غريب أمر السيد رئيس الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة، المكتب الوطني، والذي تهاون في تجديد المكتب الوطني ليجد المكتب نفسه في وضعية لاقونية، والنتيجة تعطيل تجديد مكاتب فروع الجمعية أو تأسيس مكاتب جديدة.نفس المشكل ينطبق على العديد من فروع الجمعية التي وجدت نفسها في نفس مأزق المكتب الوطني.
السؤال كيف يحصل هذا في حضرة نخبة من مدرسي الفلسفة؟ أليس من المطلوب الخروج ببيان توضيحي يبيّن أسباب تجميد المكتب الوطني وتحديد المسؤوليات، والبحث عن حلّ لإحياء الجمعية؟ لنقارن جمعيتنا بجمعية مدرسي اللغة الإنجليزية وجمعية علوم الحياة والأرض...؟ هل مدرسوا الفلسفة أصابهم الوهن إلى هذه الدرجة، وبرعوا في " السفطة" و"التجارة الثقافية" والهروب إلى" الصالونات النخبوية"،ووأدوا الفعل الفلسفي وامتداداته في الحياة اليومية الجمعوية؟ هل نحن أمام بداية أفول نجم الفلسفة في تجليها الأفقي وامتداداتها الشعبية؟من له مصلحة في تجميد الجمعية؟
J’aimeJ’aime · ·
=100000656760610&p[1]=858111970887354&share_source_type=unknown]Partager