فيلوصوفيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اتصل بنا
السوفسطائية في الميزان!؟ Contac10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تذكير ديداكتيكي بخصوص الدرس الفلسفي.
السوفسطائية في الميزان!؟ Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:47 pm من طرف كمال صدقي

» مُعينات ديداكتيكية رقم 13
السوفسطائية في الميزان!؟ Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:45 pm من طرف كمال صدقي

» مُعينات ديداكتيكية رقم 11
السوفسطائية في الميزان!؟ Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:44 pm من طرف كمال صدقي

»  العقل الفلسفي والعقل البيداغوجي
السوفسطائية في الميزان!؟ Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:42 pm من طرف كمال صدقي

» إلى أيّ مدى يُمكن الحديث عن تعثّر فلسفي على المستوى التعليمي؟
السوفسطائية في الميزان!؟ Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:33 pm من طرف كمال صدقي

» الفلسفة لعامّة الناس.. عن القيمة اليومية للفلسفة
السوفسطائية في الميزان!؟ Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:32 pm من طرف كمال صدقي

» إشكالات ديداكتيكية
السوفسطائية في الميزان!؟ Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:30 pm من طرف كمال صدقي

» كفى من جعل الفلسفة معبدا مقدّسا
السوفسطائية في الميزان!؟ Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:28 pm من طرف كمال صدقي

»  ما أسباب تعطيل الاستئناف الفلسفي ؟
السوفسطائية في الميزان!؟ Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:27 pm من طرف كمال صدقي

» متى سنبدأ الإستئناف الفلسفي بجدية وحزم ؟
السوفسطائية في الميزان!؟ Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:11 pm من طرف كمال صدقي

مواقع صديقة
السوفسطائية في الميزان!؟ Philo-10
سحابة الكلمات الدلالية
الشخص الطبيعة التاريخ الغير الشغل الفلسفة العلوم الوضع الحقيقة معرفة الرغبة نصوص جذاذة مجزوءة السياسة قيمة الدولة الضرورة البشري الفاعلية وجود الطبيعي الحق مفهوم النظرية والحرية

 

 السوفسطائية في الميزان!؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كمال صدقي
مدير المنتدى
كمال صدقي


ذكر
عدد الرسائل : 2399
العمر : 68
البلد : أفورار
العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

السوفسطائية في الميزان!؟ Empty
مُساهمةموضوع: السوفسطائية في الميزان!؟   السوفسطائية في الميزان!؟ Clock10السبت نوفمبر 28, 2009 7:00 am

من الدراسات الجادة حول الفكر اليوناني، كُتيبان للدكتور حسين حرب، الأول خاص بالفكر اليوناني قبل أفلاطون ، والثاني حول أفلاطون.دار الفارابي للنشر . 1979ومن حين لآخر أقرأ هذين الكتابين كلما لاح لي- من خلال بعض ما يروج حول مختلف تجليات الفكر اليوناني- أن تأويل الدكتور حسين حرب لم يلق الاهتمام الذي يستحقه، ربما بسبب نفاذ الكتابين، أو بسبب اتخاذ موقف مُسبق من الكاتب بسبب أن مقاربته للفكر اليوناني اعتمدت المادية التاريخية كمرجع ومنهج في مقاربة لحظة بداية الفلسفة وتأسيسها النسقي مع أفلاطون. يقول الدكتور حسين حرب في مقدمة الكتاب الأول:"..وتنهج هذه الدراسة نهجا يعتبر الأفكار والمقولات مُنتجات اجتماعية تاريخية انتقالية، يُنتجها الناس الذين يدخلون في علاقات اجتماعية متطابقة مع إنتاجاتهم المادية، وتكون هذه الأفكار التعبير العقلي المجرد عن تلك العلاقات الاجتماعية نفسها. من هنا ضروة دراسة العلاقات الاجتماعية التي سبقت وتزامنت مع هذا الفكر وكانت وراء ظهور الفلسفة عند اليونان..." ص 6
والمثير للجدل أن حضور مفهوم " السفسطة " بتعميمها على كل الحركة السوفسطائية، لدى كثير من مدرسي الفلسفة، يتجلى في معنى قدحي، دونما اعتبار لحقيقة هذه الحركة وعوامل نشأتها ومبررات وجودها، بل أكثر من ذلك، دونما اعتبار للتمييز بين تيارات داخلية داخل الحركة السوفسطائية نفسها، ودونما الرجوع إلى العوامل السوسيوثقافية التي قد تميز تيارا عن آخر داخل الحركة السوفسطائية ، ولماذا إظهار البعد السلبي من الحركة على البعد الإيجابي كحركة فكرية بصمت الحقبة اليونانية وأسست لنوع من الفكر لم يلق الاهتمام الكافي بسبب الاعتماد على ما روّجه أفلاطون بخصوص الحركة السوفسطائية. يقوا الدكتور حسين حرب:" لا بد من الإشارة إلى أن أفلاطون شوّه بعداء المذهب السوفسطائي مدفوعا بحقده على الديموقراطية. كذلك لحقة التشويه على يد أرسطو إلى أن أُعيد اعتباره مع مؤرخي الفكر المعاصرين. والذي ساعد على هذا التشويه تحوّل سوفطائيين متأخرين إلى مُغالطين زمن أفلاطون، اهتموا بتحصيل المال بأية وسيلة وكانوا من الّحالة الفكرية بحيث لم يستطيعوا الصمود أمام هجمات خصومهم."ص 79.
إذا كان هذا التقسيم صحيحا بين السوفسطائيين المتنوّرين والسوفسطائيين المُغالطين، ما السبب في اختزال السفسطة- كمغالطة- في كل الحركة السوفسطائية دونما الانتباه إلى مدى الاختلاف بين تيارلتها، مع التركيز من باب الإنصاف على التيار الذي اعتمد على تعليم الجدل الذي ساهم في وضع قواعد وشروط البرهان بحكم عوامل سوسيوثقافية أملت الحاجة إلى هذا النوع من التفكير. يقول الدكتور حسن حرب:" أولا السوفسطائي في اليونانية تعني المعلم أو رجل المعرفة. وهو يُعلّم الحكمة، يُلقنها للناس ويُساعدهم على امتلاكها. فلم تعد الحكمة مع السوفسطائيين وقفا على الآلهة، لقد علمنوها وأنزلوها من السماء إلى الأرض، وقاسوها بمقاييس بشرية، وعمّموها وأحدثوا انقلابا في النظرة للثقافة، وخلقوا طموحات وأفكار وقيما جديدة." ص 79.وأنا أقرأ هذا التأويل، ينتابني تساؤل حول الأسباب الحقيقية لتصدّي أفلاطون للسوفسطائيين واختزال المتأخرين منهم على كل الحركة مع العلم أن أساس الفلسفة السوفسطائية يتعارض جذريا مع الفلسفة الأفلاطونية فكريا وإيديولوجيا، وحتى لو انزاح بعضهم عن رهانات السوفسطائية كجواب على أسئلة المرحلة، مع العلم أن أفلاطون اعتمد المغالطات السوفسطائية في كثير من القضايا، ولم يؤاخذ عليها إلا من قبيل النبهاء ( يمكن الرجوع إلى ترجمة فؤاد زكريا لكتاب الجمهورية حيث أبرز في التصدير بعض مزالق أفلاطون السوفسطائية التي آخذها على المتأخرين الذين انتقدهم ).بقول الدكتور حسين حرب:" ماذا تعني الحكمة؟( في عرف السوفسطائيين) إنها تعني العلم، علم الإقناع بما يُعتبر ضروريا، صحيحا، فاضلا ومفيدا. إنها فن المقال والديالكتيك الذي يكفل لأربابه الغلبة في فرض آرائهم ومصالحهم، وكل مثقف يُمكنه امتلاك هذه الحكمة واكتساب هذا الفن. والكل بحاجة إلى هذا الفن في آثينا الديموقراطية: أغنياء وفقراء، مما جعل الجدل علم العلوم وفتح الباب على مصراعيه للمعلمين الجدد.هذه الحكمة كان لها بالغ التأثير في نمو الفكر المنطقي وفي البحث عن الألفاظ ودلالتها والقضايا وأنواعها، وفي وضع قواعد وشروط البرهان. فالرأي الصحيح بنظرهم هو الذي يمكن أن يبرهن أي يقتنع الناس، وبرهن تعني أقنع في مذهبهم. فالسوفسطائيون لم يهتموا لدراسة الطبيعة وتجاوزوا إطار الفكر اليوناني السابق معتمدين طريقة ثورية في جوهرها لأنهم لم يهتموا للمواضيع المجردة. لقد وُلدت معهم، من الحاجات العملية التي تطلّبها الجدل والنقاش أمام الجمعيات والمحاكم الشعبية ، روح نقدية تشُكّ في كل شيئ شكا بنّاء لا شكا هدّاما. لقد رفضوا كل ما لا يمكن البرهنة عليه، احتقروا التقاليد الأرستقراطية البالية ونفوا وجود حقيقة فوق - طبيعية أو خوارق، واعتبروا الشرائع واقعا بشريا وقالوا بتغييرها تبعا للظروف والأحوال، واعتبروا فن المقال خير ما يعبر عن الحقيقة الطبيعية الاجتماعية. لذلك شرعوا في تعليم الجدل في بيوت أغنياء أثينا ومنهم كالياس وكاليكسيس، وفي بعض الأحيان كانوا يلقون محاضراتهم في أماكن عامة لقاء أجر للدخول، وكانوا يستغلون المناسبات التي يتجمع فيها أكبر عدد من الناس ليعرضوا فنهم."80
لست أدري كيف حضرت الآن في ذهني أن مجموعة من المدرسين يُعطون دروسا خصوصية مقابل أجر. وبالتالي لا أتصور مدرسا للفلسفة يدفع أبناءه- برضاه أو كرها-إلى الساعات الإضافية، وينتقد في دروسه السوفسطائيين الذي يأخذون مقابلا لتعليمهم. وهل نحن الذين نأخذ مقابلا من الدولة فينا شيئ من الممارسة السوفسطائية. أخاف أن يكون البعض منا يأخذ أجرا من الدولة التي توظفه، ولا يقوم بواجبه!!!!،أما السوفسطائيون فكانوا أمناء في نهجهم....هذا فضلا عن وجود بعض المدرسين الذين يزعمون إمكانية تدريس الفلسفة بعيدا عن إكراهات المؤسسة التي شوهت الفلسفة بتعليبعا في قوالب بيداغوجية، قابلة للهضم من قبل التلاميذ، ويُطالبون بتعليم أشبه بمقاصد السوفسطائية المًتمردة على السائد آنذاك!!؟؟؟
لكن إلى أي حدّ هزّ الفكر السوفسطائي الثوابت التي اعتبرها قسط من اليونانيين- ومنهم أفلاطون- تقاليد راسخة لايمكن التجرّؤ على انتقادها؟ ما مرجعية السوفسطائيين في قضية قول الشيء ونقيضه حول نفس الموضوع، والذي يتم اختزاله في كلمة " سفسطة" كنعت تحقيري؟ يقول الدكتور حسين حرب:" لقد انطلقوا من مقولات هيراقليطس حول التغيّر والصيرورة والصراع. الحقيقة وحدة أضداد متصارعة، الشيء موجود وغير موجود. العلم الحقيقي هو الذي يُعبر عن هذه الحقيقة المتناقضة. يمكنك أن تقول الشيء ونقيضه حول نفس الموضوع، وتُعبّر بذلك صادقا عن حقيقة. التغير والصيرورة يجعلان الحقيقة نسبية مُتغيرة جزئية، مُتأثرة بالأفراد، مختلفة باختلاف الناظرين إليها، وبذلك تفنقد المعرفة صفة الكلية والثبات والموضوعية. فالصفة المعينة الوحيدة للأشياء هي انتقالها من الضد إلى الضد. والشيء ليس كذا بل يصير كذا، والنقيضان يوجدان باستمرار. إن الإحساس وحده يدرك هذا التضاد وهذا التغاير وهو يختلف باختلاف الأفراد ويعتمد عليهم....الإنسان في نظر - بروتاكوراس-مقياس كل شيء، مقياس وجود الأشياء بوصفها موجودة، ومقياس ما هو غير موجود بوصفه غير موجود. إن المعرفة علاقة بين العارف والمعروف، بي الذات والموضوع، والعالم الحسي هو موضوع المعرفة فإذا استبعدنا شواهد الحواس لا نحصل معرفة بأي شيء كان، لذلك لا يعرف الإيليويون شيئا برأي بروتاغوراس...كل ما لا نستطيع إدراكه بحواسنا غير موجود ولا نعرف عنه شيئا...هذه النسبية ليست مطلقة عند بروتاغوراس، واللغة التي تسمح لنا بتبادل الخبرات دليل على قاسم مشترك عريض. فالمعرفة إذن نتاج اجتماعي، ومن هنا مصدر كلمة ديالكتيك أو الحوار الذي يتقدم بحا التنافضات.
إذن لا سبيل لمعرفة حق مطلق وعدل مطلق يسموان على المفيد ويتميزان عنه.، مع السوفسطائيين. وبهذالا أُصيب كل شيء بهزة عميقة. فالقناعات والثوابت القديمة تزعزعت ولحقها التغير، والأساطير والمعتقدات التي كانت وسائل سلطوية فقدت تأثيرها وانتظرت مجيء أفلاطون للإستعانة بها من جديد. لقد رافق كل ذلك تغير في النظرة إلى القيم الأخلاقية.إن الصراع عدالة، فالحرب والنزاع عاملان رئيسيان يحكمان الناس والقوة هي مصدر كل شيء ةتُبرر كل شيئ. فالدولة من صنع الضعفاء والتناقض كبير بين الطبيعة والقانون الذي وجد للقضاء على الأقوياء ولجمهم.إن الطبيعة هي الخير ولذلك يجب أن نُصغي إلى صوتها ضاربين عرض الحائط بكل القوانين التي سنها الضعفاء وبكل قيمهم حول العدالة والجور والصلاح.....
....هذا هو المذهب السوفسطائي الذي لاقى رواجا كبيرا في آثينا الديمقراطية حتى النصف الثاني من القرن الخامس ق.م والنصف الأول من القرن الرابع، بعلمنته للحكمة ورفضه قدسية الشرلئع وألوهيتها، وبكسره لاحتكار الثفافة، وبإرسائه مفهوما جديدا للقادة يرتكز على دعائم أرضية اجتماعية وتاريخية بحيث أصبح القائد يدفع الحساب في المحاكم أمام الشعب، بإنكاره إمكانية معرفة أو وجود حق مطلق أو خير مطلق. بكل ذلك كان المذهب السوفسطائي يُلبي حاجات ملحة على الصعد الاجتاعية والسياسية والثقافية.
إن الأرستقراطية المندحرة التي كانت تتحيّن الفرص لاستعادة أمجادها صبّت جام غضبها على الديمقراطية وإيديولوجيتها هذه، فانبرى أفلاطون أقدر وأشد المدافعين عن الأرستقراطية معتمدا طريقة الحوار نفسها لدحض الأسس السياسية والأخلاقية والمعرفية السوفسطائية، ومُبيّنا بعد الديمقراطية عن حكم العدالة التي لا يمكن أن يتحقق إلا بعودة الأرستقراطية لاعتلاء سدة التاريخ."
هذه مجرد مقاربة من بين المقاربات العديدة والمتناقضة للفكر السوفسطائي، وهذا يطرح علينا ما عناه الكثير من الفلاسفة المعاصرين، أقصد التخلص من أفلاطون، هذا الشامخ الذي سحر الكلّ، وجعل الكل ينقلب ضده. هنا سر استمرار وجود الفكر الأفلاطوني كنقطة ارتكاز ، تنقلب إلى بؤرة للتجاذب والتنابذ لحظة التأريخ للفكر اليوناني.فهل من الممكن فهم الماضي اليوناني بتجاهل هرم كأفلاطون؟ أليس ما رواه في أمثولة الكهف مافتئ يُغني مختلف التأويلات والقراءات ؟ لكن ماذا عن الحركة السوفسطائية: متى يحين وقت إنصافها، وإقناع أفلاطون ، السياسي وليس الفيلسوف ، بأن السوفسطائيين وإن نابذوه فيما يخص المرجعية الإيديولوجة الأرستقراطية، وما ترتب عنها من اختلاف في الفكر، فهم مشروع لايستحق الإهانة الأبدية كلعنة إلهية للضالين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.forumarabia.com
 
السوفسطائية في الميزان!؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأغنية الشبابية في الميزان.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فيلوصوفيا :: الفلسفة :: يوميات مدرس مادة الفلسفة-
انتقل الى: