| مقاربة شبكة تصحيح الامتحان | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مستقيم
عدد الرسائل : 13 العمر : 63 العمل : أستاذ تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: مقاربة شبكة تصحيح الامتحان الجمعة مارس 06, 2009 2:22 pm | |
| أقترح على السادة الأساتذة مشروع شبكة لتقويم إجابات التلاميذ في فروض المراقبة المستمرة والامتحان الوطني من خلال نموذج سؤال إشكالي مفتوح ووفقا للمذكرة المتعلقة الأطر المرجعية والوضعيات الاختباراية الخاصة بالسنة الثانية بكالوريا جميع الشعب.أرجو ان تسجلوا ملاحظاتكم حتى نتمكن جميعا من تقديم شبكة متوازنة ومقبولة من طرف الجميع. وشكرا محمد مستقيم مشروع شبكة لتقويم إجابات التلميذ في فروض المراقبة المستمرةمن اقتراح الأستاذ محمد مستقيمالسؤال: كيف يمكن القول بان السلطة لامكان لها، لأنها توجد في كل مكان؟الفئة المستهدفة: جميع الشعبالمجــزوءة :السياسة المفــهـوم: الدولة القدرات والمهارات المطلوبة | المعايير المنتظر انجازها | المؤشرات الدالة على تحقيق تلك المعايير عناصر الاجابة ( المضامين الممكنة لإجابة) | سلم التنقيط | الــــفــهــــــــم | * إدراك الموضوع الذي يعالجه السؤال. * إبراز عناصر الاشكال. | *- يتعين على المترشح أن يؤطر النص داخل المجال الذي يندرج فيه، وهو مجزوءة السياسة، وضمن مفهوم الدولة . *- الإشكال هو : ماهي طبيعة السلطة السياسية، وماهي أدوراها ووظائفها وماعلاقتها بالمجتمع؟ | ن (04) | الـــتــحــلــــيـــل | * الكشف عن الأطروحة التي يحيل عليها السؤال وعن عناصرها ومفاهيمها وآلياتها الحجاجية. | *- ينتظر من المرشح أن يحلل الأطروحة التي يحيل عليها السؤال والتي تدخل في إطار التصور السياسي المعاصر(فوكو) والذي يرى بأن السلطة لها طابع ميكروفيزيائي تنتشر في كل كان وفي كل زمان. أما الدولة فلها كذلك نصيب من السلطة لكن لاتستطيع القيام بوظائفها اعتمادا على ذاتها، لذلك فهي تحتاج إلى الأسرة والمدرسة والمجالات المعرفية وأنظمة الرموز والقيم السائدة في المجتمع. بمعنى آخر إن السلطة محايثة (ملازمة) للجسم الاجتماعي وليست متعالية عليه، كما أنها ليست مجموعة من الأجهزة أو البنيات والمؤسسات بل هي الاسم الذي نطلقه على وضعية استراتيجية معقدة في مجتمع معين.
| ن (05) | المنــاقـــشـــة | * مناقشة الأطروحة التي يحيل عليها السؤال، عن طريق مقارنتها بأطروحات مختلفة تجيب عن نفس الإشكال. | *- أن يناقش الأطروحة باعتبراها قد تجاوزت التصورالتقلديدي الذي يحصر السلطة في المجال السياسي ، مبينا أن هذه الأخيرة ليست هي مجموع المؤسسات والأجهزة التي تعمل على إخضاع الناس داخل دولة معينة، فالبعد السيادي والقانوني للدولة ليس إلا أحد الأبعاد المكونة للسلطة. كما يرى بأنه لايمكن اختزال السلطة في الدولة كما ترى النظرية الماركسية، لأن الدولة ليست وحدها التي تحتكر السلطة. إن السلطة لامركز لها لأنها منتشرة في كل الجسم الاجتماعي، فهي تطال المعرفة و مختلف أشكال الإنتاج التقني والفني وأنماط التفكير والسلوكات الصادرة عن الأفراد داخل الأسرة وفي المدارس والمؤسسات العمومية ونظام