فلسفة أطفال الحجارة

فلسفة أطفال الحجاره’’’
((من يتخلى عن حريته خوفا على أمنه،، لا يستحق حريه ولا يستحق أمنا)) هذه مقولة بنيامين فرانكلين.... وهو ايضا فعل أطفال الحجاره
أطفال جعلوا من الحجاره فلسفه وطريق حريه وأمن..
في الوقت الذي يطالب هؤلاء الأطفال بحقهم وبحريتهم يخضع المتسيس العربي للفلسفه الصهيونيه
يقول هتلر((لقد اكتشفت مع مرور الأيام أنه مامن فعل مغاير للأخلاق وما من جريمه بحق المجتمع إلا ولليهود يد فيها))
وانا أقول ما من فلسفه دمويه إلا وكانت يهوديه،،
وهنا نقف عند الفلسفه الدمويه’’’ هذه الفلسفه جعلت الطريق الوحيد للوصول للمراد هو الدم..
نقطة انطلاق فلسفة أطفالنا-أطفال الحجاره- كانت النكبه ما زالت هذه الفلسفه على ماهي عليه إلى الآن
فهم يؤمنون بالغد الواعد الغد الذي يحمل في طياته ابتسامة النصر ومع ذلك ومع كل الألم فلا تفارق الابتسامه تلك البدور وكما قال شكسبير((إذا ابتسم المهزوم أفقد المنتصر لذة الفوز))
وهناك من وقف ينظر إلى أطفالنا ودماؤهم تنزف فهاهي إيمان حجو وابن الدره والكثير امثالهم.. وكما قال خوسيه مارتي(( مجرم من يخوض حربا يمكن تفاديها,, ومجرم من لا يخوض حربا لا يمكن تفاديها ))
تستوقف أطفالنا هذه النقطه ,, ماهي هذه الحرب ولماذا هذه الحرب؟؟؟؟
كانت الشاعره الأمريكيه ايفا ميريام تقول(( أحلم بيوم يسألني فيه طفلي..أمي,,, ماذا تعني كلمة حروب؟؟))
ولكن هل تحلم الأم العربيه هذا الحلم وهل تتمنى ذلك؟؟؟
هاهم أطفال فلسطين يعيشون تحت الضغط الاسرائيلي والفلسفه الصهيونيه ولا ذنب لهم بكل تلك الفلسفه
تنص القوانين وتوضع اتفاقيات لكن هل هي لصالح ذلك الطفل؟؟؟؟؟
عندما قال فولتير (( لا تقتل وسيعاقب كل القتله بالقتل شنقا مالم يكن قتلاهم بأعداد كبيره وتحت مسمى الحريه)) وكأنه قصد تلك الحريه التي يمارسها اليهود بفلسفتهم الدمويه
وبالتأكيد أن تلك الفلسفه ما هي إلا ردة فعل لفلسفه اخرى بمعنى أن فلسفة أطفال الحجارة ردة فعل للفلسفه الصهيونيه’’’ والفلسفه الصهيونيه ردة فعل لفلسفة الزعماء
فكما قال هربرت هوفر (( دائما ما يتخذ الكبار قرار الحرب ولكن الصغار هم من عليهم خوض الحرب والموت فيها))
وهذا ليس تبريء للفلسفة الصهيونيه بل كل الفلسفتين مذنب
((كثيرون يستطيعون إشعال نار الحرب ,, قليلون يستطيعون إخمادها))
ولكن هل من مستجيب لذلك القول (( يجب أن تضع البشريه حدا للحروب قبل أن تضع الحروب حدا للبشريه))
وها نحن ننتظر فلسفة السلام عندما يستجيب لنداء الحجاره

بقلم,,,,
فرح نجم

لا يمكن التنبؤ لفلسطين بمصير فكما يقال ((المصيبه ليست في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار))لوثر كينغ
وهذا ما يحدث الآن,,,
تعودنا من الصهاينه الدمويه ولكن..... المصيبه اما ان ترى هذه الدمويه من أبناء شعبك او ان ترا الصمت الذي قال عنه لوثر كينغ
وهنا اريد ان أقف عند القيادات الموزعه فلو رأينا قيادة حماس وما فعلته في غزه لأيقنا أن فلسفة الصهاينه وصلت إلى مرادها ولا ننسى ((الحق الذي يسنتصر بالباطل يسيره الباطل كما يشاء))
قال جون لوك (( عندما ينتهي القانون يبدأ الطغيان))
فكيف لو كان القانون بيد الطغاه
اما قضيتنا الداخليه فالمشكله ليست إلا بالقيادة الضعيفه أي كما قال نابليون (( جيش من الوعول يقوده أسد خير من جيش من الأسود يقوده وعل))