من الأمور التي أحبها و أميل إليها هي قراءة الكتب و لكن ليست أية كتب بل الكتب الفلسفية الهادفة إلى خلق وعي فلسفي/نقدي/تحليلي.ومن خلالها أي الكتب أقوم بإكتشاف عوالم جديدة و أفكار مهمة و ثمينة حيث أقوم بسبر أغوارها و معالمها لأستنبط الأحكام و أستفيد من تجارب عايشها الفلاسفة أو الأدباء أو المفكرون...و أحاول أن أسير على منهجهم ولو بنسبة ضئيلة .وهذا كله يعود إلى أستاذ إن صح التعبير –أخاف أن لا أنصفه- لأنه من الأساتذة الأوائل الذين شجعوني على قراءة تلك الكتب.وأود أن أضيف أن الأستاذ صدقي بكل صراحة و بدون مجاملة أستاذ مثقف –مع إحترامتي لكل الأساتذة ومنفتح على كل القضايا وهو بهذا غني عن التعريف بحيث أن إسمه قد وصل إلى دول الخليج العربي.و أود من خلال هذه اليومية بأن أرد ولو القليل في حق هذا الأستاذ وأن أعترف بالجميل الذي قدمه لي ولازال يقدمه لي.