فيلوصوفيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اتصل بنا
الحجاج الفلسفي للأستاذ الحسين بوتبغة Contac10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تذكير ديداكتيكي بخصوص الدرس الفلسفي.
الحجاج الفلسفي للأستاذ الحسين بوتبغة Clock10اليوم في 12:47 pm من طرف كمال صدقي

» مُعينات ديداكتيكية رقم 13
الحجاج الفلسفي للأستاذ الحسين بوتبغة Clock10اليوم في 12:45 pm من طرف كمال صدقي

» مُعينات ديداكتيكية رقم 11
الحجاج الفلسفي للأستاذ الحسين بوتبغة Clock10اليوم في 12:44 pm من طرف كمال صدقي

»  العقل الفلسفي والعقل البيداغوجي
الحجاج الفلسفي للأستاذ الحسين بوتبغة Clock10اليوم في 12:42 pm من طرف كمال صدقي

» إلى أيّ مدى يُمكن الحديث عن تعثّر فلسفي على المستوى التعليمي؟
الحجاج الفلسفي للأستاذ الحسين بوتبغة Clock10اليوم في 12:33 pm من طرف كمال صدقي

» الفلسفة لعامّة الناس.. عن القيمة اليومية للفلسفة
الحجاج الفلسفي للأستاذ الحسين بوتبغة Clock10اليوم في 12:32 pm من طرف كمال صدقي

» إشكالات ديداكتيكية
الحجاج الفلسفي للأستاذ الحسين بوتبغة Clock10اليوم في 12:30 pm من طرف كمال صدقي

» كفى من جعل الفلسفة معبدا مقدّسا
الحجاج الفلسفي للأستاذ الحسين بوتبغة Clock10اليوم في 12:28 pm من طرف كمال صدقي

»  ما أسباب تعطيل الاستئناف الفلسفي ؟
الحجاج الفلسفي للأستاذ الحسين بوتبغة Clock10اليوم في 12:27 pm من طرف كمال صدقي

» متى سنبدأ الإستئناف الفلسفي بجدية وحزم ؟
الحجاج الفلسفي للأستاذ الحسين بوتبغة Clock10اليوم في 12:11 pm من طرف كمال صدقي

مواقع صديقة
الحجاج الفلسفي للأستاذ الحسين بوتبغة Philo-10
سحابة الكلمات الدلالية
قيمة جذاذة الحق مفهوم العلوم البشري الفلسفة الشغل الطبيعي الرغبة الفاعلية مجزوءة نصوص الضرورة التاريخ وجود السياسة النظرية الدولة الوضع الغير الشخص معرفة الحقيقة والحرية الطبيعة

 

 الحجاج الفلسفي للأستاذ الحسين بوتبغة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مامان




ذكر
عدد الرسائل : 9
العمر : 41
العمل : أستاذ
تاريخ التسجيل : 18/03/2008

الحجاج الفلسفي للأستاذ الحسين بوتبغة Empty
مُساهمةموضوع: الحجاج الفلسفي للأستاذ الحسين بوتبغة   الحجاج الفلسفي للأستاذ الحسين بوتبغة Clock10الثلاثاء ديسمبر 01, 2009 12:59 am

