شكرا الأستاذ الجليل على هذه المقالة.
أقف بصفة خاصة عند " الحديث عن مدرسين يذبحون الدرس الفلسفي في فصولهم" وأصادق على وصفكم لهم بأعداء الداخل. بالفعل هناك اكراهات متعددة تحيط يظروف أداء و إنجاز الدروس بحكم "صلابة و قوة " تلك الأحكام المسبقة التي تظل للأسف لصيقة بنظرة معظم المستهدفين, و مع ذلك لا ينبغي أن يتخذ ذلك مبررا للهروب من أداء الواجب, و اجب إعطاء الدروس بالشكل المقبول و الطموح إلى تحبيب المادة للتلاميذ. فكم هي الحصص التي يتحول فيها الدرس الفلسفي إلى مجرد إملاء ..بدعوى طول المقرر. و كم من الفروض و التمارين دون أن تصحح و تقوم حتى يستفيد الجميع من ثقويمها و ما تم الوقوع فيه من أخطاء. نحتاج بالفعل إلى ثورة على الذات تنطلق مما يحتفظ به كل مدرس للفلسفة من غيرة على الفلسفة و لنا عودة للموضوع.
أبو حاتم فاس