القيم والعادات والتقاليد . هكذا نجد أن السلطة لها طابع ميكروفيزيائي تنتشر في كل كان وفي كل زمان. | ن (5 0) | التــركــيــب | * استخلاص نتائج * إبداء الموقـف الشخصي للمترشح وتبريره. | *- أن يخلص إلى الطابع الإشكالي لعلاقة السلطة بالسياسة والتي تتمثل في سلطة الدولة المدادية وحدود هذه العلاقة . | ن (03) | الجوانب الشكلية | * اللغة * الخط * التنظيم فقرة. | *- سلامتها *- وضوحه *-- النقط والفواصل والرجوع إلى السطر | ن (03) | | |
|
| |
كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: رد: مقاربة شبكة تصحيح الامتحان الأحد مارس 08, 2009 8:59 pm | |
|
عدل سابقا من قبل كمال صدقي في الجمعة مارس 13, 2009 8:10 am عدل 2 مرات | |
|
| |
كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: رد: مقاربة شبكة تصحيح الامتحان الإثنين مارس 09, 2009 12:17 pm | |
| | |
|
| |
مستقيم
عدد الرسائل : 13 العمر : 63 العمل : أستاذ تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: مقاربة شبكة تصحيح الامتحان الإثنين مارس 09, 2009 5:47 pm | |
| شكرا للأستاذ كمال على هذه الملاحظات القيمة. لقد كان هدفي من تقديم هذا النموذج هو التحفيز على التفكير في شبكات التقويم التي تعودنا على انتقادها بمناسبة الامتحان الوطني وبالضبط خلال فترة التصحيح ليتم نسيانها حتى يأتي موعد التصحيح في السنة الموالية. في حين أنه ينبغي التفكير المستمر في مثل هذه الوسائل التي هي جزء مهم مما يقوم به المدرس يوميا مع التلاميذ. شكرا مرة أخرى وأنقل لك سلام حسن الصيداوي. | |
|
| |
كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: رد: مقاربة شبكة تصحيح الامتحان الثلاثاء مارس 10, 2009 7:37 am | |
| لقد تذكرتك صديقي العزيز الأستاذ محمد مستقيم وأعتذر عن التأخر في التعرف لتشابه الأسماء. وتعازي الحارة لعائلة الفقيد الأستاذ أحمد ملاحظ الذي كنت أكن له كل الاحترام. يسعدني قبولك الاقتراح، أتمنى من باقي السادة الأساتذة المساهمة في هذا المنتدى من منطلق الدفاع عن الفلسفة وفي أفق تأسيس الدرس الفلسفي الذي يواجه رهانات صعبة أمام المستجدات البيداغوجية والديداكتيكية الحديثة، ويواجه أيضا تحديات العقلية الجديدة للتلاميذ، والجسد التعليمي كله، بسبب التحولات السياسية والاجتماعية التي نمر بها. أعلم أن الكثير من أساتذة الفلسفة أو الأدب أو الاجتماعيات أو اللسان الفرنسي..الأعضاء في هذا المنتدى، لهم إسهامات إما شخصية أو في إطار العمل التربوي ضمن الفُرق التربوية ( مثل الأستاذ الجليل شطيبة ) أو ضمن العمل الجمعوي الخاص بالشعب المدرسية.. لقد كان بعض الأساتذة يقاتل من أجل أن يُنشر له مقال في جريدة يقرأه من النخبة القلة، أما وقد أتاحت المنتديات الإلكترونية فرصة التواصل الحقيقي والفعال ، أحجموا عن الرغبة في النشر. وهذا يطرح سؤال الرغبة الحقيقة في اختيار الجرائد والمجلات، وهي على كثرتها لا يقرأها إلا القليل، ورفض التواصل مع السادة الأساتذة والتلاميذ بالخصوص وتقديم لهم العون البداغوجي والديداكتيكي واقتسام تجربتهم مع غيرهم من باب الواجب والمسؤولية.
عدل سابقا من قبل كمال صدقي في الثلاثاء مارس 10, 2009 10:22 am عدل 1 مرات | |
|
| |
مستقيم
عدد الرسائل : 13 العمر : 63 العمل : أستاذ تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: مقاربة شبكة تصحيح الامتحان الثلاثاء مارس 10, 2009 9:07 am | |
| الأستاذ كمال صباح الخير.. أقترح من أجل تفيعل هذا المنبر أن نقوم بتنظيم ركن لقراءة الكتب أترك لك اختيار عنوانه نقدم فيه قراءات للإصدارات الجديدة وكذلك المهمة ولو لم تكن حديثة الصدور على اساس أن تكون القراءة أولية تعرف بالكتب وبمكوناته وإن اقتضى الأمر التعريف بصاحب الكتب. وقد كنت قد قمت بهذه التجربة في بعض الصحف الوطنية وكانت تجربة مهمة تحفز المطلع على القراءة وبالنالي على المناقشة وتبادل الرأي . أقترح ان ان لاتتجاوز عدد الكلمات 600 إلى 700 كلمة حسب أهمية الكتاب. شكرا على تواصلك ... | |
|
| |
كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: رد: مقاربة شبكة تصحيح الامتحان الثلاثاء مارس 10, 2009 8:19 pm | |
| من المسكوت عنه أن معظم التلاميذ- وخاصة تلاميذ الشعبة العلمية -يتخوفون من امتحان مادة الفلسفة، ويرتابون من عملية التصحيح ، بحيث يُروجون أنها تخضع لمزاجية المصحح، بسبب غياب التأطير التربوي وخاصة في المقاطعات التي غادر فيها المشرفون التربويون المهنة مع التيار الجارف للمغادرة الطوعية المشؤومة. وحينما انعدمت المراقبة التربوية والتأطير التربوي، من الطبيعي أن يسود نوع من التراخي المهني. قد يكون بعض ما يُروجه التلاميذ وآبائهم، باستنادهم إلى العلاقة مع التلميذ داخل الفصل، وهي بذاتها أصبحت تُنسج حولها إشاعات كثيرة، أقول قد تكون هذه الأحكام مُجرد إشاعات وإن كان يُمارسها البعض، فهذا شيء طبيعي، ولكن لايمكن الإساءة إلى الذين يخلصون في عملهم وهم كُثر، ويجب تشجيعهم وتحفيز غيرهم على الدفاع عن مادة الفلسفة.فالمعروف أن لجان السكريتاريا المكلفة بمراجعة نقطة الصفر وأعلى نقطة، تقوم بفحص دقيق لورقة امتحان التلميذ ،بدليل أن الورقة المعنية تُوقع من طرف ثلاثة أعضاء من لجنة المراقبة في السكريتاريا. ثم هناك دليل التصحيح، وهو في حدّ ذاته مجرد أرضية تحاول خلق نوع من الاتفاق المنهجي بين المصححين.نعم إن هاجس الصفر في امتحان الفلسفة وارد، لكن في نظري تعاملت الوزارة مع ظاهرة الصفر بشكل تهويلي وتخويفي، مع أن كل المصخخين في باقي المواد يقيمون الموضوع بمنح الصفر ولم يشتكي أي أحد. السؤال لماذا يحصل هذا مع الفلسفة؟ ومما زاد الطينة بلّة أن الوزارة المعنية نهجت - دون أن تصرّح بذلك- طريقتين للحد من ظاهرة الصفر.الأولى اختراع فزّورة " الجوانب الشكلية "، وساد اعتقاد لدى التلاميذ بأنه أصبح بمنأى عن الصفر ويكتب ما بشاء مع بعض " التزويق " " والماكياج " وهكذا فثلاث نقط أو إثنتين أو على الأقل واحدة أصبحت مضمونة.السؤال من أين ساد هذا الاعتقاد لدى التلاميذ ومن روّج له. مع العلم أن الخط الجيد والروابط وتضمين كل فقرة فكرة والدخول مربع عند بداية الفقرة( مع أن كتب التلاميذ الثلاث لم تحترم هذه الشكلية المنهجية ).. كل هذه الشكليات هي في الحقيقة جزء من هوية أي إنشاء فلسفي، ولا أحد يمكنه ادعاء الفصل بين مضمون الموضوع وشكله. فشكله يالأساس مدخل لفهمه، أو على الأصح تحقق مُتعة الفهم رهينة بماهية شكله وطريقة ارتباط المضمون بالشكل ومده جوهريته كترتباط الجسد بالروح. الثانية هو ما جاءت به المذكرة الوزارية 159،وهو في حقيقته يُجسد الطابع الجوهري للإنشاء الفلسفي، بمعنى دفع المترشح إلى التفكير في ما يخلقه مفهومان من إشكال بخصوص طبيعة تعالقهما بخصوص موضوعات محددة، وإن جاء هذا النهج الجديد مُتأخرا جدا، بحيث كان المطلوب السابق- وهو على أية حال قائم - نمطي أو ربما كان التلاميذ يتعاملون معه بشكل نمطي. بحيث تكون الإجابة ذات مسار واحد متعلق بمفهوم معين، وفي حالة ما إذا خرج عن سياق الفهوم الواحد سيكون تقويمه بنقطة الصفر. وهذا ما حدث بالفعل في كارثة الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا ، الدورة العادية 2005 ، حيث كان موضوع النص ( وهو ل" ليبنتز )يتعلق بمشكلة علاقة الفكر باللغة فاعتقد العديد من التلاميذ أن المشكل يتعلق بالعقل، بسبب أن المترجم من اللجنة بدل وضع مفهوم الفكر وضع مفهوم العقل الذي ورد أربع مرات في النص، بحمولة قوية جعلت العديد من المترشحين يعتقدون أن الموضوع يتعلق بمفهوم " درس " العقل فكتبوا في العقل، وكانت نسبة الأصفار بدعوى الخروج عن الموضوع قياسية. وقد تناولت الجرائد الوطنية حبنها هذه الكارثة الوطنية.( سأنشر النص موضوع المشكلة أسفله وأرجو من الأساتذة تنبيه التلاميذ إلى طريقة ناجعة لفهم عن أي مفهوم يتحدث المعطى) تفكير الوزارة بإدخال صيغة تعالق مفهومين في المعطى، خطوة إيجابية، ولكنها مع الأسف فُهمت لدى التلاميذ وحتى لدى بعض الأساتذة أنها طوق نجاة للخروج من أزمة الصفر، بحيث يدخل التالميذ ويخرج من مفهوم إلى آخر،وبهذا يكون مذبح الخروج عن الموضوع قد أديع متحف الآثار. أريد أن أفهم من يروج لهذه المغاطات؟ فصيغ الامتحان كثيرة ةليس هناك من مبرر لترويج أن الوزارة تُناور لمحاربة الصفر بفصل الجوانب الشكلية بقية تقويم الموضوع، أو تُناور بإقحام مفهومين ليسمح للتلميذ بالدخو والخروج كمت بشاء. هذه أفكار غريبة علينا أن نفضح خلفياتها ورهاناتها التي لن تكون في مصلحة التلميذ.فليس المشكل في جوانب شكاية أو صيغة لمفهومين، فنحن بصدد تمرين عقلي على التلميذ تلمس مراحله بتشغيل تفكيره ( وليس بالغش ) بدءا من طرح مشكل ثم تحليله ثم مناقشته، وأخيرا الخروج بحل ممكن أو مفترض لما طُرح من مشكل. يجب أن يتخلص تلامذتنا من هذه الإشاعات. فالفلسفة ليست غولا ولا وحشا، إنها طريقة خاصة في التفكير كما قال هيغل، وأيضا طريقة ونهج لتخليص ممارسيها من الخوف على حد تعبير الرواقيين... لهذه الاعتبارات نقترح على السادة الأساتذة المصححين، أن نخبر تلامذتنا بشبكة الصحيح التي تقترحها الوزارة كحد أدنى للإتفاق المؤسساتي، كما يمكننا أن تداول داخل تلك الشبكة - كما يقترح الأستاذ محمد مستقيم - ما يمكن نفعيله أو أجرأته قصد تقويم موضوعي لعمل التلميذ دو مزاجية أو تواطؤ ممكن. اقتراحات: 1- إذا ما تبيّن للمصحح أن المترشح استطاع أن يفصل بين التأطير والأشكلة شكليا ومنهجيا، فعندها يستحق المترشح النقطة التي تخولها له المذكرة الوزارية.وذلك من خلال الفصل الشكلي والمضموني ( يجب أن نُدرب تلامذتنا في الفصل على أجرأة كتابة تأطير إشكالي ضمن مرحلة الفهم ) فهم مجرد تلاميذ غير متخصصين في الفلسفة، ويجب أن لا نضغط عليهم أكثر من اللازم وكأنهم مُثقفون ويجب أن تكون كتاباتهم نموذجية ، ونحن نعرف حقيقة مستواهم المنهجي والمعرفي.فرهان التصحيح لمرحلة الفهم هو تحقق هاتين المهارتين: التأطير والأشكلة، حتى وإن أخطأ في بعض تأويل أو توظيف بعض المضامين. فالكفاية المنهجية في مرحلة الفهم هي المقصودة، أما الكفاية المعرفية فسنقومها في مرحلة التحليل والمناقشة. إن مرحلة الفهم لا تتم بدون التأطير والأشكلة وهما المطلوبان الأساسيان وطبيعي من له كفاية التأطير أنه واع بماذا سيؤطر وماذا سيؤشكل.وهاتين الكفايتين هما الممهد الحقيقي لبناء جهاز مفاهيمي ومعرفي في لحظتي التحليل والمناقشة والتركيب.
أقترح على السادة الأساتذة الجدد صيغة النص التي أسالت الكثير من المداد..( الإمتحان الوطني 2005): " ليست الكلمات هي تلك العلامات الدالة على الأفكار فحسب، بل هي تدل أيضا على الأشياء. ونحن لا نحتاج العلامات للتعبير لغيرنا عن أفكارنا فقط، بل لنساعد أنفسنا على التفكير الذي تقوم به. فالعقل لا بشتغل من خلال استعماله الأشياء نفسها بل صورها، مثله في ذلك مثل االمدن التجارية الكبرى التي لا يتم فيها الأداء عينا، إنما يتم بدل ذلك استعمال أوراق أو فطع عند أقل أداء. هكذا يشتغل العقل تجاه صور الأشياء، خاصة عندما يمون عليه أن يفكر كثيرا. وبتعبير أدق، فإن العقل يستعمل علامات حتى لا يكون مصطرا لتفحص الشيء مجددا كلنا كان أمام هذا الشيء. لذا، فعندما بفهم العقل الشيء فهما جيدا، يكتفي بعد ذلك بأن يضع الكلمة بذل الشيء، ولا يفعل ذلك في خطاباته الموجة إلى الآخرين فحسب، بل أيضا عند تفكيره ومحاورته الخاصة لنفسه." وأقترح عرضه على التلاميذ حتى لا يُكرروا نفس الخطأ الذي وقع فيه سلفهم من التلاميذ. بالرغم من روعة النص ووضوحه، لم يتعامل التلاميذ بذكاء مع النص، وأخص بالذكر الذكاء المنهجي ( ما دمنا أصبحنا تنحدث عن الذكاءات المتعددة ). فالنص حسم في سطرين ونصف أطروحته بل وصرّح بها.وكل بقية النص عبارة عن شرح وحجاج للأطروحة، بمعنى: كان على المترشح الاشتغال على الروابط الحجاجية التي يتمفصل النص دلاليا من خلالها. بمعنى: أ - الفقرة الدلالية الأولى بدأت بليس.......ثم " بل "هنا طرح ليبنتز حقيقة اللغة. ب- ثم شرع في إثبات ما صرّح به،فكان الرابط " ف " العقل.. لا ... وإنما......هكذا.... ج- في الفقرة الثانية يبدأ صاحب النص ب:" وبتعبير أدق " فإن العقل...." هنا استمر في الشرح والحجاج... ولو ركز التلاميذ على نصف الفقرة الأولى لتبيّن لهم أن المعطى يتعلق بعلاقة الفكر باللغة وليس بمفهوم العقل. الدليل على ذلك تكرار : الكلمات، العلامات، التعبير، ما يوحي بالتواصل( في خطاباته الموجهة للآخرين)
عدل سابقا من قبل كمال صدقي في الجمعة مارس 13, 2009 8:19 am عدل 2 مرات | |
|
| |
مستقيم
عدد الرسائل : 13 العمر : 63 العمل : أستاذ تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: مقاربة شبكة تصحيح الامتحان الثلاثاء مارس 10, 2009 8:48 pm | |
| هناك مشكل آخر أعتقد أنه ينبغي إعطاءه حقه في النقاش وهو المفارقة بين البرنامج الدراسي والتقويم. حيث المجزءوات ومفاهيم المقرر مبنية كلها اعتمادا على النصوص، اي على صيغة واحدة من صيغ التقويم الثلاث، وهذا ماتعكسه الكتب المدرسية. فأين هوموقع القول الفلسفي والسؤال الإشكالي دخال هذا البرنامج؟ | |
|
| |
كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: رد: مقاربة شبكة تصحيح الامتحان الثلاثاء مارس 10, 2009 9:48 pm | |
| أتفق معك بخصوص السؤال المفتوح، إذ من الصعب نحته من النصوص بخلاف القولة فهي في حد ذاتها أطروحة صريحة يمكن أخذها من النص إذا كانت معطاة. ومع ذلك من الأفيد تحويل قضية النص إلى صيغة سؤال مفتوح. ملحوظة : وأنا بصدد تتمة ما كتبته أعلاه، بعث بملاحظتك، فالرجاء تتمة قراءة ما كتبته أعلاه. | |
|
| |
مستقيم
عدد الرسائل : 13 العمر : 63 العمل : أستاذ تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: مقاربة شبكة تصحيح الامتحان الأربعاء مارس 11, 2009 8:22 am | |
| صحيح ماقلته بخصوص مستوى التلاميذ فأغلبهم لايردد سوى ملخصات الستاذ أو مللخصات أخرى وقد يقوم بحفظها او" نقلها" وأهم شيء كما ذكرتم هو الكفاية المنهجية على المستوى الإشكالي، اي التأطير والأشكلة. أو القدرة على الفهم التي يمكن قياسها من خلال المعايير والمؤشرات التي يقترحها دليل التصحيح. بخصوص التاعمل مع المفهومين أو أكثر، أو الأسئلة التركيبية فالأمر هنا يتطلب من الأستاذ العمل بجدية على ضبط هذه العملية والبحث عن تمارين يمرن من خلالها التلاميذ على ذلك تدريجيا خصوصا أن الكتب المدرسية لاتسعفه في هذا الموضوع، لذلك ينبغي علينا في هذا المنبر ان نقترح أسئلة تصب في هذا الاتجاه خصوصا في هذه اامرحلة التي تفصلنا عن الامتحان الوطني. | |
|
| |
كمال صدقي مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2376 العمر : 68 البلد : أفورار العمل : متقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: رد: مقاربة شبكة تصحيح الامتحان الجمعة يونيو 05, 2009 8:30 pm | |
| بدأ بعض الآباء يطرحون قضية توضيح ما جاء في الامتحان الوطني لهذه السنة. وودت لو يرجعون إلى الشبكة التي قدمها الأستاذ الفاضل مستقيم منذ مدة، فهي تمثل أرضية نؤسس عليها نقاشنا حول تصحيح الإنشاء الفلسفي وحتى طريقة إعداده من قبل المترشحين. ويحزّ في نفسي أن أعضاء المنتدى لم يعملوا على تطوير النقاش الذي دار بين الأستاذ مستقيم وبيني، وبحقّ كان الأستاذ مستقيم على دراية بخطورة كل ملابسات الإنشاء الفلسفي الذي غالبا ما يختفي وراء كمّ الدروس ومشكلة إتمامها. وما زال مع الأسف لم يحض الإنشاء الفلسفي بحظه من النقاش والحليل.وأتمنى أن يتجدد النقاش حول هذا المشكل. أذكر في آخر مداخلة للأستاذ مستقيم - تجدونها أعلاه- قال: علينا في هذا المنبر أن تقترح أسئلة تصب في هذا الاتجاه خصوصا في هذه المرحلة التي تفصلنا عن الامتحان الوطني. هاهم الآباء والتلاميذ يُناشدننا أن نشرح لهم ما الذي جرى بخصوص الامتحان الوطني، وأقول لهم بكل مرارة، فات الوقت أين كنتم حين أعلن الأستاذ مستقيم صرخته، ونادانا حينها للتداول فيما سيؤرقنا مستقبلا، وها هو المستقبل أصبح ماضيا، حيث لا تنفع الحسرة. | |
|
| |
| مقاربة شبكة تصحيح الامتحان | |
|