الحجاج في الفلسفة
ذ : الحسين بوتبغة*



قد يتساءل المرء في البداية : لماذا الاهتمام بالحجاج الآن ؟ والجوب باختصار هو أن التعامل مع النصوص الفلسفية وممارسة الكتابية الإنشائية الفلسفية باعتبارهما محطتين أساسيتين في التكوين والتقويم يعتبران حقلا أثيرا لاكتشاف وممارسة أساليب الحجاج المختلفة,التي تتميز بشكل كبير عن البرهان , فالبرهان هو العملية العقلية التي بواسطتها يتم تأسيس صدق قضية ما بشكل استنباطي , وهكذا في مجال الجبر والهندسة مثلا فإن التسلسل المنطقي يتم بطريقة برهانية خالصة عن طريق ربط قضية معينة (نتيجة ) بمجموعة أخرى من القضايا التي تعتبر واضحة في ذاتها , باستعمال قواعد الاستنباط الضروري .
أما الحجاج فيتحدد بكونه مجموعة من الطرق الخطابية الموظفة لاقرار أطروحة معينة , والحصول على موافقة العقول التي نتوجه إليها , وهكذا فينما يحمل البرهان بذاهته وضرورته في ذاته , فإن الحجاجة يحيل على المحتمل( القريب من الحقيقة ) ويشتغل في اتجاه حضور يسعي إلى إقناعهم .
ورغم الإقرار بضرورة البرهان , فإننا في مجال الفلسفة نجد أن أنفسنا أمام منطق الاحتمال لا أمام منطق اليقين الذي يرتبط عادة في أذهان الناس بالعلوم الدقيقة . والعقلانية التي تعزى إلى الفلسفة عادة تتميز عن الضرورة القسرية المستمدة من النموذج الرياضي ومن المنهج التجريبي ,فالأجوبة الفلسفية هي موضوع نقد ومراجعة مستمرين , وذلك لأنه ينظر إليها على أنها مجرد أجوبة محتملة قابلة للدحض من قبل أطروحات مضادة .
إن مفهوم الحجاج فعل قصدي يسعي إلى الاقناع أي إلى إضفاء المشروعية على أطروحة أو إبطال أخرى , و إذا كانت كل الخطابات - في نطر البعض M Meyer مثلا-إقناعيه بطبيعتها , فإن هنالك فرقا أساسيا بين الخطابات التي تمكن صورنتها وتلك التي تبقي على اللغة الطبيعية .
فالبرهنة الرياضية تقنع لأنها تقدم في معالجة مسألة معينة , إجابة مفردة , بل تستلزمها حتما , ينما لا شيء يعطي الضمانة في الفلسفة , أي في مجال الاستدلال غير الصوري , على أن إجابة ما عن سؤال ما ستقود إلى التوافق .
في الخطاب الفلسفي إذن يبقى نقيض الأطروحة واردا , والاختلاف حتميا , وهو ما يبرز استخدام أصناف الطرق الإقناعية للدفاع عن وجهة النظر التي يتبناها الفيلسوف ولإضفاء مبدأ الصلاحية عليها مقارنة بغيرها من وجهات النظر الموجودة فعلا , أي المحتملة .
وإذا كانت النصوص الفلسفية تختلف من حيث سيادة البعد البرهاني أو طغيان البعد الحجاجي , فإن أغلبها يمزج بين هذين البعدين مما يجعل أي نشاط فلسفي داخل الفصول في الثانويات رهينا في فعاليته بالقدرة على الكشف عن مكوناته البرهانية والحجاجية . وفي هذا الوضع يصبح ضروريا أن يبحث المدرس في الكيفية التي يبنى بها خطاب الفيلسوف قضاياه وآليات الحجاج التي يستعملها لإضفاء صفة الصلاحية عليها , وعلى الوضع التي ترد فيه تلك الآليات , وأن يوجه تفكير التلميذ إلى اكتشاف مكونات ومظاهر البناء الاستدلالي للخطاب الفلسفي : مقدمات , استنتاجات , حوار , حجج , أمثلة إلخ ..... وغير ذلك مما يشكل العدة الحجاجية والبرهانية للفيلسوف .
أصناف الحجاج
الحجاج في الفلسفة هو المنهجية التي نعتمد فيها الحجج والأدلة لدحض أطروحة أو لإثبات مصداقيتها وذلك بهدف جر الملتقى إلى رفض هذه الأطروحة أو إلى تبنيها , ومن هنا تنبع الخصائص التالية :
1. الحجاج محكوم بمبدأ أساسي هو تكييف الخطاب تبعا لمتلقي مفترض يجب أخده بعين الاعتبار أثناء اختيار الحجيج وعند تحديد الطريقة التي سنعرض بها تلك الحجج .
2. الحجاج عملية ذات هدف يتحدد في إقناع الأخر والتأثير عليه واستمالته .
3. يعتمد الحجاج على عناصر إثبات لصالح الأطروحة المدافع عنها , ولذلك يعتمد عناصر عقلية مما يجعله ذو علاقة بالاستدلال والمنطق .
إن الدرس الفلسفي والكتابة الإنشائية يقتضيان التمرن على تشييد البناءات المعرفية المتماسكة والمتسقة , وهي ما يمكن أن تساهم فيه بشكل ايجابي مقاربة النصوص الفلسفية من خلال بعدها الحجاجي وتوجيه التلاميذ إلى الوقوف على أصناف الحجاج عبر تمارين مستقلة .
ويمكن في هذا العدد التركيز على بعض أصناف الحجاج الموظفة عادة في النصوص الفلسفية وهي:

1) الاستعارةla métaphore :
ليست الاستعارة لحظة من لحظات التشخيص في الخطاب الفلسفي , إنها لحظة من لحظات بناء المفهوم ذاته , ولم يكن لجوء الخطاب الفلسفي إلى الاستعارة بمعناها العام لجوءا إلى محسن من المحسنات البلاغية . بل أداة من أدوات الاقناع لعبت دورا في تكوين هذا الخطاب واشتغاله عبر تاريخه في بناء معناه .
2) المثال : l’exemple
هو اللجوء إلى حدث جزئي , واقعي أو متخيل , ولكن بالضرورة محتمل , ورغم أن المثال ليس حجة ولا ينبغي أن ينوب عن الحجة , فإن كثيرا من الفلاسفة يلتجئون إليه كأداة من أدوات الحجاج أي كوسيلة لتقوية الإقناع والتقبل لدي المستمعين , لا فقط كوسيلة للإيضاح والإفهام .
3) الاحتجاج بالسلطة : l’argument d’autorité
هو كذلك نوع من اللجوء إلى المثال أو إلى الحالة الخاصة , وفي هذا الاطار , فإن الحدث المقنع أو الذي يستعمل لهذا الغرض هو رأي أو قول شخصي ذي مكانة علمية معترف بها . ويتشكل في مجال من المجالات حجة .
4) المماثلة : l’analogie
أو الاستدلال بالمماثلة وهو من أحد أهم أشكال الحجاج المعروفة في مجال الفكر الفلسفي. والمماثلة في جوهرها هي الانتقال من علاقة معروفة لغرض إثبات أو توضيح علاقة أخرى مماثلة لها :
يقول ديكارت : "لقد قررت كإنسان يمشي في الظلمات منفردا , أن أتمهل في سيري وأن أحتاط كثيرا في كل شيء , وإن كان تقدمي بطيئا فإني على الأقل سأكون جبنت نفسي من السقوط "
ويقول أرسطوا :" كما أن عيني الخفاش تنبهران بضوء النهار , كذلك تنبهر نفسنا الفقيرة بالأشياء البديهية بطبيعتها ".
5) القياس الاضماري Enthymème:
وهو صنف من أصناف القياس يتميز بأننا لا نقدم فيه إلا إحدى مقدمتيه وتظل المقدمة الكبرى فيه مضمرة إما لأنها مظنونة أو لا يمكن إثباتها مثال : سننتصر لأننا أقوياء.
6) المعنى الاشتقاقي Etymologie :
ومعناها . " الكلمة الأصلية " ويتم اللجوء إليها كإحدى أشكال الحجاج , وذلك اعتبارا لكون من يستخدم المعني الأصلي لكلمة ما هو الذي يملك حقيقتها ، ومن يستخدمها بمعاني أخرى مغايرة أقل درجة في العلم " وهو يتحدث عن غير دراية أو علم , ومن ثمة فالاصوب له أن يصمت "
7) التهكم أو السخرية Ironie :
وتتمثل في كون من يستعملها يتجه إلى عكس ما يقوله , بحيث أن خطأ المنطوق هو الذي يؤسس صحة المضمر.
الحجاج الفلسفي للأستاذ الحسين بوتبغة Icon_wink الأمثولة Allégorie:
وهي سلسلة من الأستعارات تسعى إلى تبليغ حقيقة مجردة ، وتتميز الأمثولة بأنها يمكن أن تؤخذ إما بمعناها الحرفي أوبمعناها الاستعاري ، وإن صحة معناها الحرفي هي التي تقيم صحة معناها الإستعاري ( أمثولة الكهف).
9) القياس الإضماري syllogisme:
المكون من مقدمتين ونتيجة
القياس المشروط Raisonnement conditionnel:
برهان تكون مقدمته الكبرى شرطية ومحتوية على النتيجة :
-إذا كان الله موجودا ، فهو عادل
-الله موجود
-إذن الله عادل
10) الاستقراء L’Induction:
العملية التي ننطلق فيها من الحالات الجزئية إلى العام.
11) البرهان ذو حدين Le Dilemme:
حيث يكون هناك اختيار يؤدي الأخذ بأحد عنصريه إلى نفس النتيجة دائما :
• كل شخص تزوج ، سيعقد قرانه على امرأة جميلة أو ذميمة
• إن كانت الزوجة جميلة يعيش الزوج في دوامة من الغيرة
• إن كانت دميمة ، لا يعرف الزوج طعم السعادة
• إذن لا داعي للزواج,
السلم الحجاجي :
ركز o Ducrot الذي يعود إليه الفضل في نحث مفهوم السلم الحجاجي على فعل اللغة ذاته في المجال التداولي , فللكثير من حركات التلفظ وظيفة حجاجية تهدف إلى حمل المتلقي على بلوغ نتيجة معينة أو إلى صرفه عنها , ولهذه الوظيفة بصمات على بنية الجملة .
وقد نبه دوكرو إلى ضرورة الانتباه إلى ترتيب الحجج تبعا لضعفها أو قوتها حسب ورودها في سلم أو طبقة حجاجية مكونة من رتب متدرجة نحو نتيجة معينة قد تهدف إلى تأكيد أطروحة أو دحض أخرى أو إبراز تكافؤ أطروحتين .
المعلم التلفظي Repère Enonciatif:
يعرف كوستا F cossutta أن النص الفلسفي بمثابة " مسرح يوضع فيه الفكر تحت إشراف متكلم يمكن أن ينتج النص ..." . كما يعتبر أن كل نص فلسفي يتحدد عبر معلم تلفظي يقسم الأدوار، يوزع الكلمة ، وينسق عناصر التحليل داخل واجهة نظر موحدة " .
وانطلاقا من هذا التصور , ولضبط وجهة نظر ما وتحديد مدى تناسقها , يمكن توجيه التحليل نحو معالم التلفظ التي يمكن معها أن يدرك السياق العام للنص وللضمائر هنا مكانة قوية . فإيرادها مشخصة ( أنا ، نحن ) أو عدم تشخيصها ( إن قال قائل ، لقائل أن يقول ..) يحمل دلالة حجاجية واضحة, فحين يستعمل ابن رشد مثلا ضمير المتكلم إننا ويطابقه مع معشر المسلمين , ففي الأمر إلزام للآخر بالدعوى المقدمة من منطلق الاحتجاج بسلطة رمزية هي الدين ، فتصبح الحجة مبنية على مبدأ واقعي يعاينه الجميع .

الاشتغال على الجوانب التداولية :
• جرد جميع العمليات الخطابية التي يقوم بها الكاتب: يتقديم بأطروحة ـ ينطلق من مقدمات ـ يدلي بتحفظ ـ يقوم بتنازل ـ يستشهد ـ يجادل ـ يستنتج ـ يتقدم بأطروحة ثانية إلخ ...
• جرد جميع أفعال الكلام التي يصوغها الكاتب : يعارض ـ ينفي ـ يتأسف ـ يستهزئ ....
الاشتغال على الروابط المنطقية :
عندما تكون واضحة أي مصاغة في كلمات الربط مثل : لكن ، إذ ، ذلك أن ، بل ، في الوقع ... أو عندما تكون ثاوية يجب البحث عنها .
الاشتغال على الصيغ الحجاجية :
التفضيلية: اقتراح ـ يستحسن ـ أفضل ـ أميل إلى
التبخيسية : لا أعتقد ـ لا أميل ـ أنفي ـ أعارض .



ملحق:
" إن كل فلسفة تسعى إلى الإقناع ولذا فإن مشكل المستمعين مطروح , أي مشكل الجمهور الذي يتوجه إليه الفيلسوف , إنني لا أستطيع أن اقنع أحدا إلا إذا انطلقت مما يعتقده هو في البداية . وهنا يبدو الفرق بين نسق صوري أو رياضي محض حيث ينطلق من الفروض أو الأوليات التي يجب أن يقبلها السامعون . فهو نسق استنباطي لا يلعب فيه السامع أي دور , أما الفلسفة فتريد أن تكون اقناعا , فلا تستطيع أن تتجاهل ما يعتقد السامع في البداية " .( وعزيز الطاهر: المناهج الفلسفية ص 120 ، طبعة 1 ، المركز الثقافي العربي )

دامت لكم الأفراح والمسرات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ألقى الأستاذ المؤطر الحسين بوتباغة هذا العرض في مجموعة من اللقاءات التربوية التي جمعته بأساتذة مادة الفلسفة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحجاج الفلسفي للأستاذ الحسين بوتبغة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدرس الفلسفي بين الإلقائية والحياد التام للأستاذ
» سؤال حول الحجاج الفلسفي
» الدرس الفلسفي والأشكلة.
» مسارات أشكلة مفهوم الدولة (بحث ضمن مشروع ماديف لمنتدى الحجاج)
» ديداكتيك النص الفلسفي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فيلوصوفيا :: الفلسفة :: بيداغوجية الدرس الفلسفي-
انتقل الى: