فينا؟ هل هذا هو معنى الضمير الأخلاقي الجمعي الذي يحدد سلوك الأفراد في المجتمع؟
لماذ يرفض برجسون هذا الطرح؟ وما حججه في ذلك؟ هل بالفعل سجن الواجب في المجتمع ينقص من قيمته وبالتالي من قيمة بعده الإنساني والكوني؟ إذن كيف يمكن أن نتحدث عن واجب كوني وإنساني يكون بمثابة القاسم المشترك في التلاقي الإنساني وليس في الانغلاق الاجتماعي لكل مجتمع يزعم محدودية واجبه بمحدودية حدوده الجغرافية والثقافية والعقائدية...؟ يقول برجسون:" إن علينا واجبات نحو الإنسان من حيث هو إنسان." هل معنى هذا أن دروكايم يتحدث عن مجتمع مغلق وبرجسون يتحدث عن مجتمع مفتوح؟ يقول برجسون:" فما هو المجتمع الذي نعنيه؟ نعني به ذلك المجتمع المفتوح الذي هو الإنسانية بكاملها.؟"... إذن هل يمكن الحديث عن أخلاق إنسانية بمثل حديثنا عن " حقوق الإنسان؟

لكن ماركس يختلف مع دروكايم وبرجسون، بحيث يربط الأخلاق بالطبقة وليس بالمجتمع أو الإنسانية، بالرغم من حديث ماركس عن الإنسان الكلي في سياق آخر.ولهذ يتم تفسير الأخلاق بما يخدم المصالح الطبقية من خلال الصراع الطبقي من أجل السلطة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.forumarabia.com
 
الأخلاق والمداخل الممكنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المداخل الممكنة لمفهوم العلمية في العلوم الإنسانية.
» المداخل الممكنة للتحضير الكلي امجزوءة الفاعلية والإبداع
» هوامش على مجزوءة الأخلاق(مفهوم الواجب نموذجا)
» مجزوءة الأخلاق
» مدخل إلى الأخلاق.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فيلوصوفيا :: الفلسفة :: مشاريع دروس فلسفية من إنجاز الأستاذ كمال صدقي-
انتقل الى: