فيلوصوفيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اتصل بنا
التربية كحل لظاهرة الملل Contac10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تذكير ديداكتيكي بخصوص الدرس الفلسفي.
التربية كحل لظاهرة الملل Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:47 pm من طرف كمال صدقي

» مُعينات ديداكتيكية رقم 13
التربية كحل لظاهرة الملل Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:45 pm من طرف كمال صدقي

» مُعينات ديداكتيكية رقم 11
التربية كحل لظاهرة الملل Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:44 pm من طرف كمال صدقي

»  العقل الفلسفي والعقل البيداغوجي
التربية كحل لظاهرة الملل Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:42 pm من طرف كمال صدقي

» إلى أيّ مدى يُمكن الحديث عن تعثّر فلسفي على المستوى التعليمي؟
التربية كحل لظاهرة الملل Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:33 pm من طرف كمال صدقي

» الفلسفة لعامّة الناس.. عن القيمة اليومية للفلسفة
التربية كحل لظاهرة الملل Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:32 pm من طرف كمال صدقي

» إشكالات ديداكتيكية
التربية كحل لظاهرة الملل Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:30 pm من طرف كمال صدقي

» كفى من جعل الفلسفة معبدا مقدّسا
التربية كحل لظاهرة الملل Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:28 pm من طرف كمال صدقي

»  ما أسباب تعطيل الاستئناف الفلسفي ؟
التربية كحل لظاهرة الملل Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:27 pm من طرف كمال صدقي

» متى سنبدأ الإستئناف الفلسفي بجدية وحزم ؟
التربية كحل لظاهرة الملل Clock10الأحد أبريل 28, 2024 12:11 pm من طرف كمال صدقي

مواقع صديقة
التربية كحل لظاهرة الملل Philo-10
سحابة الكلمات الدلالية
معرفة قيمة وجود الرغبة والحرية الطبيعة الفاعلية السياسة الشخص الفلسفة نصوص النظرية الشغل الطبيعي مفهوم الغير الوضع التاريخ مجزوءة الدولة البشري العلوم الحق الضرورة جذاذة الحقيقة

 

 التربية كحل لظاهرة الملل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد




انثى
عدد الرسائل : 1
العمر : 43
البلد : فلسطين
العمل : محاضرة في موضوع التربية اللا منهجية
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

التربية كحل لظاهرة الملل Empty
مُساهمةموضوع: التربية كحل لظاهرة الملل   التربية كحل لظاهرة الملل Clock10الجمعة يناير 30, 2009 8:14 pm

ظاهرة الملل والسآمة انتشرت بين بني البشر بشكل كبير وواضح خصوصا في ظل الحضارة المعاصرة التي تهتم في الناحية الجسدية للإنسان وتنسى نواحي أخرى التي لا تقل أهمية في تكويننا البشري.
هذه الظاهرة واسعة وموجودة في كل مكان وزمان وفي كل وظيفة ولا تقتصر فقط على أشخاصا قلائل. نستطيع رؤية عالمة فيزيائية, طبيب عظيم, معلم مدرسة, فلاح ومديرة بنك الذي يتسلط عليهم الملل والضجر بالرغم من اختيارهم الشخصي لتلك الوظائف التي يشغروها. فما هو الأمر الذي يجعلنا نشعر بالملل والضجر حتى في تلك الحالات التي نمارس بها هواياتنا وأعمالنا التي نحبها ونبدع بها كثيرا؟
لا نستطيع تحديد او وصف الكيان البشري في كلمة واحدة وذلك لان الإنسان مخلوق من عدة مكونات وأجزاء التي تكتمل لكيان واحد. لكن بالرغم من ذلك سأقوم في طرح ثلاثة أجزاء رئيسية التي تجعل من المخلوق البشري إنسانا متكاملا قدر المستطاع. ثلاثة أجزاء مركزية التي اعتقد بأنها تمنح الإنسان المقدرة في التصرف والتأقلم في مجريات حياته اليوم يومية:
القلب: أي المشاعر/ الثقافة
الرأس: الذهن والعقل المفكر/ الدراسة
اليدين: العمل
في غالب الأحيان تقتصر تربيتنا لأطفالنا فقط على إحدى الأجزاء التي ذكرت وفي الوضع الجيد سنربي أطفالنا على جزئين منهم وليس أكثر. فما الذي يحصل لأطفالنا وطلابنا عندما نقوم في تطوير إحدى هذه الجوانب وليس كلها؟ من المؤكد أنهم سيشعرون بالملل في حياتهم.
شعورنا بالملل لا سيما نابع من عدم تربيتنا على استعمال الثلاثة أجزاء المركزية التي ذكرت. فنحن لسنا فقط أشخاصا مفكرين ولسنا فقط أشخاصا عاطفيين ولسنا فقط أشخاصا عاملين بل نحن نتكون من كل هذه الأجزاء وليس فقط من جزء واحد وبالتالي على تربيتنا ان تعني في تطوير هذه الجوانب الثلاثة لنصبح فيما بعد بني بشر متكاملين وليس نصفي بشر الذين يشعرون بالملل في حياتهم.
ظاهرة الملل ذاتها أيضا تنبع بشكل مباشر من عدم مقدرتنا على تشغيل كل من هذه الأجزاء الثلاثة عند الحاجة. فمثلا سيشعر العالم الفيزيائي بالملل ازاء خطاب ديني عاطفي وحساس. كما وسيشعر الفلاح العامل في الملل اذا اضطر الي قراءة ومتابعة أي من النظريات العلمية الحسابية او في متابعة الأعمال التي تتطلب منه تشغيل الجزء المفكر من كيانه البشري.
لذلك فالحل الطبيعي والواقعي لظاهرة الملل تكمن في مقدرتنا على التربية المتكاملة لأطفالنا. تربية التي تكون متاصله وذات علاقة مباشرة مع فطرتنا (أي طبيعتنا البشرية) وليست تربية التي تكون بعيدة وفارغة وغير مرتبطة في طبيعتنا وواقعنا كبشر.
التربية السليمة والمتكاملة هي تلك التي تنجح في ضم هذه الأجزاء بكيان الطالب وبروحه وبالتالي التي تعلمه الانتباه لعلامات الملل التي هي بمثابة منبه طبيعي وفطري الموجود في داخلنا كي نتذكر بأننا نجحف في حق استعمال إحدى الأجزاء التي تشعرنا في تكاملنا وعدم ضجرنا من الحياة.
اين نستطيع تلقي هذه التربية المتكاملة؟ هل نستطيع الحصول عليها فقط من خلال التربية المدرسية؟
بسبب حصر المربي او المعلم في المدرسة بنظام التربية المنهجية, وبسبب عدم مقدرته على دمج الجزئي العملي والعاطفي داخل غرفة الصف فلا نستطيع الاكتفاء بما تمنحه المدرسة من التربية ولذلك فعلينا الخروج من الاطر المنهجية التي تربينا بجانب واحد وهو الدراسي الذهني العقلي ولنسعى للحصول على التربية المكملة والتي لا تقل أهمية وهي التي تتواجد في الأطر اللا منهجية مثل حركات الشبيبة.
بقلم: مريم عوض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كمال صدقي
مدير المنتدى
كمال صدقي


ذكر
عدد الرسائل : 2399
العمر : 68
البلد : أفورار
العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

التربية كحل لظاهرة الملل Empty
مُساهمةموضوع: رد: التربية كحل لظاهرة الملل   التربية كحل لظاهرة الملل Clock10الثلاثاء فبراير 03, 2009 7:19 pm

لقد أسعدتني مداخلتك بسبب جّدة موضوعها ، وأعتبر المداخلة من بين المسكوت عنه في ممارستنا الثقافية والتربوية في الفصول الدراسية.لاأحد يجادل في أننا شعب دبّ فيه الملل منذ مدة طويلة، وما واقع التخلف والمفارقات التي نحياها في حياتنا اليومية ( على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي...) سوى أحد تجليات واقع الملل الذي وصل حدّ فقدان الذات لإنيتها كذات مفكرة وراغبة وعاملة، وتلك هي الثلاثية المؤسسة لمداخلتك الفيمة. الملل في حقيقته نمط من الوجود، بشُلّ طاقة الذات ويعطّلها في أفق تصبح معه الذات تجترّ فشلها في الاندماج الاجتماعي الفعال والمبدع والخلاق،ومن ثمة تُكرّر هذا الفشل بدعوى الملل من رتابة الوجود.لقد كنت دائما أقترح على أصدقائي أو تلامذتي الانفتاح على " تثافة اليد " كما ناقشها الفيلسوف الكبير هنري برجسون، إلى جانب ثقافة العقل، أما ثقافة القلب فهي من المسائل النادرة في ممارستنا اليومية ( إذ أفهم من دلالة القلب كل ما هو وجداني وعاطفي مرتبط بالرغبة وليس بالوعي). من هذا المنطلق يمكن الحديث عن ما يتقابل مع الملل، والمتمثل في الرغبة في الحياة من خلال الإبداع. بدون تفجير ملكة الإبداع،لا يمكن التخلص من الملل. السؤال لماذا تخبو فينا ملكة الإبداع، و تتفجّر فينا آفة الملل بكل سهولة؟ كل من أسألهم: كيف الحال؟ تكون الإجابة بالدارجة المغربية: " عييت " من العياء والملل، وخاصة شباب أقبل على الحياة التدرسية مؤخرا، . لقد كان سارتر مُحقا حين قال : "الإنسان مشروع يُعاش بكيفية ذاتية أي حرُة"، من هنا انبثاق مفهوم المسؤولية والقلق، ليكون الالتزام ضرورة وجودية بها تتحدد كينونة الإنسان في المستقبل. الملل عدو للمستقبل ورديف للدرجة الصفر في الوجود. يشدُنا إلى العدم لأنه تعطيل للحياة، والحياة
صيرورة وتدفّق نحو ما يحقق الإمكان. ما أثار انتباهي في مداخلتك الأخت شهرزاد (مريم عوض) هو حكمك الصائب : التربية كحل لظاهرة الملل.نعم التربية في البيت والشارع والمدرسة.فلكل هذه الأمكنة نظامها التربوي الخاص.ولمن مع الأسف لم نؤسس بعد بشكل مباشر وصريح لمنظومة تربوية ( في البيت و المدرسة ) تتصدى لظاهرة الملل. نعم يتم بين الفينة والأخرى عن الأنشطة الموازية كمتنفس للتلاميذ يتخلصون به( ولو لبعض الوقت ) من التعليم اللفظي داخل حجرة الدراسة، حيث سلطة الخطاب وواقع الإنصات.لهذا يجب التنصيص صراحة في كتيبات المناهج الدراسية على آليلت التخلص من الرتابة والملل بالنسبة للتلاميذ وحتى السادة الأساتذة، لا أفصد تنويع مقاربات التعليم والتعلم، بل أفصد وضع برامج موازية ومُلزمة نُشغل فيها القلب ( الموسيقى ، الإنشاد الروحي، لحظات التأمل الجماعي والاسترخائي...) واليد ( الرسم، فن الخط، الرياضة الترفيهية ( وقد تضم أنواعا من الرقص والتعبير الجسدي ) وليس الرياضة بالمعنى المدرسي التي قد يمل منها التلميذ أيضا). لا زالت التربية المتكاملة (العقل والقلب واليد) مجرد حلم طوباوي بالنسبة لنا نحن في الرقعة العربية، حيث أغرب المفارقات، فما نحن سوى قطع شطرنج تسلم أمرها للاعبين لسنا بالضرورة نحن. أنظروا النظام التربوي الياباني حيث حضور الثلاثي: العقل والقلب واليد، في الممارسة االيومية لليابانيين وحتى الصينيين والهنديين. ربما الخلفية البودية والكونفوشيسية لها أثر في نظمهم التربوية ، باعتبار حضور الثلاثي من صميم المقدس. فكيف لنا نحن أن نبني نظاما تربويا يكون من أساسياته التصدي للملل بالحث على الإبداع والخلق، وتنمية روح المغامرة والنضالية...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.forumarabia.com
 
التربية كحل لظاهرة الملل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدخل لفلسفة التربية (أليفي ربول)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فيلوصوفيا :: الفلسفة :: مختلفات :: مختلفات-
انتقل الى: