فيلوصوفيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اتصل بنا
ديوان السياسة Contac10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تذكير ديداكتيكي بخصوص الدرس الفلسفي.
ديوان السياسة Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:47 pm من طرف كمال صدقي

» مُعينات ديداكتيكية رقم 13
ديوان السياسة Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:45 pm من طرف كمال صدقي

» مُعينات ديداكتيكية رقم 11
ديوان السياسة Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:44 pm من طرف كمال صدقي

»  العقل الفلسفي والعقل البيداغوجي
ديوان السياسة Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:42 pm من طرف كمال صدقي

» إلى أيّ مدى يُمكن الحديث عن تعثّر فلسفي على المستوى التعليمي؟
ديوان السياسة Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:33 pm من طرف كمال صدقي

» الفلسفة لعامّة الناس.. عن القيمة اليومية للفلسفة
ديوان السياسة Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:32 pm من طرف كمال صدقي

» إشكالات ديداكتيكية
ديوان السياسة Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:30 pm من طرف كمال صدقي

» كفى من جعل الفلسفة معبدا مقدّسا
ديوان السياسة Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:28 pm من طرف كمال صدقي

»  ما أسباب تعطيل الاستئناف الفلسفي ؟
ديوان السياسة Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:27 pm من طرف كمال صدقي

» متى سنبدأ الإستئناف الفلسفي بجدية وحزم ؟
ديوان السياسة Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:11 pm من طرف كمال صدقي

مواقع صديقة
ديوان السياسة Philo-10
سحابة الكلمات الدلالية
مفهوم والحرية الرغبة الدولة الشخص الفلسفة الحق نصوص الوضع الحقيقة الفاعلية العلوم التاريخ النظرية الشغل الطبيعي معرفة الغير مجزوءة الضرورة وجود البشري الطبيعة جذاذة قيمة السياسة

 

 ديوان السياسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كمال صدقي
مدير المنتدى
كمال صدقي


ذكر
عدد الرسائل : 2399
العمر : 68
البلد : أفورار
العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

ديوان السياسة Empty
مُساهمةموضوع: ديوان السياسة   ديوان السياسة Clock10الجمعة نوفمبر 06, 2009 7:24 pm

وأنا أتجول كالعادة بين مكتبات بني ملال وقع نظري على كتاب عبد الله العروي: من ديوان السياسة. المركز الثقافي العربي 2009 ، اعتقدتًُ للوهلة الأولى أن الكتاب في متنه هو من نمط الكتابة الأكاديمية التي عهدها عبد الله العروي طيلة حياته، لكن فوجئتُ بأن الكتاب يدخل ضمن تجربة المقالة الفكرية المفتوحة ، لينضم عبد الله العروي لعبد السلام بنعبد العالي وسالم يفوت ومحمد عابد الجابري.
نقرأ في موضوعة:
": الكل سياسة؟ جملة كان يروجها قبل ثلاثين سنة المثقفون المنتمون في المجتمعات المتقدمة حيث يكثر من لا يُقيم للسياسة وزنا وينغمس في التجارة أو الفن أو البحث العلميأو الرياضة.
الدول اليموقراطية تمارس السياسة كثيرا وتتكلم عنها قليلا. الحاصل عندنا هو العكس. لا يلتقي منا اثنان إلا ويبادر أحدهما بالسؤال: ما الخبر؟ والخبر لا يتصور أن يكون غير سياسي. لا غرابة إذن أن نُسيّس الدين أكثر مما " نديّن " السياسة.
السبب؟ الأمية كما حدّدناها سابقا.لم يحصل عندنا بعد الفطام الضروري من الغريزة إلى العقل، من الاتّباع إلى الاستقلال. من التوكّل إلى الهمّة، من المبايعة إلى المواطنة.
ما يجعل السياسة بئيسة عندنا هو بالضبط شموليتها. لا تنفصل " الغمزة " عن " الدبزة" القهر عن المؤالفة، السياسة / رعاية عن السياسة / تدبير. لم تتكون بعد نخبة سياسية واسعة تتأهل وتتجدد باستمرار، تتحمل المسؤولية لمدة محدودة كعبء مكلف وبالتالي مؤقت، كمرحلة لازمة ضمن تجربة أوسع وأغنى. فيستطيع المرء أن يقول: هناك حياة قبل وبعد السياسة.
التأويل الديمقراطي هو بالأساس تحرير السياسة، إنقاذها من كل ماليس منها، أكان أعلى أو أبخس قيمة منها: فصلها عن كل منطق لا يناسبها.
بتجريد السياسة، فكرا وعملا، من الزوائد والشوائب، تتحرر المجالات الأخرى من همّ السياسة، تتجه إليها الهمم، تقتحمها المواهب، تسمو بها الجهود.
الرياضة هي الاختبار المستمر لما يستطيعه الجسم البشري.
الفن وهو اختبار ما يستطيعه الخيال.
العلم وهو ماختبار ما يستطيعه الحذق.
الفلسفة وهي اختبار ما يستطيعه العقل.
التقوى وهو اختبار ما تستطيعه الإرادة، إلخ.
تستقل هذه المجالات عن السياسة وتستقل السياسة عنها فيتمّ النبوغ ةالتألق في هذه وتلك. إذا طغت السياسة على الكل صارت، وجرّت الكل معها،إلى الحضيض.
العلاقة بين الديمقراطية والإبداع أعمق مما نتصور. الكل سياسة دعوة صادقة خادعة.قلئمة في كا الأحوال لكن بنتائج متناقضة. في ظل الأمية، السياسة طاغية ومنحطة. في ظل النظام الديمقراطي، مجالها ضيق وقيمتها عالية.

عبد الله العروي. من ديوان السياسة ص 154.153
الملفت في طريقة كتابة السبعين (70) مقالة هي البساطة والوضوح، مع إدخال كلمات من الدارجة العامية. ويبدو أو يتخيل للقارئ لأول وهلة أن الكاتب ليس عبد الله العروي، إلا أن عبد الله العروي يقدم لنا تجربة جديدة في الكتابة. فكيف نفسّر هذا التحول / التجديد ؟ مع الأسف لم يتم التقديم للكتاب حتى نتلمس دروب الممكن التي تراهن عليها مثل هذه الكتابات.فهل سيلقى هذا الكتاب حظه من القراءة أم لا زالت حليمة على عادتها تجتر يومياتها في روتينية لاتنتهي.لكن وماذا بعد القراءة؟ تمنيتُ لو كانت دور الشباب على سابق عهدها ، حيث كانت تنشط جمعيات المجتمع المدني بكل الحب لما هو ثقافي، وكانت تبرمج ندوات كلما تم إصدار كتاب ، نلتف حول بعضنا نتسامر فيما يُشبه حلقات الإمتاع والمؤانسة، بدل الانتحار في فنجان" قهوة " في مقاهي تزداد كالفطر كلما تم إغلاق دار للسينيما أو مكتبة. فهنيئا لنا بالتقدم في ميدان " التبركيك "والنميمة الراقية خلف الحوارات الثقافية المغشوشة.ولقد صدق من قال : بين مقهى ومقهى، مقهى.
قد يتساءل البعض: ما الذي يجعلني أكره " المقهى " كل هذا الكره؟ الجواب بسيط.ليس المقصود بالمقهى المكان والزمان والطقوس، فهذا حق عمومي وأنا لا أبخسه على أحد. وحتى عبد الله العروي في كتابه أعلاه، المقالة الثانية (لقاء في مقهى )يطيبُ له الجلوس من حين إلى آخر أن يجلس في مقهى شعبي يراقب الزبناء ويستمع إلى ما يقولون....أنا أقصد بالمقهى نوع من الثقافة ابتليت به " الطبقة المتوسطة" ومنهم رجال ونساء التعليم..أقصد تقافة " الثرثرة " والتصيّد في أعراض الناس، بحكم أن نسبة كبيرة من حصة الثرثرة هي التقوّل في الآخرين( وأنا لا أدعي أن لدي مسح إحصائي دقيق)ونسبة كبيرة من هذا التقوّل موجه إلى إبراز سلبيات الآخرين. أذكر مرة أن صديقا لي يعرف موقفي من ثقافة المقهى،حول إحراج وهو يعرف إعجابي بما يكتبه رشيد نبني في المساء، قال متحديا: أليس رشيدك!!! النيني يتقوّل في الناس بمثل ما نتقوّل في المقهى؟ أليس تخصّصه في التشهير بكل رموز حسب الاستقلال و بالخصوص وعلى رأسهم عباس الفلسي؟ بالفعل تعجّبتُ من هذه المقارنة، وأدركتُ أن صديقي يخلط بين الخطاب الصحافي والخطاب " المقهاتي"، الأول يعمل وفق ضوابط مهنية اخترافية، والثاني أشبه بلغط برنامج الاتجاه المعاكس. وستجدون في كتاب العروي " غمزا " في غاية الأهمية بالنسبة لمسير البرنامج"الضجيجي؟ ( المقالة 10 الحاجة).
ومع ذلك فالعروي ليس في حاجة إلى رواد المقاهي ذوي العقلية المقهاتية، مع العلم أن هناك عاشقين للمقهى بنكهة سارتر ونجيب محفوظ وجان جنيه ومحمد شكري...وحتى عبد الله العروي .وكم أحلم الذهاب إلى المقهى لأرجع إلى منزلني وأنا مسكون بأسئلة أبحثُ لها عن أجوبة في لقاء مقبل مع أصدقاء هم من يفرضون طقوسهم على المكان وليس العكس، وحتى من داخل الضجيج والنميمة، يستطعون الجهر في زاوية من المقهى: لكم مقهاكم ولنا مقهانا.
تٌصبحون على خير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.forumarabia.com
 
ديوان السياسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجزوءة السياسة
» تونس ومصر ومجزوءة السياسة.
» ملاحظات حول ما يُكتب عن مجزوءة السياسة.
» الحق والعدالة.حوار متشعب حول ممكنات جزء من مجزوءة السياسة
» إصدار جديد " مفهوم السياسة عند حنا آرنت"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فيلوصوفيا :: الفلسفة :: يوميات مدرس مادة الفلسفة-
انتقل الى: